«الأونروا»: غزة أمام كارثة كبرى بسبب قرب نفاد المواد الغذائية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأونروا، إنه لا مكان آمن في قطاع غزة، مشيرا إلى مقتل 189 من موظفي الأمم المتحدة بالأونروا، وهذا الرقم لم يحدث منذ إنشاء المنظمة.
وذكر أن هناك أكثر من نصف مليون فلسطيني تحركوا باتجاه منطقة المواصي، وسط مدينة رفح الفلسطينية لسوء الأوضاع.
قطاع غزة أمام كارثة كبرىوأضاف «أبو حسنة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، أن المواد الغذائية تنفذ بصورة كبيرة، والشعب الفلسطيني أمام أيام وساعات حاسمة إذا لم يتم إدخال المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، سيكون القطاع أمام كارثة كبرى لا قبل لأحد بها.
وأشار إلى أنه بالنسبة لقضية الاتهامات الموجهة لعاملي منظمة الأونروا كان هناك لجنة برئاسة وزير الخارجية الفرنسية، وأثبتت أن للأونروا آليات للمحاسبة في موضوع القيادية والانتماءات السياسة غير موجودة في أي منظة أخرى، والمنظمة تسير وفق قوانين الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأونروا الاحتلال فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش دعوتهما جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرات الموظفين المحتجزين من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، محذرتين من أن هذه الاعتقالات التعسفية تُهدد بشكل مباشر جهود إيصال المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في اليمن.
وأوضح بيان مشترك صادر عن المنظمتين أن جماعة الحوثي نفّذت منذ العام الماضي سلسلة مداهمات واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أسفرت عن احتجاز 13 موظفًا من الأمم المتحدة و50 موظفًا آخرين يعملون في منظمات إنسانية ومجتمعية محلية ودولية، دون أي سند قانوني.
كما كشف البيان عن موجة جديدة من الاعتقالات وقعت بين 23 و25 يناير 2025، تم خلالها احتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين بشكل تعسفي.
وأدت هذه الإجراءات إلى إعلان الأمم المتحدة، في يناير الماضي، تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كإجراء احترازي بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفي تعليقها على الوضع، قالت ديالا حيدر، باحثة شؤون اليمن في منظمة العفو الدولية، إن “احتجاز هؤلاء الموظفين دون تهمة أو محاكمة لما يقارب العام أمر مروّع، خاصة وأنهم كانوا يؤدون مهام إنسانية بحتة تتعلق بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للفئات الأشد ضعفًا”.
من جانبها، شددت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون اليمن والبحرين في منظمة هيومن رايتس ووتش، على ضرورة أن يسهّل الحوثيون عمل العاملين في المجال الإنساني بدلاً من عرقلته، داعية الدول ذات النفوذ، إلى جانب الأمم المتحدة والمجتمع المدني الدولي، إلى استخدام جميع الأدوات الممكنة للضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزين، ودعم عائلاتهم المتضررة.
وكشف البيان عن وفاة أحد العاملين في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، في مؤشر خطير على أوضاع الاحتجاز، محذرًا من أن “الاعتقالات الوحشية المتكررة فاقمت الأزمة الإنسانية المتدهورة أصلًا في البلاد”، وداعيًا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة هذه الانتهاكات.