أحمد أبو الغيط: النكبة التاريخية لم تشطب الفلسطينيين من التاريخ.. وهذا سبيل الاستقرار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القمة العربية الـ 33 تعقد في ظروف استثنائية، حيث إن العدوان الإسرائلي على غزة يمثل حدث تاريخيا فارقا، ولن تنسى الشعوب العربية العنف الأعمى الذي أظهره الاحتلال الإسرائيلي.
كلمة أحمد أبو الغيطوأشار أبو الغيط، خلال كلمته أمام القمة العربية الـ 33 المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الخميس، إلى أن العالم كله صار مدركا أن الاحتلال والسلام لا يجتمعان، حيث إن طريق الاستقرار في هذا الإقليم يقتضي تخلي الاحتلال الإسرائيلي عن الاحتفاظ بالأرض والسيطرة على البشر.
وأضاف أن بعض الدول الغربية قدمت غطاء سياسي خاصة مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لكي تمارس إسرائيل هذا الإجرام في غزة، منوها بأن النكبة التاريخية لم تشطب الفلسطينيين من التاريخ.
وشدد على أن التهجير القسري للفلسطينيين مرفوضا عربيا ودوليا، وكذلك أخلاقيا وإنسانيا، ولن يمر، منوها بأنه لا مستقبل أمن في المنطقة سوى بمسار موثوق، مشددا على أهمية العمل الجماعي، حيث لن يخرج العرب من أي أزمات إلا معا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية أحمد أبو الغيط الدول العربية فضائية إكسترا نيوز العدوان الإسرائيلي القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
30 شهيدًا منذ الفجر .. شهادات تفضح الاحتلال باستخدامه الفلسطينيين دروعًا بشرية
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتقاء 30 شهيدا نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم في حصيلة متزايدة من وحشية الغارات التي تستهدف قتل المدنيين بحجة مطارة المقاومة.
يأتي ذلك فيما كشف ضابط إسرائيلي عن جرائم الاحتلال واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية ليموتوا ويتلقوا كل أذى خلال عمليات الاقتحام.
وذكر الضابط أن كل وحدة مشاة في غزة كانت تستخدم فلسطينيا لإخلاء المنازل قبل دخولها كما إنه وخلال مشاهداته قامت وحدة عسكرية بقتل فلسطيني بالخطأ خلال استخدامه درعًا بشريًا.
وأوردت وسائل الإعلام ما قاله جنود إسرائيليين ومعتقلين من أن استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشر على نطاق واسع.
بينما قال معتقل فلسطيني سابق :"المرة الوحيدة التي لم أكن فيها مقيدا أو معصوب العينين عندما استخدمني جنود الاحتلال درعا في عمليات اقتحام فأجبرت على دخول منازل بغزة وكاميرا مثبتة على جبهتي للتأكد من خلوها من قنابل ومسلحين كما وأجبرني الجنود الإسرائيليون على أن أكون درعًا بشريا وهددوني بالقتل إن لم أفعل".
فيما قال ضابط إسرائيلي: الأوامر كانت تأتي من الأعلى وفي بعض الأحيان استخدم كل فصيل فلسطينيا لتطهير المواقع.
لكن حاول الجيش الإسرائيلي الإنكار بقوله إن الجيش يحظر تماما استخدام المدنيين دروعا بشرية ونحقق في حالات تقول بمشاركة فلسطينيين في مهام عسكرية.
وذكرت منظمة كسر الصمت أن جنود إسرائيليون سابقون قدموا شهادات بشأن استخدام الجيش فلسطينيين دروعا بشرية
وقالت منظمة كسر الصمت الإسرائيلية: شهادات الجنود ليست روايات معزولة وتشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي لدى الجيش".