زيادة المخصصات المالية لمشروع البتلو| درويش: خطوة جيدة لتقليل الاستيراد ودعم الأمن الغذائي.. وخبير اقتصادي: حققنا الاكتفاء الذاتي في التسعينات وصدرنا الفائض للخليج
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الثروة الحيوانية العديد من المخاطر والتحديات، أولها زيادة فجوة الإنتاج اللحوم التي تقارب من الـ30%، والتي تعتبر ساحة تربح لمافيا تجارة اللحوم والرؤوس الحية ناهيك عن استيراد أمراض عابرة للحدود تضرب الثروة الحيوانية في مقتل؛ وهنا تتزايد المطالبات بزيادة دعم المربي الصغير الذي يحوذ على 80% من الإنتاج الحيواني.
يرى الخبراء أهمية زيادة المخصصات المالية لمشروعات البتلو عن طريق إمداد المربي الصغير بالرؤوس والدعم المالي والمتابعة الفنية في التربية ثم التسويق، واعتبروا الخطوات الحالية للحكومة جيدة تحتاج المزيد لتحقيق أممنا الغذائي وأضافوا أن مشروع البتلو حقق الاكتفاء الذاتي من اللحوم إبان حرب الخليج.
بدوره يقول المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو برئاسة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وافق على اعتماد مبلغ 139 مليونًا و348 ألف جنيه لـ 95 مستفيدًا من صغار المربين وشباب الخريجين، بإجمالي عدد رؤوس ماشية 900 رأس، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير الريف المصري ورفع مستوى صغار المزارعين والمربين.
وأضاف "الصياد": بلغ إجمالي ما تم تمويله للمشروع حتى الآن أكثر من 8 مليارات و711 مليون جنيه لقرابة 43 ألف و600 مستفيد، لتربية وتسمين ما يزيد عن 506 ألف رأس ماشية سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإنتاجيه لإدرار الألبان، لتوفير المزيد من اللحوم والألبان.
بدوره الدكتور شعبان درويش مدير عام الطب البيطري سابقًا: يعتبر مشروع البتلو من أهم المشروعات التي تدعم المربي الصغير ويساهم إنتاجه في تقليل فجوة الغذاء ومن ثم تحقيق مستويات متقدمة من الاكتفاء الذاتي وبالمقابل تقليل فواتير الاستيراد التي تصل بالمليارات ولها مخاطر على الثروة الحيوانية مثل نقل الأمراض العابرة للحدود والأمراض الفيروسية مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وغيرها من الأمراض، وهنا يأتي دعم الإنتاج المحلي في توفير اللحوم بشكل آمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي مشروع البتلو المربي الصغير الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
٧٨ مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير.. وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن هناك موازنة طموحة جدًا بدءًا من شهر يوليو المقبل؛ لتمويل مبادرات «المساندة الاقتصادية» للأنشطة الصناعية والتصديرية، في خطوة قوية بمسار الشراكة مع مجتمع الأعمال، موضحًا أنه تم تخصيص ٧٨ مليار جنيه بالموازنة الجديدة لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
أضاف أن هناك ٤٥ مليار جنيه بالموازنة الجديدة لتوفير احتياجات القطاع التصديري من أول يوليو المقبل، وضمان عدم تأخير مستحقات المصدرين، وذلك من خلال برنامج محفز لرد الأعباء التصديرية، فى إطار رؤيتنا المتكاملة لتعزيز النمو الاقتصادي.
أشار كجوك، إلى أن هناك ٨،٤ مليار جنيه بالموازنة الجديدة، لدعم الاستثمار السياحي، وزيادة الغرف الفندقية لاستيعاب المزيد من السائحين، لافتًا إلى تخصيص ٢٩،٦ مليار جنيه لدعم الإنتاج الصناعي بمعدل نمو ٦٩٪ عن موازنة العام المالي الحالي لتشجيع توطين وتعميق الصناعة.
أوضح أنه تم تخصيص ٥ مليارات جنيه بالموازنة الجديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية للصناعات ذات الأولوية، و٥ مليارات جنيه أخرى، حوافز نقدية لتمويل مبادرات المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، و٣ مليارات جنيه لدعم صناعة السيارات ومستلزماتها ومكوناتها في مصر، و٣ مليارات جنيه لمبادرات التحول إلى مصادر طاقة أكثر كفاءة وأقل تكلفة.