الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يأمر بفتح تحقيق حول احتجاز مغاربة من طرف عصابات في ميانمار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدار البيضاء
أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بفتح بحث قضائي حول تعرض بعض المواطنين المغاربة للاحتجاز من طرف عصابات إجرامية ناشطة بميانمار في المناطق الحدودية مع تايلاند، عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، في بلاغ له اليوم الأربعاء، أنه "على إثر تعرض بعض المواطنين المغاربة للاحتجاز من طرف عصابات إجرامية ناشطة بميانمار في المناطق الحدودية مع تايلاند، قد أمر بفتح بحث قضائي في الموضوع عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية".
وأضاف البلاغ أنه تم، في هذا الإطار، "الاستماع لبعض الضحايا وعائلات البعض الآخر منهم، لاسيما الذين تقدموا بشكايات في الموضوع، حيث أظهرت نتائج الأبحاث الأولية عن كون الأمر يتعلق بوجود شبكات إجرامية متخصصة في الإتجار بالبشر تنشط بالمناطق الحدودية لميانمار، توهم ضحاياها بإبرام عقود عمل بالمناطق المذكورة تحت غطاء عمل بشركات دولية للتجارة الإلكترونية، مقابل أجرة مغرية، غير أنه تبين أن ذلك كان فقط من باب النصب والتغرير بهم واستغلالهم عن طريق احتجازهم وإرغامهم على العمل في ظروف قاسية".
وعلاقة بما سلف، يضيف المصدر ذاته، "واعتبارا للمعلومات الأولية المتوفرة والمعطيات التي تداولتها بعض وسائط التواصل الاجتماعي، فإن النيابة العامة إذ تدعو إلى توخي الحيطة والحذر تجاه محاولات الاستقطاب التي ما تزال جارية عبر الشبكة الإلكترونية وكذا بعض الوسطاء في المغرب والخارج، فإنها تواكب الأبحاث التي تقوم بها مصالح الشرطة القضائية المعنية من أجل الكشف عن كل الحيثيات والظروف التي صاحبت هذه الوقائع وضبط كل شخص مشتبه تورطه في هذه الأفعال وترتيب ما يجب قانونا على ضوء ذلك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غياب لب الموضوع في كثير من نقاشاتنا سبب استمرار الخلاف
في حاجات بسيطة في الظاهر تشكل لينا جوهر الزول السوداني حتى لو بقى سياسي مشهور . الحاجات البسيطة تتشكل و تبقى زي القاسم المشترك لعدد كبير من الناس.
معليش .. لازم أوضح شوية موضوعي دا عن السودان الكبير، و السودان الكبير هو سودان ما قبل كارثة استفتاء نيفاشا التي جاءت بدولتين من يوم ٩يوليو ٢٠١١م.
من الحاجات البسيطة دي مثلاً تضرب الزول تلفون و بعد تسلم عليه ... تسأله يا فلان انت وين ؟!.. يرد ليك : انا مع فلان ؟!.. يعني زولك يديك رد مختلف عن موضوع السؤال و انا متاكد النوع دا ياهو اللي بيطلع من غرفة الامتحانات يحلف بأن الامتحان كان ساهل و جاوب كل الاسئلة صاح و يكتشف نفسه راسب... بالطريقة دي لازم يرسب ... ياخ انا سالتك انت مع منو عشان تقول لي مع فلان ؟!.
خلاص خلينا السؤال عن المكان لكن كدا اسمع دا .. لمن تسأله .. نتقابل الساعة كم؟.. يقوم صاحبك يرد بسرعة ممكن بعد الفطور ؟!.. و مهما تحاول تحدد معاه يصر و يقول ليك ياخ بعد الفطور مباشرة ح نتقابل... اها يا اخوانا النوع دا نقول عليه شنو ؟!.. تفتكروا زول لسه ما عنده تقييم الزمن و يغيب عنه أهمية تحديد الأوقات .. زول زي دا ح يفيد شنو ؟!.. كتير من المرات حضرت مؤتمرات و سمنارات كان الوقت المحدد في الاعلان يختلف عن وقت الإقامة والسبب غالباً بنلقى القائمين عليها هم سبب التأخير لأنهم حضروا بعد انتظار الحضور لهم.
عدم تحديد ما يريده الشخص حسب تقديري دي واحدة مشاكل ناس كتار، و حتى الناس المؤهلين أكاديمياً بيعانوا من المشكلة إلى درجة أن بعض الجنسيات الأخرى غير السودانيين في الخليج بنلقاهم بيشغلوا وظائف رفيعة لو قارنت السودانيين الموجودين معاهم في نفس المؤسسة بتلقى كفاءات السودانيين الاكاديمية و الشخصية افضل لكن فقط في بداية التقديم للعمل لم يستطع صياغة معارفه في ورقة مكتوبة (السيرة الذاتية).. أو في شكل طلب مكتوب .
من خلال تجربتي العملي واجهتني العديد من المواضيع .. يجيني واحد يحكي لي تجاربه و خبراته و شهاداته و رغبته في كدا و كدا ... يعني تخيل الزول يجي يقيف قدامي و يحكي لي دا كله و عاوز مني اكتب بالنيابة عنه ... لو حصل العكس هو كتب عن نفسه مش كان احسن؟!.. لأنه ببساطة في تلك الحالة الأخيرة سيقوم بالشرح فقط للنقاط غير الواضحة في النص المكتوب.
برضو من الحاجات اللي بنشوفها ساهلة في الشخصية السودانية هو الاختلاف ... الاختلاف هل حول موضوع ام عن الشخص؟!. يعني لو تختلف أ مع ب بسبب سواد عين ج لا يعني بالضرورة أن يختلف د مع ب. لكن في الشخصية السودانية كون أن ب لم يوافق على رأي أ فهو خائن أو العكس
geertong2022@outlook.com