موعد ومكان عزاء زوجة الفنان أحمد عدوية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستقبل الفنان أحمد عدوية، العزاء زوجته السيدة ونيسة أحمد عاطف، ووالدة المطرب محمد عدوية، يوم السبت المقبل بمسجد حسين صدقي بالمعادي، عقب صلاة المغرب، هذا ويجرى تشييع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة عقب صلاة المغرب اليوم الخميس.
وكان قد أعلن الشاعر صلاح عطية ، عن وفاة زوجة أحمد عدوية على حسابه عبر موقع فيس بوك وكتب قائلا: "ام محمد.
وأضاف: "إلى جانب أنها (ست أصيلة) لم تترك زوجها لـ لحظة واحدة ولم تكتف بالشكوى والاستسلام فى محنة زوجها ولكنها حاربت الظروف وتحملت كل الهجوم المقام ضد زوجها، فقد كان صمودها تحسد عليه وخير مثال للوفاء والإخلاص ألف رحمة ونور عليها".
ويعد آخر ظهور للثنائى معاً المطرب عدوية وزوجته فى برنامج واحد من الناس حينما تحدثا عن كواليس تعارفهما وقصة حبهما التى تكللت بالزواج الذى دام سنوات طويلة استطاعا خلالها تكوين عائلة ناجحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة زوجة احمد عدوية
إقرأ أيضاً:
جريمة بين جدران الحب.. كيف تحولت زوجة إلى قاتلة في بحر البقر
في واقعة هزت أرجاء محافظة الشرقية، وأثارت موجة من الدهشة والحزن بين الأهالي، كشفت أجهزة الأمن الستار عن جريمة قتل بشعة بطلها القدر وضحيتها إنسان قضى عمره الستين في هدوء، قبل أن يلقى نهايته المأساوية على يد من كانت أقرب الناس إليه — زوجته.
تفاصيل الحادثبدأت خيوط الحادث تتكشف حين تلقى اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، بلاغا عاجلا من مركز شرطة الحسينية، يفيد بالعثور على جثة رجل مسن داخل منزله بقرية بحر البقر 7 التابعة للمركز ذاته.
فور ورود البلاغ، تحركت قوة من رجال المباحث الجنائية إلى موقع الحادث، وسط حالة من الغموض والقلق التي خيمت على سكان القرية الصغيرة، الذين لم يصدقوا ما سمعوه "الراجل الطيب اتقتل؟!".
عندما وصلت الأجهزة الأمنية إلى المكان، كان المشهد صادما. جثمان رجل ستيني مسجى داخل منزله، لا تظهر عليه سوى آثار عنف خفيف في أماكن متفرقة، ما أثار شكوك فريق البحث حول أن الوفاة لم تكن طبيعية.
بالفحص تبين أن الجثة تعود إلى المواطن فرج أ.، يبلغ من العمر 65 عاما، أحد أبناء القرية المعروفين بسيرتهم الطيبة بين الناس، حيث عاش طوال حياته في هدوء، دون أن يعرف عنه خلاف أو عداوة مع أحد.
لكن ما خفي كان أعظمفمع بدء التحقيقات وجمع المعلومات، بدأت خيوط الشك تتجه في اتجاه غير متوقع. فكل الشواهد المبدئية لم تشر إلى اقتحام أو سرقة، كما أن باب المنزل لم تكسر أقفاله، ما يعني أن القاتل كان من داخل البيت أو شخصا يعرف الضحية جيدا.
تتبعت المباحث خطوات الرجل الأخيرة، واستجوبت الجيران والمقربين، حتى ظهرت مفاجأة غيرت مسار التحقيق تماما: أقوال بعض الأهالي أكدت أن العلاقة بين المجني عليه وزوجته لم تكن على ما يرام في الأيام الأخيرة، وأن مشادات كلامية كانت تتكرر بينهما بسبب خلافات أسرية.
وبتكثيف التحريات ومناقشة الزوجة، بدأت ملامح الحقيقة تطفو على السطح. في البداية حاولت الإنكار، وأبدت حزنا مصطنعا أمام الجميع، لكن نظراتها المتوترة وتناقض أقوالها وضعت حولها علامات استفهام كبيرة. وبعد تضييق الخناق عليها ومواجهتها بالأدلة، انهارت واعترفت بارتكاب الجريمة، مبررة فعلتها بأنها لم تحتمل سوء المعاملة والخلافات المستمرة مع زوجها.
وأوضحت في اعترافاتها أمام فريق التحقيق، أنها فقدت السيطرة على أعصابها في لحظة غضب، فدفعت زوجها بقوة بعد مشادة حادة بينهما، مما أدى إلى سقوطه وفقدانه الوعي، لتكتشف بعدها أنه فارق الحياة.
حاولت الزوجة حينها التظاهر بالصدمة، وأبلغت الجيران مدعية أن زوجها سقط فجأة من الإعياء، أملا في تضليل العدالة، لكن يقظة رجال المباحث وضعت حدا لمحاولتها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة اللازمة، وأمرت النيابة بنقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى لتشريحه وبيان سبب الوفاة، ثم صرحت بدفنه بعد انتهاء الفحص. كما أمرت بحبس الزوجة على ذمة التحقيقات لحين استكمال الإجراءات القانونية.