اختبار المضمضة.. وسيلة جديدة للكشف عن السرطان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نشاط بسيط نقوم به عن طريق الفم يمكن أن يساعدنا في التنبؤ بحالتنا الصحية، فبمجرد بصق كمية من الماء يُصبح الأطباء قادرين على تحديد الإصابة بمرض سرطان المعدة الذي ساعدت دراسة جديدة في الاستدلال عليه من خلال رصد البكتيريا الفموية بدقة لا توفرها عادةً الوسائل التقليدية للكشف عن الأورام.
الباحثون في جامعة «روتجرز» قاموا بدراسة توصلت إلى إمكانية الكشف المبكر عن السرطان من خلال فحص الماء الذي يخرج من الفم عن طريق المضمضة، فبحسب الموقع الرسمي لمركز «موفيت» للسرطان، يمكن استغلال الارتباط بين الميكروبيوم الفموي وميكروبيوم المعدة في الاستدلال على المشكلة الصحية التي تتعرض لها المعدة من خلال التوصل إلى الخلل الموجود باللعاب، الأمر الذي يمكن اعتباره بمثابة مؤشر حيوي للحد من خطر الإصابة بأمراض المعدة ولا سيما السرطان.
بعض أعراض سرطان المعدة تظهر بشكل مفاجئ، لكنها عادةً ما تُشخص بشكلٍ خاطئ نتيجة محدودية المعلومات الطبية التي توفرها بعض التحاليل مثل اختبار الدم، فينظر إليها على أنها مجرد نزلة معوية رغم خطورة ما قد تنطوي عليه، وبحسب حديث مؤلفة الدراسة لصحيفة «نيويورك بوست» فإن التشخيصات الخاطئة تدعم استقرار الأورام السرطانية بالمعدة لسنواتٍ طويلة حتى تتضاعف الحالة وتتدهور صحة المريض ليكتشف أخيراً أنه مصاب بسرطان المعدة.
وبتحليل عينات البكتيريا من أفواه المرضى المشاركين في الدراسة، وجد فريق البحث أن 30 شخصًا منهم مصابون بسرطان المعدة، و30 شخصًا آخر يعانون من أمراض معدية سابقة للسرطان، و38 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة.
هناك العديد من الأساليب الطبية المتّبعة للكشف عن أمراض المعدة، فمن خلال فحص الهواء الذي يخرج من الفم يمكن ثبوت الإصابة بجرثومة المعدة، كذلك يستخدم تحليل البراز للكشف عن الطفيليات البكتيرية وسرطان المعدة والقولون، وبحسب الدكتور محمد دويدار أخصائي أمراض الباطنة، يمكن تحديد أعراض سرطان المعدة في القيء المتكرر بلا سبب وعسر الهضم مع فقدان الوزن بشكل ملحوظ، وفي الحالات المتقدمة من المرض تصبح المعدة متيبسة وغالباً ما تكون الجراحة هي أول خطوة في العلاج ومنع تطور المرض وقد يحتاج المرضى إلى العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي في مراحل مقبلة من العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضمضة السرطان سرطان المعدة الماء الأورام جرثومة المعدة سرطان المعدة للکشف عن من خلال
إقرأ أيضاً:
7 عمليات ناجحة لعلاج الإنسداد المزمن بالشرايين التاجية بمجمع الأقصر
في إنجاز طبي جديد يُجسد تطور خدمات الرعاية الصحية بمحافظات الصعيد، نجح الفريق الطبي بمجمع الأقصر الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية في إجراء 7 عمليات معقدة لعلاج الانسداد المزمن بالشرايين التاجية، باستخدام أحدث تقنيات القسطرة التداخلية (CTO).
وتُعد تقنية الانسداد التام المزمن للشرايين التاجية (CTO) من أدق وأصعب تقنيات القسطرة القلبية، حيث تتطلب أدوات ميكرونية فائقة الدقة، وخبرة طبية عالية التخصص، إلى جانب تجهيزات متقدمة، وقد تتجاوز تكلفة الحالة الواحدة بها 200 ألف جنيه مصري.
تمت الإجراءات تحت إشراف: الأستاذ الدكتور طارق الرشيدي – استشاري أمراض القلب والمشرف على أقسام القلب بإقليم جنوب الصعيد.
وقد شارك في إجراء التدخلات الطبية كل من:
الدكتور علي تهامي – استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية،الدكتور جورج خلف – أخصائي أمراض القلب،الدكتور محمود رمضان – طبيب أمراض القلب
إلى جانب الفريق الفني والتمريضي: محروس عبد العزيز علي (أخصائي تكنولوجيا طبية)،محمد علي عبد الحميد (مشرف قسطرة القلب)، مصطفى أمير، وحيد عبد الكريم، مصطفى محمود، أبو بكر عطا، مايكل فرح، سحر سعد، فاطمة محمد (تمريض قسطرة القلب)،ومساعدي التمريض: موسى شحات، ومحمد جاد الكريم.
جاء هذا الإنجاز تحت إشراف الدكتور محمد العقبي، مدير عام مجمع الأقصر الطبي، وفي إطار جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لتقديم خدمات طبية متقدمة بجودة عالمية في مختلف محافظات الجمهورية، لا سيما محافظات الصعيد.