خلال حفل فني في بكين .. بوتين يعتذر من الحضور والمترجمين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاعة الممتلئة بالجمهور الصيني، ولمترجمي اللغة الصينية الذين يترجمون له تتابعيا، لحديثه طويلا دون إتاحة الفرصة للترجمة.
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل موسيقي مخصص للذكرى الـ 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الروسية الصينية، حيث قال: "اعذروني من فضلكم لأنني تحدثت فترة طويلة دون أن أتيح للمترجم ترجمة ما أقول.
ودشن الحفل كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ بإعلان العامين 2024-2025 عامي الثقافة الروسية الصينية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث مع بوتين ملفي سوريا وإيران
قال مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، الاثنين، إن بنيامين نتنياهو ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملفي سوريا وإيران، في اتصال هو الثالث من نوعه خلال أقل من 3 شهور.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أن الاتصال الهاتفي بين الطرفين تناول "القضية الإيرانية بشكل كبير ويليه الملف السوري".
بدورها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هذا الاتصال هو الثالث من نوعه خلال أقل من شهرين ونصف الشهر، حيث ناقشا الطرفين ملف البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن بوتين قد شدد "خلال الاتصال الهاتفي على أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، وكذلك تعزيز استقرارها السياسي الداخلي عبر احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري العرقية والدينية".
وعلى مدار أسبوع وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الأوضاع التي اندلعت في السويداء في 13 يوليو/ تموز الجاري، وصعدت عدوانها على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، قبل أن يتم احتوائها باتفاق وقف إطلاق نار في 19 من الشهر ذاته.
كما نقلت الصحيفة عن بوتين إعرابه عن "استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك على خلفية التصعيد الأخير بين تل أبيب وطهران".
ولم تشر الصحيفة إلى حديث نتنياهو خلال الاتصال.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت تل أبيب بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وردت الأخيرة باستهداف إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ومثّل عدوان إسرائيل الأخير على إيران انتقالا من "حرب ظل" دامت لعقود عبر تفجيرات واغتيالات، إلى حرب هجينة مفتوحة غبر مسبوقة بينهما.