موسكو تطرد الملحق العسكري البريطاني رداً على إجراء مماثل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قررت روسيا طرد الملحق العسكري البريطاني ردّاً على إجراء مماثل من السلطات البريطانية، الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم خميس.
وقال الوزارة إنها استدعت إلى مقرها ممثل السفارة البريطانية في موسكو، وقدمت له احتجاجاً يتعلق بطرد الملحق الروسي من لندن.
وجاء في بيان الوزارة: "في 16 مايو، تم استدعاء ممثل السفارة البريطانية في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث قُدم احتجاجا شديد اللهجة على خليفة القرار غير الودي الذي لا أساس له، والذي اتخذته السلطات البريطانية في 8 مايو بشأن الملحق العسكري في السفارة الروسية في لندن".
وبحسب بيان الوزارة: "رد فعلنا على الإجراءات غير الودية المعادية لروسيا التي أعلنها الجانب البريطاني لن يقتصر على هذا الإجراء، وسيتم إبلاغ المبادرين بالتصعيد بمزيد من الخطوات المماثلة".
وأكدت الخارجية الروسية في بيانها أنه "تم إبلاغ الدبلوماسي البريطاني بالرد على القرار المذكور أعلاه، بإعلان الملحق العسكري في السفارة البريطانية في موسكو، أدريان كوغيل، شخصاً غير مرغوب فيه، ويجب أن يغادر أراضي روسيا في غضون أسبوع".
وحذرت الوزارة من أنها ستتخذ إجراءات إضافية رداً على القرار البريطاني، واصفةً إياه بأنه "معاد لروسيا" وله دوافع سياسية.
وفي 8 مايو الحالي، نددت بريطانيا ما وصفته بـ"الأنشطة المسيئة" التي تنسب إلى روسيا، وأعلنت أنها ستطرد الملحق العسكري الروسي مكسيم إلوفيك الذي وصفته لندن بأنه "ضابط استخبارات عسكري غير معلن".
والملحق العسكري هو عنصر في القوات المسلحة يخدم في سفارة، ويمثل قطاع الدفاع لبلاده في الخارج.
ولا تزال العلاقات متوترة بين روسيا وبريطانيا، الداعم القوي لأوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقد قدمت لقوات كييف دعماً عسكرياً كبيراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو تطرد الملحق العسكري البريطانى روسيا الملحق العسكري البريطاني الملحق العسکری البریطانیة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يعلن وقف مبيعات الأسلحة لكيان العدو
وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن أسفه الشديد لموت الأطفال في غزة وعدم تمكن الناس من الحصول على المساعدات الضرورية، واصفًا هذه الأمور بأنها "غير مقبولة".. هذه التصريحات تعكس قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
وأوضح أن بلاده أوقفت مبيعات الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة، وذلك "بسبب خطرها لخرق القانون الدولي الإنساني".
ومن المتوقع أن تُثير هذه التصريحات والتدابير البريطانية ردود فعل مختلفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقد تُشجع دولًا أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة للحد من تدفق الأسلحة إلى كيات الاحتلال، وذلك بهدف حماية المدنيين وضمان الامتثال للقانون الدولي الإنساني.