وأكدت حماس في تصريحٍ صحافي، أن العدو الصهيوني الذي يُعْمِل في شعبنا الأعزل قتلاً وإرهاباً وتنكيلاً، منذ أكثر من ستة وسبعين عاماً، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل؛ لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه بحق شعبنا في جميع مراحل ومحطات النضال الوطني منذ العام 1948.

وأوضحت أن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، شكّلت الحلقة الأهم في نضال شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الذي ينتهك حقوقنا ومقدّساتنا، وينكِّل بأسرانا، لتُعِيد وضع قضيتنا الفلسطينية من جديد، على رأس سلم الأولويات، وتُحَقِّق من المكاسب الاستراتيجية ما يسوء وجه هذا الكيان، ويقرّبنا أكثر من الحرية وتقرير المصير.

كما جددت الحركة حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، مشيرةً إلى أنها تحلّت بالمرونة المطلوبة في كل المحطات، في سبيل تمتين الجبهة الداخلية، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة المخاطر التي تعصِف بقضيتنا وشعبنا.

ولفتت إلى أنها عبّرت عن ذلك الحرص في اللقاءات الأخيرة التي جرت في موسكو وبيجين. وقال عباس خلال كلمة أمام القمة العربية، إن "العملية العسكرية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر بقرار منفرد وفرت لإسرائيل مزيداً من الذرائع لمهاجمة غزة".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الشهداء جراء مجازر الاحتلال في غزة.. وحماس تدعو لتحرك ضد مصائد المساعدات

ارتفعت حصيلة مجازر الاحتلال في قطاع غزة، منذ صباح اليوم، إلى 54 شهيدا، بينهم 13، خلال محاولتهم الحصول على مساعدات، فضلا عن عشرات الإصابات في غارات على أنحاء متفرقة من القطاع.

ووفق مصادر طبية، استهدفت غارات الاحتلال منازل، وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.

وسجل استشهاد 7 فلسطينيين وأصاب 4 آخرين بقصف جوي استهدف تجمعا لمواطنين بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقبل ذلك، قتل جيش الاحتلال 3 فلسطينيين وأصاب 20 آخرين بالرصاص الحي، خلال استهداف مئات الفلسطينيين من منتظري المساعدات قرب مراكز توزيع المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية" في مدينة رفح جنوب القطاع.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية" عن استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.

وجنوب مدينة غزة، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب عشرات، بينهم حالات خطيرة، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي استهدف تجمعا لمدنيين من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم".

كما أسفر قصف جوي استهدف منزل عائلة المناصرة في حي الزيتون عن استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفل، وإصابة آخرين.



وفي مخيم المغازي وسط القطاع، أدى قصف إسرائيلي جوي على منزل إلى مقتل 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر.

وفي خان يونس جنوب القطاع، قصف الجيش الإسرائيلي خيمتين تؤويان نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال.

إلى ذلك أعلنت حركة حماس، الأربعاء، أن جيش الاحتلال قتل نحو 150 فلسطينيا خلال الساعات الـ 24 الماضية، أثناء انتظارهم تسلم المساعدات في ما وصفته بـ"مصائد الموت" للتوزيع، تحت إشراف أمريكي ـ إسرائيلي، جنوبي مدينة غزة وغرب مدينة رفح.

وقالت في بيان: "تتواصل جرائم الاحتلال وغاراته الإجرامية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف المواطنين المجوعين بالقرب من مصائد الموت الأمريكية ـ الصهيونية، ما أسفر عن استشهاد نحو 150 فلسطينيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية".

ودعت حماس "الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى الخروج من صمتهم والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المروّعة والتحرّك العاجل لوقف العدوان، وإغاثة شعبنا، وإنهاء الآلية الصهيونية الدموية للتحكم بالمساعدات".

كما دعت الحركة الأمم المتحدة "لإيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزّة، بعيدًا عن هيمنة الاحتلال وأدواته المشبوهة".

مقالات مشابهة

  • للتجسس.. إيران تخترق الكاميرات الأمنية الخاصة في إسرائيل
  • المجلس الوطني: ما يتعرض له شعبنا في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
  • مجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والتصعيد العسكري مع إيران.. تفاصيل
  • سنواصل قصف من يستهدف شعبنا.. الخارجية الإيرانية للإسرائيليين: أصغوا للأوامر وقت الغارات
  • حماس: مجازر العدو بحق النازحين والمجوعين إمعان في جريمة الإبادة بعزة
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • 52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة
  • الإبادة في غزة مستمرة.. مجازر جديدة واستهداف متعمد لطالبي المساعدات
  • مجازر الاحتلال بحق الجوعى وجرائم الحرب الإسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء جراء مجازر الاحتلال في غزة.. وحماس تدعو لتحرك ضد مصائد المساعدات