إقبال لافت على جناح «الشارقة للكتاب» في «الرباط للكتاب»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الرباط (وام)
سجل جناح «هيئة الشارقة للكتاب» المشارك في فعاليات الدورة الـ 29 من «معرض الرباط الدولي للكتاب»، إقبالاً لافتاً عاكساً المشهد الثقافي الغني لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وزار جناح الهيئة معالي عزيز أخنوش، رئيس الوزراء المغربي، حيث كان في استقباله بدر محمد صعب، مدير إدارة الاتصال الحكومي في هيئة الشارقة للكتاب.
فعاليات متنوعة
واستعرضت الهيئة مجموعة واسعة من الفعاليات والمعارض الرائدة التي تنظمها إمارة الشارقة على مدار العام، كما عقدت سلسلة من الاجتماعات مع الناشرين، واستعرضت جوائزها لدعم المبدعين من كتاب وناشرين ورسامين ومترجمين، إضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من الإصدارات الثقافية والأدبية لمجموعة من المؤسسات والهيئات المشاركة تحت مظلة الهيئة في جناح إمارة الشارقة بالمعرض، منها «مجموعة كلمات»، و«دائرة الثقافة»، و«منشورات القاسمي».
ترسيخ العلاقات
وأكد بدر محمد صعب أن حضور هيئة الشارقة للكتاب في المعرض يسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة، على مستوى القطاعات الثقافية، بالإضافة إلى الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال تعزيز الروابط مع صناع النشر والتوزيع، ومشاركة الخدمات العالمية التي تسهم في خلق قطاع منافس يواكب التطورات العالمية المتسارعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للكتاب الشارقة للکتاب
إقرأ أيضاً:
بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
تحولت ساحة باب الأحد بالرباط مساء الخميس إلى منبر احتجاج وحزن، حيث احتشدت عشرات النساء المغربيات في وقفة نظمتها مجموعة « مغربيات ضد التطبيع » المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للتنديد بسياسة التجويع الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.
حملت المشاركات صور الأطفال والرضع الذين قضوا جوعاً وعطشاً تحت القصف، كما فُرشت الأرض بصور الشهداء من المدنيين والصحفيين. ورددت النساء بأصوات مختنقة بالعاطفة أسماء الشهداء الصغار، بينما ارتفعت الهتافات المطالبة بـ »وقف الإبادة »، وسط لافتات تندد باستخدام التجويع كسلاح حرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.
وفي لحظة مشحونة بالانفعال، صرخت المحامية بشرى الرويسي قائلة: « ماشي جماد… هؤلاء بشر، هذه أرواح! » لتضيف بصوت مرتجف: « 60 ألف شهيد… لو جلسنا أسبوعاً كاملاً نقرأ أسماءهم، لن نتمكن من إنهائها. »
وأكدت خديجة الرياضي، منسقة مجموعة « مغربيات ضد التطبيع »، في تصريحها لـ »اليوم 24 » أن الوقفة تأتي ضمن حملة دولية لوقف سياسة التجويع، قائلة: « استخدام التجويع كسلاح حرب يشكل جريمة بحد ذاته. نحن هنا للوقوف إلى جانب نساء فلسطين، ولتلاوة أسماء الرضع الذين اغتالتهم آلة الحرب، ولنرفع أصواتنا مع أحرار العالم قائلين: كفى إبادة! »
من جانبها، أوضحت خديجة عناني، عضوة في المجموعة نفسها، أن الوقفة تمثل « رسالة إدانة واضحة لحرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني »، مشددة على أن « صور الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً تشكل وصمة عار على جبين العالم. وختمت تصريحا قائلة: « ما نراه اليوم من قتل وحصار لم يعرفه التاريخ الحديث، حتى مَن يدّعون معاناة “الهولوكوست” يمارسون أضعافه على الشعب الفلسطيني الأعزل. »
كما شهدت الوقفة مشهداً مؤثراً امتد لساعتين، حيث تلت المشاركات أسماء الرضع دون سن العام الذين استشهدوا في غزة، وسط دموع الحاضرات وصمت مهيب لم يقطعه سوى أنين الأمهات.
واختُتم الاحتجاج بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد بات تقليداً في الوقفات المساندة لفلسطين التي لم تهدأ في الساحات المغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.
هذه الوقفة النسائية تندرج ضمن الحراك العالمي لنصرة غزة، لتنضم أصوات المغربيات إلى صرخات نساء العالم المطالبات بوقف فوري للحرب، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع التي « تحول الجوع والعطش إلى أدوات قتل صامتة ».
كلمات دلالية إ مغاربة احتجاج اسرائيل التجويع التطبيع الصحفيين المغرب النساء باب الاحد شهيد غزة فلسطين مغربيات