تحتضن مملكة البحرين أول قمة عربية في تاريخها اليوم الخميس، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وبعد يوم واحد من ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76.

تاريخ عريق للقصر

بحسب وكالة الأنباء البحرينية «بنا» فإن القمة الـ 33 ستكون في قصر الصخير على مستوى قادة الدول العرب، وتضم جامعة الدول العربية 22 دولة، والقمة ستكون في قصر الصخير الذي تم تأسيسه قبل أكثر 120 عاما، وكان سابقا مقر إقام حاكم البحرين سابقا الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.

موقع القصر

ويقع القصر في المنطقة البرية جنوب غرب المملكة، شمال شرق حلبة البحرين الدولية وقرية الزلاق وجامعة البحرين، وحرص ملك البحرين الحالي، حمد بن عيسى على تجديد القصر بشكل شامل في 16 سبتمبر 2003.

قصر مميز

ويمتاز قصر الصخير بهندسة معمارية مميزة وأغلب جدرانه مطلية باللون الأبيض ويوجد عليها أقواس، واستضاف القصر قمة مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر عام 2016 بحضور ملوك ورؤساء وأمراء دول الخليج العربي.

استمرار الحرب في غزة

وتأتي القمة العربية في وقت حساس ودقيق للغاية، بحسب تصريحات متحدث الرئاسة في مصر، عبر فضائية «القاهرة» الإخبارية، وفي ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت صباح 7 أكتوبر 2023 عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني التي سجلت أكثر من 35 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحرين قمة البحرين العرب جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع الإيرانية تعلن استمرار إنتاج الصواريخ رغم الضربة الإسرائيلية

قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة إن إنتاج الصواريخ في إيران لم يشهد أي اضطراب بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي الإيراني في 26 تشرين الأول/ أكتوبر.

قبل يومين، أكد نصر زاده، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير تسبب في أضرار خفيفة وقاموا بتعويضها على الفور.

وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن تعويض آثار الضربة الأخيرة للقدرات الصاروخية الإيرانية، يحتاج إلى عام على الأقل.

ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، عن نصر زاده، قوله إن إسرائيل التي تواصل عدوانها في المنطقة تنتهك كافة قواعد القانون الدولي.



وأضاف: "وقعت أضرار خفيفة خلال الهجمات الأخيرة التي شنها النظام الإسرائيلي ضد إيران، وباستخدام معرفتنا وقوتنا العلمية قمنا على الفور بالتعويض عنها".

على جانب آخر، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين إن إيران في وضع ضعيف يمكن استغلاله في المستقبل.

وأضاف غالانت خلال اجتماعه مع قادة القوات الجوية "لقد نفذتم ضربات دقيقة على راداراتهم وأنظمة دفاعهم الجوي، مما يخلق ضعفا كبيرا للعدو عندما نرغب في الضرب لاحقا".

وتابع "لقد ألحقتم الضرر أيضا بقدراتهم الإنتاجية، مما يغير ميزان القوى... لقد تم إضعاف قدراتهم الهجومية والدفاعية".

مقالات مشابهة

  • ملك البحرين يستقبل مفتي الجمهورية بقصر الصخير
  • بعد حظرها من الكنيست الإسرائيلي.. ماذا نعرف عن وكالة الأونروا؟
  • السعودية تدعو لعقد قمة عربية إسلامية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • المملكة تدعو لعقد قمة عربية إسلامية مشتركة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • المملكة تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية
  • المملكة تدعو لعقد قمة عربية إسلامية بالمملكة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين و لبنان
  • المتمردة التي صنعت كامالا .. ماذا نعرف عن والدة هاريس؟
  • وزارة الدفاع الإيرانية تعلن استمرار إنتاج الصواريخ رغم الضربة الإسرائيلية
  • "الأونروا".. ماذا نعرف عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل؟
  • فخر الصناعة الإسرائيلية سقطت بنيران حزب الله اليوم.. ماذا نعرف عن قدرات المسيرة هيرمز 900