قصر «الصخير» يحتضن أول قمة عربية في البحرين.. ماذا نعرف عنه؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تحتضن مملكة البحرين أول قمة عربية في تاريخها اليوم الخميس، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وبعد يوم واحد من ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76.
تاريخ عريق للقصربحسب وكالة الأنباء البحرينية «بنا» فإن القمة الـ 33 ستكون في قصر الصخير على مستوى قادة الدول العرب، وتضم جامعة الدول العربية 22 دولة، والقمة ستكون في قصر الصخير الذي تم تأسيسه قبل أكثر 120 عاما، وكان سابقا مقر إقام حاكم البحرين سابقا الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
ويقع القصر في المنطقة البرية جنوب غرب المملكة، شمال شرق حلبة البحرين الدولية وقرية الزلاق وجامعة البحرين، وحرص ملك البحرين الحالي، حمد بن عيسى على تجديد القصر بشكل شامل في 16 سبتمبر 2003.
قصر مميزويمتاز قصر الصخير بهندسة معمارية مميزة وأغلب جدرانه مطلية باللون الأبيض ويوجد عليها أقواس، واستضاف القصر قمة مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر عام 2016 بحضور ملوك ورؤساء وأمراء دول الخليج العربي.
استمرار الحرب في غزةوتأتي القمة العربية في وقت حساس ودقيق للغاية، بحسب تصريحات متحدث الرئاسة في مصر، عبر فضائية «القاهرة» الإخبارية، وفي ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت صباح 7 أكتوبر 2023 عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني التي سجلت أكثر من 35 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحرين قمة البحرين العرب جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الإيرانية تعلن استمرار إنتاج الصواريخ رغم الضربة الإسرائيلية
قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة إن إنتاج الصواريخ في إيران لم يشهد أي اضطراب بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي الإيراني في 26 تشرين الأول/ أكتوبر.
قبل يومين، أكد نصر زاده، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير تسبب في أضرار خفيفة وقاموا بتعويضها على الفور.
وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن تعويض آثار الضربة الأخيرة للقدرات الصاروخية الإيرانية، يحتاج إلى عام على الأقل.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، عن نصر زاده، قوله إن إسرائيل التي تواصل عدوانها في المنطقة تنتهك كافة قواعد القانون الدولي.
وأضاف: "وقعت أضرار خفيفة خلال الهجمات الأخيرة التي شنها النظام الإسرائيلي ضد إيران، وباستخدام معرفتنا وقوتنا العلمية قمنا على الفور بالتعويض عنها".
على جانب آخر، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين إن إيران في وضع ضعيف يمكن استغلاله في المستقبل.
وأضاف غالانت خلال اجتماعه مع قادة القوات الجوية "لقد نفذتم ضربات دقيقة على راداراتهم وأنظمة دفاعهم الجوي، مما يخلق ضعفا كبيرا للعدو عندما نرغب في الضرب لاحقا".
وتابع "لقد ألحقتم الضرر أيضا بقدراتهم الإنتاجية، مما يغير ميزان القوى... لقد تم إضعاف قدراتهم الهجومية والدفاعية".