«مسبار الأمل» يوفر 5 تيرابايت بيانات علمية للمريخ
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ أن إجمالي البيانات العلمية التي التقطها مسبار الأمل للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بلغ 5 تيرابايت، وذلك مع إطلاقه الحزمة ال11 من البيانات والملاحظات العلمية، بحسب تغريدة نشرها على «إنستغرام».
وأعلن المشروع عن الدفعة العاشرة في نهاية مارس الماضي، بإجمالي بيانات بلغ 4.
ومع تزايد الاهتمام العالمي بمحاولة فهم طبيعة كوكب المريخ، تأتي بيانات المسبار وملاحظاته لتشكل رافداً مهماً للمجتمع العلمي الدولي، ولتأكيد أن الإمارات مساهم رئيسي في تطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء، حيث يواصل فريق المهمة تحليل البيانات ونشرها عبر مركز البيانات العلمية، لتوفير فهم أعمق للظواهر الطبيعية على الكوكب الأحمر.
وتمكن مسبار الأمل من رصد المريخ بصور فريدة، منها حجبه جزءاً من حزام «الجبار»، كذلك توثيق عدة مظاهر مناخية في النصف الشمالي للكوكب، شملت الفصول الأربعة، وتوثيق عاصفة غبارية إقليمية سريعة التطور في منطقة «زعنفة القرش» في منتصف الشتاء مع انتشار الضباب الغباري وغيوم الجليد المائي الرمادية.
كما تمكن المسبار من التقاط أول صورة شاملة لظاهرة الشفق المنفصل في الغلاف الجوي للمريخ أثناء الليل، ما أسهم في تقديم معلومات هي الأولى عنه في أوقات مختلفة، ونجاحه في تسجيل ملاحظات فريدة عن العواصف الغبارية المريخية وطريقة تطورها وانتشارها في مساحات شاسعة من الكوكب.
أيضاً نجح في تحقيق إنجازات تاريخية، حيث التقط ملاحظات غير مسبوقة لقمر المريخ الأصغر «ديموس»، خلال مروره عند أقرب نقطة من القمر على مسافة تقارب 100 كيلومتر فقط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مسبار الأمل مركز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
فتاة تلقي بنفسها من مرتفع في المريخ
صراحة نيوز- أقدمت فتاة مراهقة تبلغ من العمر 15 عامًا على إلقاء نفسها من مرتفع يُقدّر ارتفاعه بـ30 مترًا في منطقة “الكسارات” بالمريخ، شرقي العاصمة عمّان، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من التحقيق.
وأوضح المصدر أن مدّعي عام عمّان باشر التحقيق في ملابسات الحادثة، للوقوف على أسبابها
وأشار المصدر إلى أن الفتاة كانت تعيش ظروفًا عائلية صعبة، إذ تُوفيت والدتها منذ سنوات، في حين يقيم والدها خارج الأردن بسبب ملاحقته على خلفية قضية. وأضاف أن الفتاة كانت تقيم في منزل أقاربها برفقة شقيقها البالغ من العمر 10 سنوات.
وبحسب التقرير الطبي الأولي، كشف الطبيب الشرعي عن وجود كسور متعددة في الرأس والجسم، بالإضافة إلى نزيف دموي، فيما قرر المدّعي العام تحويل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي لتشريحها وتحديد السبب الدقيق للوفاة.