روسيا تعلن استعدادها لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، اليوم الجمعة، بأن موسكو مستعدة لتوسيع مساعداتها الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وقال فيرشينين لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء: "نحن نقدم المساعدات الإنسانية بالفعل ونحن على استعداد لتوسيع نطاق تقديمها والشيء الآخر هو أننا كنا نؤكد منذ بداية المأساة التي شهدناها في غزة، على أنه يمكن تقديم المساعدات الإنسانية وتنفيذها بشكل فعال إذا كان هناك وقف لإطلاق النار".
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أنه ولهذا الأمر دعا الجانب الروسي لوقف إطلاق النار، منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أنه من دون وقف إطلاق النار، كما تؤكد الوكالات الإنسانية الدولية، فإن المساعدات لن تصل بالكميات المطلوبة إلى الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا توسيع تقديم المساعدات الإنسانية سكان غزة
إقرأ أيضاً:
"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان
يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.
وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".
وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتمن جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".
وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة