يتوقع أن تمنح دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" دفعة اقتصادية بقيمة تتراوح بين 6,7 و11 مليار يورو، بحسب دراسة أجرتها الجهات المنظمة لدورة الألعاب.
وتم نشر تقرير على موقع اللجنة الأولمبية الدولية، أصدره "مركز القانون والاقتصاد الرياضي" (Centre de Droit et d'Economie du Sport)، ومقره في باريس، أشار إلى أن الإطار الزمني للتوقعات الممتد لمدة 17 عاما تشمل مرحلة التخطيط حتى نهاية فترة "الإرث" -أي المكاسب الطويلة الأجل- في 2034.
وخلال الألعاب، من المتوقع أن يزور باريس ما بين 2.3 و3.1 مليون سائح للمشاركة في المسابقة، حوالي 64 % منهم فرنسيون، وبحسب هيئة السياحة في باريس، فإن السياح الذين سيأتون إلى العاصمة خلال الألعاب سينفقون نحو 2.6 مليار يورو إجمالا.
ويبلغ التمويل الحكومي لدورة الألعاب الأولمبية 2024 ثلاثة مليارات يورو ويغطي بشكل أساسي المشاريع التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات طويلة المدى للمجتمعات المحلية، وتشير التقديرات إلى أنه مقابل كل يورو من الإنفاق الحكومي هناك 3 يورو من الربح الاقتصادي.
وتعد دورة باريس اختبارا حاسما للجنة الأولمبية الدولية والجهود التي تبذلها لجعل عملية تقديم عروض استضافة دورة الألعاب أكثر سلاسة وأقل تنافسية، ما سيترك أثرا إيجابيا على الدول المضيفة.
بعد عقود من الانتقادات بسبب تجاوز مدن، مثل أثينا وريو دي جانيرو، الموازنة المقررة وإثقال حكوماتها بالديون، سعت اللجنة إلى اختيار المدن المضيفة بناء على الحوار بدلا من المنافسة، لتقديم دورة ألعاب أولمبية أقل تكلفة وأكثر استدامة، في الوقت نفسه.
المصدر: RT +وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية باريس دورة الألعاب
إقرأ أيضاً:
كوفنتري تتسلّم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لباخ
الثورة نت /..
تسلمت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، رسمياً رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ خلال حفل أقيم في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، مساء أمس الاثنين، لتصبح الرئيسة العاشرة في تاريخ المنظّمة.
وفازت كوفنتري، الحاصلة على سبع ميداليات أولمبية في السباحة، بمنصب الرئاسة في انتخابات مارس الماضي بعد حصولها بشكل مفاجئ على الأغلبية المطلوبة بواقع 49 صوتاً من أصل 97 في الجولة الأولى لانتخابات عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بين سبعة مرشحين لمقعد الرئاسة.
وستقود كوفنتري اللجنة الأولمبية الدولية، وهي أعلى هيئة رياضية في العالم، لمدة 8 سنوات، مع تركيز متوقّع على ملفات الحوكمة، وتطوير الرياضة في المناطق الأقل تمثيلاً.
وتمّ خلال الحفل الرمزي تسليم “المفتاح الذهبي” لمقرّ اللجنة من توماس باخ إلى كوفنتري، بحضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي واللجان الوطنية.
وتشغل كوفنتري عضوية اللجنة الأولمبية منذ 2013، كما تولّت سابقاً منصب وزيرة الرياضة في زيمبابوي، ما يمنحها خلفيّة إدارية إلى جانب سجلها الرياضي.
وقال باخ أثناء تسليمه المفتاح الذهبي الرمزي لمقر اللجنة الأولمبية الدولية إلى كوفنتري “بكل امتنان وثقة وسعادة، أسلم مفاتيح البيت الأولمبي للسيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة العاشرة للجنة الأولمبية الدولية”.
ويترك باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد 12 عاما في المنصب، لكنه سيبقى مرتبطا بها لتولي