راقي بحريني: هكذا تم احتجاز جزائري 28 عاما بالسحر ولهذا لا يبدو عليه ذلك
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف الراقي البحريني، حسن المدني، عن الكيفية التي تم بها احتجاز شاب جزائري 28 عاما بالسحر.
وقال في الفيديو الذي نشره على قنواته الرسمية ” الكل يسأل لماذا هذا الشاب ورغم احتجازه. يبدو وكأنه كان يعيش حياة طبيعية وصحته جيدة مرتب ولحيته محلوقة “.
وأشار الراقي “هذا الأمر يحصل عندما يتم الاستحواذ على عقل الشخص من خلال عمل سحر وهذا أقوى أنواع السحر”.
وأورد الراقي أن السحر ثلاثة أقسام الأول خفة اليد والثاني المأكول عن طريق الأدوية .أو أخذ أثر الشخص الذي تريد سحره، كما أخذوا من شعر النبي صلي الله عليه وسلم.
أما النوع الثالث فهو أقوى أنواع السحر وأخطرها وهو التعاون مباشرة مع إبليس. مضيفا “أنا أتوقع والله أعلم أن هذا النوع المعمول لهذا الشاب، هو النوع الثالث القوي الشديد”.
وأوضح الراقي “يقوم المشعوذ أو الساحر ببيع نفسه للشيطان عن طريق السجود له والعياذ بالله والامتثال لأوامره. ثم يتم الاستحواذ على عقل الشخص”.
وأضاف الراقي “الضحية كان يعيش مثل العبد مع هذا الشخص يعني يمتثل لأوامره رغما عنه فمثلا إذا قال له اذهب يذهب. وإذا قال له اختبئ حين يأتي شخص ما يختبئ. عندما يأمره بالأكل يأكل وعندما يأمره بالنوم ينام. فيستحوذ على عقله”.
واشار الراقي “الضحية كان يعيش حياة طبيعية داخل البيت حتى بشرته غير متغيرة. لكن مستحوذ عليه 100 بالمئة من خلال هذا السحر”.
وقال حسن المدني “الضحية لا يفقد عقله ولا وعيه ويعرف ما يحصل حوله وفي المنطقة لكنه مستسلم وراضخ لأوامرهذا الشخص”.
وختم الراقي بالقول “السحر أمره خطير ومن لا يخاف الله يفعل كل شيئ معتقدا أن ابليس سيلازمه لآخر الأمر”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
احذر من تجاهل التعرق والدوخة في الأجواء الحارة: النمر يوضح الأسباب
أميرة خالد
وجه استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر تنبيهات طبية مهمة تتعلق بتعرق الجسم خلال الأجواء الحارة، مؤكدًا أن التعرق ليس مجرد استجابة طبيعية، بل يحمل رسائل تحذيرية يجب الانتباه لها.
وأوضح النمر أن تعرق الجسم في الحر يشير إلى أن الجسم يبذل جهده لتبريد نفسه، وهو ما يستوجب من الشخص أن يساعده على ذلك فورًا بالانتقال إلى مكان مظلل، والجلوس أمام تيار هواء بارد، مع شرب الماء البارد بسرعة.
وأضاف: “إذا كان الشخص يشعر بالتعرق مع استمرار الإحساس بالحرارة، فهذه علامة على أن الجسم يعاني من صعوبة في تبريده، ما قد يؤدي إلى الإجهاد الحراري إن لم يتم التدخل بسرعة”.
أما في حال توقف الجسم عن التعرق فجأة، مع الشعور بدوخة، فقد شدد النمر على أن هذه الحالة تُعد مؤشرًا خطيرًا على فشل أنظمة التبريد داخل الجسم، ودخول الشخص فعليًا في مرحلة الإجهاد الحراري، مما يتطلب إسعافًا فوريًا لتفادي المضاعفات.