طبيب أورام يتعافى من السرطان بعلاج من ابتكاره.. معجزة 365 يوما
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تم تشخصيه بنوع خطير من سرطان الدماغ بلا علاج له، وبات على مشارف الموت، ليقم البروفيسور ريتشارد سكولر، البالغ 57 عامًا، بتطوير علاج لسرطان الجلد، وأصبح أول شخص يتناول هذا العلاج، وبعد عام أعلن عن نجاح الدواء والشفاء من السرطان، مما جعله يحصل على جائزة العام الأسترالية المشتركة لسنة 2024.
اعتبر البروفيسور «سكولر» نفسه المريض صفر لتجريب العلاج، ومن المفترض أن العلاج مخصص لسرطان الجلد فقط، لكنه قام بتطويره لعلاج سرطان الدماغ الذي يعاني منه، إذ تصل نسبة الشفاء من هذا النوع إلى 25% فقط، ومعظم المصابين به يفارقون الحياة بعد عام من الإصابة به.
المرض الذي كان يعاني منه الطبيب «سكولر»، يسمى الورم الأرومي الدبقي، ويعد نوع من السرطان يصيب الخلايا النجمية التي تدعم الخلايا العصبية.
البروفيسور يتأكد من انتهاء المرضيوم الثلاثاء الماضي خضع البروفيسور إلى فحص بأشعة الرنين المغناطيسي، التي بينت عدم وجود المرض، بعد نجاح العلاج الذي طوره الطبيب الأسترالي، بحسب صحيفة «ميرور».
وذكرت الصحفية أن «سكولر» يعتبر أول مريض يعالج من هذا النوع من سرطان الدماغ، إذ واجه العديد من التحديات الصحية في بداية العام، إذ تعرض لنوبة صرع ومضاعفات في الكبد والالتهاب الرئوي، لكن حالته الصحية تحسنت مؤخرًا.
قال «سكولر» للصحيفة إنه يحاول الحفاظ على صحته من خلال الجري يوميًا لمسافة 15 كيلومترًا: «من الجميل أن أعرف أن السرطان لم يعد بعد، لذلك لا يزال لدي المزيد من الوقت للاستمتاع بحياتي مع زوجتي كاتي ووالدتي، لدي ثلاثة أطفال رائعين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان نادر مرض نادر مرض سرطان سرطان الدماغ
إقرأ أيضاً:
سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
#سواليف
#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.
وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.
ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.
مقالات ذات صلةوفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.
قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.
ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.
ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.
ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.
ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.
ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.
وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.
وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.