كوريا الديمقراطية: شائعات صفقات الأسلحة بيننا وبين روسيا لاتستحق أي تقييم أو تفسير
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكدت نائبة رئيس اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي كيم يو جونغ أن الشائعات التي يروج لها الغرب بشأن صفقات أسلحة بين جمهورية كوريا الديمقراطية وروسيا هي المفارقة الأكثر سخافة، ولا تستحق أي تقييم أو تفسير.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن كيم قولها في بيان نشر اليوم: “كما ذكرنا سابقاً حققت صناعتنا الدفاعية تقدماً سريعاً وتحولاً تكنولوجيا نوعياً.
وقالت: إن تكنولوجيا أنظمة الأسلحة لا يمكن أن تكون مفتوحة للعلن، وبالتالي لا يمكن مناقشة فكرة التصدير في حد ذاتها، إلا أن الشيء المؤكد هو أن بيونغ يانغ لا تمتلك النية لتصدير القدرات التقنية العسكرية التي تمتلكها إلى أي دولة.. وإن المزاعم المتداولة بهذا الشأن هي الأكثر سخافة على الإطلاق وهي لا تستحق التعليق.
وأكدت أن صناعة الدفاع في كوريا الديمقراطية واصلت في الآونة الأخيرة تطورها بهدف تعزيز الكفاءة القتالية للجيش الكوري من الألف إلى الياء، موضحة أن الأمر الأكثر إلحاحا بالنسبة لنا ليس الإعلان أو تصدير شيء ما بل جعل الاستعداد والردع الحربي لجيشنا أكثر كمالاً من حيث الجودة كمّاً ونوعاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية : إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب
أكدت الدكتورة رانيا إبراهيم، أستاذ بقسم الزيوت والدهون بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن الزيت المستعمل لا يجوز إعادة استخدامه نهائيًا، موضحة أن الأضرار الناتجة عن استخدام الزيت بعد تسخينه أكثر من مرة تظل قائمة ولا يمكن التخلص منها أو معالجتها.
وأوضحت رانيا إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بعض الجهات قد تلجأ لإعادة الزيت إلى لونه الذهبي باستخدام مواد خارجية، إلا أن ذلك لا يجعل الزيت صالحًا للاستهلاك الآدمي، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين.
وشددت رانيا إبراهيم، على ضرورة شراء الزيوت من مصادر موثوقة، محذرة من شراء الزيوت المباعة "بالكيلو" أو داخل جراكن مجهولة المصدر، مشيرة إلى أن كشف الزيوت الضارة يمكن أن يتم من خلال الرائحة النفاذة، ووجود ترسبات في قاع العبوة، إضافة إلى ارتفاع اللزوجة بشكل غير طبيعي.
وقالت رانيا إبراهيم، إن الزيوت المستعملة غالبًا ما يتم بيعها لمصانع غير مرخصة أو مجهولة، مما يضاعف من المخاطر الصحية المرتبطة بها، إذ تتسبب مركباتها الضارة في تلف الكلى والقلب، وإضعاف المناعة، وظهور مشكلات هضمية، فضلًا عن رفع مستويات الكوليسترول الضار داخل الجسم، مؤكدًا على أن اللزوجة والرائحة والترسبات تعد من أهم المؤشرات التي يجب الانتباه إليها عند تحديد صلاحية زيوت الطعام للاستخدام المنزلي.