آخر تحديث: 19 نونبر 2025 - 3:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف نائب رئيس المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في بغداد، بيستون فائق، عن السبب وراء غياب رئيس الحزب بافل طالباني عن منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، الذي عُقد أمس الثلاثاء في محافظة دهوك، مؤكداً أن عدم المشاركة جاء نتيجة عدم توجيه أي دعوة رسمية له.

وقال فائق في تصريح صحفي، إن “غياب رئيس الحزب أو نائبه عن المنتدى، الذي شهد حضور شخصيات بارزة من الدولة العراقية، يعود ببساطة إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني  الجهة الراعية للحدث  لم يوجّه أي دعوة للاتحاد الوطني أو لقيادته”.وأشار إلى أن “قيادة الاتحاد الوطني ما تزال لا تعرف الأسباب الحقيقية وراء تجاهل توجيه الدعوة لرئيس الحزب، رغم أهمية الحدث ومشاركة طيف واسع من المسؤولين وقادة الأحزاب”.وانطلقت أعمال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط صباح أمس في دهوك، بمشاركة كبيرة من مسؤولين حكوميين وقادة سياسيين، في إطار مناقشة التحديات الأمنية ومستقبل الاستقرار في المنطقة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“الحوثيون” يرفضون قرار مجلس الأمن بشأن “قوة السلام” في غزة

#سواليف

أعرب المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ) عن رفضه لقرار #مجلس_الأمن بشأن ” #قوة_السلام ” في #غزة، والتي تمثل إعادة لأساليب #الوصاية و #الانتداب بإشراف أمريكي.

وأكد المكتب في بيان، اليوم الثلاثاء، أن القرار يحقق “أهداف #العدو_الإسرائيلي التي فشل في الوصول إليها بالقوة المفرطة والإبادة الجماعية”.

كما عبر عن أسفه “لمشاركة دول عربية وإسلامية في تبني الموقف الأمريكي المنحاز للكيان” مؤكداً على “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو”.

مقالات ذات صلة نظام جديد يعدّل رسوم الطيران المدني وينظّم أنشطة الطائرات المسيّرة 2025/11/19

ودعا المكتب السياسي لأنصار الله مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وفتح المعابر، مجدداً تأكيده على وقوف “اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومظلوميته مسألة مبدأ لا يمكن المساومة عليه”.

وكان عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” حزام الأسد، قد أكد في تصريحات صحفية، أن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة تتبنى التوجهات الأمريكية والصهيونية، معرباً عن ثقته بحيوية الأمة والشعب الفلسطيني في إفشال المخططات.

وقال الأسد: قرارات مجلس الأمن الدولي “لا جديد فيها” مشدداً على أن من يراهن على مجلس الأمن الدولي، سيحظى بخيبة أمل، ومعرباً في الوقت نفسه عن ثقته بأن الأمة لا تزال حية وأن الشعب الفلسطيني ينبض بالحرية.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين المشروع الأميركي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث صوّت 13 عضوا بالمجلس لصالح المشروع، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.

ورحب القرار الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة والصادرة في 29 أيلول/سبتمبر 2025، وفق ما ذكره موقع “الأمم المتحدة”.

يذكر أن القوى والفصائل الفلسطينية، أعلنت رفضها للقرار الذي تبناه مجلس الأمن، معتبرة إياه أداةً للوصاية، وشراكة دولية في إبادة الشعب الفلسطيني، وتجاوزاً للمرجعيات الدولية، وإطاراً يُمهّد لإيجاد ترتيبات ميدانية خارج الإرادة الوطنية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • “الحوثيون” يرفضون قرار مجلس الأمن بشأن “قوة السلام” في غزة
  • نيجيرفان بارزاني: مفتاح استقرار العراق هو إنهاء مشكلات بغداد وأربيل
  • الرئيس عون تسلّم دعوة لحضور حفل افتتاح رئاسة قبرص لمجلس الاتحاد الأوروبي
  • الرواد ضمن قائمة “فوربس” لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط
  • بغداد تؤكد رفضها وجود حزب العمال الكردستاني على أراضيها
  • دعوة وسائل الإعلام لحضور مؤتمر إعلان نتيجة المرحلة الأولى من انتخابات النواب
  • حزب طالباني يحذر من تأخير تشكيل حكومة الإقليم
  • بارزاني: الأقرب للحزب الديمقراطي هو الملتزم بالدستور كاملاً
  • انطلاق المؤتمر الجماهيري لـ“الجبهة الوطنية” باستاد القاهرة بعد عزف السلام الوطني