يسرا في عيد ميلاد عادل إمام: يشرفني أنني جزء من تاريخه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حرصت الفنانة الكبيرة يسرا على تهنئة الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده الـ84، والذي يحتفل به مع عائلته وأصدقائه غداً الجمعة الموافق 17 أيار (مايو) الجاري بمنزله.
وقالت يسرا في تصريحات صحفية: “أتشرف أنني جزء من تاريخ عادل إمام ونفتقد وجوده على الشاشة، وقدمت معه 17 عملًا أعتبرها الأقرب لقلبي في مشواري الفني”.
وتابعت: “استفدت الكثير من عملي معه خاصة أنه فنان من طراز رفيع ويمتلك ذكاء خارقًا، وهو الأمر الذي كان سببًا في نجاحه طوال السنوات الماضية، كما أننا نتشرف به في جميع أنحاء العالم”.
وحرصت على طمأنة الجمهور على حالته الصحية، خاصة في ظل انتشار عدد من الشائعات بين الحين والآخر حول تدهور صحته، قائلة: “هو بخير وحالته الصحية جيدة للغاية ويقضي وقته مع العائلة”.
وتعاونت يسرا مع الزعيم في عدد كبير من الأعمال الناجحة، أبرزها “جزيرة الشيطان”، “بوبوس”، “المنسي”، “الأفوكاتو”، “عمارة يعقوبيان”، “كراكون في الشارع”، “طيور الظلام”، “الإرهاب والكباب”، “رسالة إلى الوالي”، “الإنس والجن”، “على باب الوزير”.
main 2024-05-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد ميلاد الرئيس.. الإفراج عن عشرات المتظاهرين ضد حكومة توغو
قرّر المدّعي العام في جمهورية توغو الإفراج عن 56 شخصا اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات التي نظّمتها بعض القوى السياسية الخميس الماضي في العاصمة لومي بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الجديد للبلاد فور غناسينغبي.
وجاء إعلان الإفراج عن بعض الموقوفين عبر بيان للنائب العام بثّه التلفزيون الوطني مساء الاثنين، موضّحا أن نحو 20 شخصا ما زالوا موقوفين في الحبس الاحتياطي في انتظار مثولهم أمام القضاء.
وكانت العاصمة لومي شهدت مظاهرات واسعة يومي الخميس والجمعة الماضيين، للتنديد بالتعديلات الدستورية الأخيرة التي سمحت للرئيس فور غناسينغبي بالاستمرار على رأس السلطة.
ورفع المتظاهرون شعارات مندّدة بما وصفوها بحملة الاعتقالات الانتقائية التي تنفّذها السلطات الأمنية في صفوف المعارضين وناشطي المجتمع المدني.
من جانبها، اعتبرت الحكومة أن هذه المظاهرات غير مرخّصة ومخالفة للقانون، ووصفتها بـ"التمرّد ضد مؤسسات الجمهورية".
وإضافة إلى المحتجين، اعتقلت السلطات في لومي بعض الصحفيين لفترة وجيزة، وأجبرتهم على حذف مقاطع الفيديو والصور التي وثّقوا فيها المظاهرات ومطالب المحتجّين وتصريحاتهم.
وحسب بيان النيابة العامة، فإن المعتقلين الذين لم يفرج عنهم، سينظر في أمرهم القضاء، ويحكم عليهم بما يتماشى مع القوانين المعمول بها.
إعلان تنديد وإدانةوفي السياق، أصدرت مجموعة الأحزاب السياسية المعارِضة بيانا ندّدت فيه بالاعتقالات وسط المتظاهرين الخميس الماضي، وقالت إنها نوع من التعسف الذي دأبت الحكومة على استخدامه، على حد تعبيرها.
كما دانت النقابة الوطنية للأطباء العامين والخاصين اعتقال أحد أفرادها الذين شاركوا في المظاهرات الشعبية المناوئة للحكومة.
وقال المحامون المتطوّعون للدفاع عن المحتجزين إن التوقيف المطوّل يخالف الإجراءات والضمانات القانونية، داعين السلطات إلى إخلاء سبيل الموقوفين فوريا، أو إحالتهم إلى القضاء.
وتواصلت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإخلاء سبيل الموقوفين، وإلغاء المتابعات الأمنية التي تمس بحرية الرأي والتعبير المكفولة في القوانين الوطنية والدولية.