«الأمن السيبراني» يحذر من تهديدات الهندسة الاجتماعية للمخترقين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أبوظبي - عماد الدين خليل
حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، من هجمات وتهديدات الهندسة الاجتماعية من خلال التعرف على هذه التكتيكات المستخدمة بشكل متكرر، موضحاً أنها تكتيك احتيالي يستخدمه المخترقون لاستغلال الضعف البشري.
وأوضح المجلس أن المهندسين الاجتماعيين ينتحلون شخصيات مسؤولة ونافذة، ويختلقون حالة طارئة، كما يستغلون الصفقات لشن هجمات متبادلة، بالإضافة إلى استخدامهم التخويف لإرغام الضحايا على الخضوع.
وحدد المجلس 4 هجمات للهندسة الاجتماعية الشائعة يجب الانتباه لها لعدم الوقوع ضحية لهؤلاء المخترقين وهي: «رسائل التصيد الاحتيالي أو مواقع خادعة، واختلاق سيناريوهات للحصول على معلومات شخصية، وتقديم مكافآت كاذبة للحصول على معلومات حساسة، واستخدام أقراص USB مصابة للوصول غير المصرح به».
ودعا المجلس ضرورة تعزيز الدفاعات ضد تلك الهجمات للهندسة الاجتماعية وضرورة اليقظة والاطلاع والحماية ضد أي هجمات سيبرانية تستهدف الأفراد للاستيلاء على معلوماتهم الشخصية وغيرها.
وفي سياق أخر، أكد مجلس الأمن السيبراني أنه في الوقت الذي تُعتبر فيه كلمات المرور الضعيفة من العوامل الرئيسية لاختراق الحسابات الشخصية، فإن هذا يُنذر بأهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية هويتنا الرقمية من خلال اعتماد حلول أدوات إدارة كلمات المرور.
وأشار المجلس أن 35% من المشاركين أشاروا أن كلمة المرور الضعيفة للحسابات الشخصية الخاصة بهم كانت سبب اختراقات أمنية تعرضوا لها وذلك وفقاً لدراسة حديثة.
وقدم المجلس عدة نصائح مهمة لإنشاء كلمة مرور قوية وآمنة وتفادي الاختراقات للحسابات الشخصية وهي: «استخدام كلمة مرور فريدة لكل حساب، وجعل كلمة المرور كويلة مكونة من 12 حرفاً على الأقل، وتحديث كلمات المرور المهمة بانتظام، واستخدام مزيجاً من الأحرف والأرقام والرمز عند إنشاء كلمة المرور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك "الأونروا".. وتواصل الإدانات لقرار حظرها
نيويورك - صفا
حذر مجلس الأمن الدولي، من أي محاولات لتفكيك أو تقويض أو تقليل عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيما تواصلت الإدانات الدولية لقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة.
وعبر "مجلس الأمن" في بيان تبناه بالإجماع، يوم الاربعاء، عن قلقه البالغ من التشريع الذي أقره "الكنيست" الإسرائيلي الاثنين، وطالب كل الأطراف إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لدخول وتسهيل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.
وأكد المجلس في بيانه على أنه "لا توجد منظمة يمكنها أن تحل محل الأونروا في خدمة الفلسطينيين"، مشددا على أن هذه الوكالة "لا تزال الأساس لكل الاستجابة الإنسانية في غزة".
وأدانت وزارة الخارجيّة اللبنانية، الأربعاء، إقرار الكنيست قوانين تحظر نشاط "الأونروا"، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا للقوانين الدولية".
وقالت الوزارة في بيان: "ندين قرار الكنيست وتعتبره انتهاكا صارخا للقوانين الدوليّة".
وأضافت: "هذه الخطوة غير المسبوقة هي جزء من حملة إسرائيلية ممنهجة لاستهداف الوكالة وتشويه صورتها وعرقلة جهودها، وإنهاء دورها في تقديم المساعدات الإنسانيّة للاجئين الفلسطينيين".
وأشارت الى أن "ذلك يضاف إلى التحريض الإسرائيلي المتواصل للدول المانحة على إيقاف تمويلها، ما يُشكل تهديدا للأمن الإقليمي وللدول المُضيفة، ويُنذر بحرمان الفلسطينيين من أي أمل في حياة ومُستقبل أفضل".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى "التصدّي لهذه الإجراءات غير القانونية عبر مواصلة الدعم اللازم للوكالة لتمكينها من مواصلة توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين".
المصدر: الأناضول