الإطاحة بأربعة تجار آثار وأسلحة ومطلوب بالإرهاب في بابل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الخميس، (16 ايار 2024)، ان مديرية الاستخبارات والأمن أطاحت بأربعة من تجار الآثار والأسلحة ومطلوب آخر بالإرهاب في محافظة بابل.
وذكر بيان للدفاع، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وضمن سلسلة العمليات النوعية التي تنفذها المديرية العامة للاستخبارات والأمن بضرب معاقل الجريمة المنظمة، تمكنت مفارزها في بابل، من الإطاحة بثلاثة تجار آثار بحوزتهم قطعة أثرية كانوا يرمون بيعها في محافظة بابل".
وأشار الى، ان "إلقاء القبض جاء من خلال نصب كمين محكم من قبل مفارز المديرية وضبط المتهمين بالجرم المشهود".
وأضاف البيان كما "ألقت مفارز مديرية الاستخبارات والأمن المنتشرة على مداخل محافظة بابل القبض على احد المطلوبين للقضاء بتهم الإرهاب، صادرة بحقه مذكرة قبض وفق أحكام المادة (4/ إرهاب)، إذ جرى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى القضاء".
وتابع ان "مفارز المديرية ألقت القبض على احد تجار الأسلحة والأعتدة بمحافظة بابل، عُثر بحوزته على أسلحة خفيفة مختلفة تم مصادرتها وإحالة المتهم إلى التحقيق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إستحداث المديرية الفرعية للإقراء والتعليم القرآني عن بعد
صدر في العدد رقم 75 من الجريدة الرسمية إستحداث المديرية الفرعية للإقراء والتعليم القرآني عن بعد.
ووقع الوزير الأول سيفي غريب المرسوم التنفيذي من أجل استحداث المديرية التي تكلّف بتطوير الإقراء والتعليم القرآني عن بعد. والإشراف على منصة مقرأة الجزائر الإلكترونية ومتابعتها. بالإضافة إلى ضبط وتتبع الأسانيد الإقرائية. وتنظيم كيفيات وشروط منح الشهادات والإجازات القرآنية. ناهيك عن إنشاء قاعدة بيانات شاملة للإقراء والتعليم القرآني عن بعد وتحيينها.
كما ستتكفل المديرية الفرعية في إعداد متخصصين في الإقراء والتعليم القرآني عن بعد، وتنظيم اللقاء الوطني للتعليم القرآني عن بعد وملتقيات الإقراء. بالإضافة كذلك إلى إنشاء تطبيقات للإقراء والتعليم القرآني عن بعد وتطويرها. وكذا المساهمة في إعداد الدراسات والبحوث القرآنية. والعمل على التعريف بعلماء الجزائر ومقرئيها وإبرازهم في العالم.
من جهتها أشارت وزارة الشؤون الدينية إلى أن هذا المرسوم التنفيذي الجديد يعد خطوة واثقة تعزّز مكانة القرآن الكريم في الجزائر. وذلك في سياق الإهتمام المتنامي الذي توليه الدولة الجزائرية للقرآن الكريم وعلومه. فهو يجسد نقلة نوعية في مسار تنظيم التعليم القرآني وتجويده، ويؤكد مرة أخرى رعاية الدولة لكتاب الله تعالى. حيث أن هذا المرسوم التنفيذي الذي أعاد ضبط مهام تنظيم الإقراء والتعليم القرآني والمنافسات الخاصة به، يمثّل مكسبا إستراتيجيا يكرّس حضور القرآن الكريم في قلب المنظومة المؤسساتية للدولة.
وأوضحت الوزارة، أنه من أبرز ما يحمله هذا المرسوم التنفيذي، إستحداث مديرية فرعية للإقراء والتعليم القرآني عن بعد، وهي خطوة تعد سابقة في تاريخ تنظيم القطاع. وهذا يعكس إدراكا واثقا بأن تعليم القرآن يجب أن يواكب العصر، وأن الرقمنة ليست خيارا ثانويا. بل أفقا جديدا لتمكين كل الجزائريين داخل الوطن وخارجه من الوصول إلى تعليم متطور ومتجدد. بل وجعل الجزائر قبلة للتعليم القرآني ضمن الفضاء الافتراضي للعالم كله.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور