يوتيوب يحظر فيديو لأغنية عن احتجاجات هونغ كونغ بناء على أمر قضائيّ
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن موقع يوتيوب الأربعاء أنّه سيلتزم بأمر قضائيّ صادر عن محكمة في هونغ كونغ بتقييد الوصول إلى مقاطع فيديو لأغنية خاصّة بالاحتجاجات من أجل الديموقراطيّة الّتي شهدتها المدينة، وسط مخاوف متزايدة بشأن حرّيّة التعبير.
وكانت محكمة الاستئناف في هونغ كونغ قد وافقت على طلب الحكومة إصدار أمر قضائيّ الأسبوع الماضي بحظر نشيد “المجد لهونغ كونغ” الّذي انتشر خلال التظاهرات المؤيّدة للديموقراطيّة عام 2019.
وحظيت القضيّة بالاهتمام لمعرفة مدى تأثيرها في شركات الإنترنت، وسط قلق دوليّ بشأن حرّيّة تدفّق المعلومات في هونغ كونغ.
كما شمل أمر المحكمة تجريم أداء الأغنية وبثّها، إلى جانب إدراج 32 مقطع فيديو موجودة على منصّة يوتيوب ضمن قرار الحظر؛ لأنّ الحكومة تعتبرها مثيرة للمشاكل.
وأكّد يوتيوب، وهو جزء من شركة ألفابت العملاقة الّتي تضمّ غوغل، الأربعاء أنّه سيمنع المستخدمين في هونغ كونغ من الوصول إلى مقاطع الفيديو ال32 بأثر فوريّ.
وقال يوتيوب في بيان “نشعر بخيبة أمل إزاء قرار المحكمة، لكنّنا نلتزم بأمر الإزالة”.
وأضاف البيان “سنواصل درس خيار تقديم استئناف لتعزيز الوصول إلى المعلومات”، معربًا عن القلق من التأثير المروّع للحكم على حرّيّة التعبير عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
ولفتت حكومة هونغ كونغ في بيان الأربعاء إلى أنّها لاحظت امتثال منصّات التواصل الاجتماعيّ لأمر المحكمة.
وسعى مسؤولون العام الماضي إلى حظر أغنية “المجد لهونغ كونغ” بعد بثّها عن طريق الخطأ خلال أحداث رياضيّة دوليّة باعتبارها النشيد الرسميّ للمدينة بدلًا من نشيد “مسيرة المتطوّعين” الصينيّ.
وانتقدت الولايات المتّحدة الحظر، ووصفته بأنّه ضربة لسمعة هونغ كونغ الدوليّة، بينما دافعت سلطات بكين عنه باعتباره “إجراء ضروريًّا” لحماية الأمن القوميّ.
وقال لقمان تسوي، الباحث في مجال الحقوق الرقميّة والمسؤول السابق في غوغل عن حرّيّة التعبير في منطقة آسيا، إنّه “من المخيّب للآمال إلى حدّ كبير أنّ غوغل قرّر الامتثال لطلب صارخ لفرض رقابة سياسيّة”.
main 2024-05-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز والملكة كاميلا يعبران عن تعازيهما لشعب هونغ كونغ
قدم الملك تشارلز والملكة كاميلا تعازيهما القلبية لشعب هونغ كونغ بعد الحريق الكارثي الذي ضرب منطقة تاي بو.
وجاءت رسالتهما الرسمية في وقت عمّ فيه الحزن المدينة المنكوبة التي شهدت واحدة من أسوأ الكوارث السكنية في تاريخها الحديث.
الملك أعرب عن حزنه ودعم بلاده للمتضررينأعرب الملك تشارلز في بيان نشر عبر حساب العائلة المالكة على منصة إكس عن حزنه العميق لسماع أنباء الحريق المروع.
وأكد أنه وزوجته شعرا بألم بالغ تجاه الأرواح التي فُقدت وحالة الصدمة التي يعيشها السكان.
وقدم الملك تعازيه لكل أسرة فقدت أحباءها وطمأن شعب هونغ كونغ بأنهم حاضرون في صلوات العائلة المالكة وقلوبها خلال هذه المحنة القاسية.
البيان أشاد ببطولة خدمات الطوارئ وروح المجتمعأشاد الملك بالشجاعة اللافتة التي أظهرتها فرق الطوارئ خلال مواجهتها ألسنة النار التي اجتاحت المجمع السكني.
وأكد أن قصص التضامن التي ظهرت بين أفراد المجتمع شكلت شعاع أمل وسط المأساة. وأشار إلى أن القوة التي يبديها سكان هونغ كونغ تمثل نموذجاً إنسانياً يبعث على الاحترام في أوقات الشدائد.
الرسالة الملكية أبرزت التضامن الإنساني في مواجهة الكارثةأبرزت الرسالة الملكية مدى الترابط الإنساني في لحظات الأزمات، وجدد الملك تشارلز تأكيده على أن العائلة المالكة تقف بجانب الأسر المكلومة وجميع المتضررين الذين يواجهون تبعات الحريق.
وأوضح أن ما حدث يمثل مأساة عميقة تتطلب تضافر الجهود وتقديم الدعم لمن فقدوا المأوى أو عانوا من إصابات جسدية ونفسية.
الحريق خلف خسائر بشرية فادحة وترك المدينة في صدمةاجتاح الحريق المدمر مجمع وانغ فوك كورت السكني في السادس والعشرين من نوفمبر وخلف دمارا واسعا. وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن مئة وثمانية وعشرين شخصا إضافة إلى إصابة العديد من السكان الذين نُقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة.
وترك الحادث المدينة في حالة صدمة جماعية بينما تواصل السلطات التحقيق في أسباب اندلاع النار ومحاولة تقديم المساعدة العاجلة للناجين.
هونغ كونغ تواجه واحدة من أسوأ المآسي في تاريخها الحديثشهدت هونغ كونغ خلال الأيام الأخيرة موجة من الحزن بينما وقفت فرق الإنقاذ تبحث وسط الركام عن ناجين. ودفعت الفاجعة السلطات إلى تعزيز إجراءات السلامة وإعلان الحداد الرسمي.
كما دفعت المجتمعات المحلية والمنظمات المدنية إلى إطلاق مبادرات دعم ومساعدات للمتضررين في محاولة لتخفيف آثار المأساة التي هزت الضمير العالمي.