تحسبا لعملية توزيع السكنات الكبرى..تعليمات وزارية صارمة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم الخميس، بمقر وزارة السكن إجتماعاً تقنياً حضره كل من الإطارات المركزية للوزارة. على غرار المدير العام لوكالة “عدل” وكذا المدراء الجهويين لكل من عنابة، وهران، قسنطينة، سطيف، عنابة، ورقلة.
وتم تسليط الضوء خلال الإجتماع، على المشاريع المرتقب توزيعها بالولايات التابعة للمديريات الجهوية.
وعاين وزير السكن، عبر فيديوهات تم تصويرها تعكس نسبة الإنجاز التي بلغت بها المشاريع عبر هذه الولايات. فيما تم إسداء تعليمات صارمة تقضي بضرورة الإنتهاء في أقرب الآجال من كل هذه المشاريع المزمع توزيعها في 5 جويلية القادم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإعمار: شراكات استثمارية لتقليل كلفة السكن في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الإعمار والإسكان، الاربعاء، أن المدن السكنية الجديدة ستسهم في خفض أسعار العقارات تدريجياً، وفيما لفت إلى وجود شراكات استثمارية لتقليل كلفة السكن، لفت إلى أن ظاهرة المضاربة والمتاجرة هي من رفعت الأسعار.
وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان، نبيل الصفار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "أسعار الوحدات السكنية في المدن الجديدة حددت أمام المستثمرين بشكل يمنع المضاربة وارتفاع الأسعار"، موضحا أنه “في مدينة الجواهري تم تحديد سعر المتر المربع فيها بموجب العقد الاستثماري بـ900 ألف دينار، وذلك وفق صيغة الشراكة الجديدة التي تتضمن تخصيص نسبة من هذه الوحدات للدولة".
ولفت إلى أنه "تمت مراعاة تنوع شرائح المجتمع، من الطبقات المتوسطة، وفوق المتوسطة، وصولاً إلى الميسورة التي تستطيع شراء الوحدات، مع التأكيد أن الأسعار أقل من أسعار المجمعات الاستثمارية الحالية التي وصلت إلى مستويات عالية لا يستطيع المواطن البسيط تحمّلها".
وتابع أن" ظاهرة المتاجرة بالعقارات واعتبارها سوقًا رائجًا ساهمت بارتفاع الأسعار، خاصة مع دخول رؤوس الأموال للاستثمار بهذا القطاع"، مشيرا الى أن" الوزارة بدأت بخطوة إيجابية عبر تخصيص نسبة من الوحدات السكنية في المشاريع الكبرى للدولة، ففي مدينة الجواهري، هناك 10 آلاف قطعة أرض سكنية مخدومة ستؤول للدولة مجانًا".
وبين أن "مدينة الورد تضم أيضا 12 ألف وحدة سكنية ستؤول مجانًا للدولة، وهي حصة مهمة ضمن الاتفاقات الاستثمارية، مع منح المستثمر الحق في بيع باقي الوحدات بناء على دراسة السوق".
وأكد الصفار، أن "الهيئة الوطنية للاستثمار وضعت ضوابط للمسوقين والمروجين العقاريين، إذ حددت نسبة الشراء لهذه المكاتب والشركات بين 1% إلى 2% من مجموع الوحدات السكنية، لتجنب المضاربة وارتفاع الأسعار".
وواصل أن" الوزارة تعمل وفق رؤية تدريجية تمتد لسنوات، وتعقد شراكات استثمارية لتقليل كلفة السكن في العراق ونأمل أن يُسهم تسليم المرحلة الأولى من وحدات المدن السكنية الجديدة بانخفاض تدريجي للأسعار".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام