بغداد اليوم -  كركوك

نفى عضو مجلس محافظة كركوك أحمد رمزي، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، وجود ارتباط بين تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة والصراع على رئاسة البرلمان، حسب قوله.

وقال رمزي لـ "بغداد اليوم" إن "مشكلة كركوك غير مرتبطة بالصراع حول رئاسة البرلمان وانما لها وضعها الخاص والقضية معقدة ولا توجد حلول قريبة إطلاقا".

وأضاف أن "سبب الأزمة هو تمسك كل طرف من الأطراف والمكونات وخاصة الكرد والعرب بمنصب المحافظ"، مبينا ان "الحلول تنصب على تدخل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعوته لعقد اجتماع جديد مع قادة وزعامات الكتل والأحزاب في كركوك على أمل الوصول لحل يرضي جميع الأطراف".

واتفق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع القوى السياسية في محافظة كركوك المتنازع على إدارتها بين حكومتي بغداد وأربيل على تشكيل ائتلاف إدارة موحد يضم القوى الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يمهد لتشكيل الحكومة المحلية، فيما يبقى الائتلاف تحت رئاسة السوداني حتى حسم الملف.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”

30 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يسابق الإطار التنسيقي الوقت لحسم اختيار رئيس الوزراء المقبل عبر اجتماعات مكثفة تضع اللمسات الأخيرة على شكل المواصفات المطلوبة والأسماء المرشحة، فيما تستبعد القيادات الحديث العلني عن الاسم النهائي بانتظار اكتمال التوافقات الداخلية.

ويؤكد مصدر مطلع على مسار المفاوضات لـ المسلة، أن الإطار متمسك بقرار “انتقاء موثوق ومدروس” لشخصية يُعوَّل عليها في المرحلة المقبلة، وسط تقديرات تشير إلى أن النقاشات الحالية تركز على معايير الخبرة والقدرة على إدارة الملفات الاقتصادية والأمنية والعلاقة مع القوى الإقليمية والدولية، بالتوازي مع تجنّب أي شخصية قد تُحدث انقساماً سياسياً.

وتتشكل القائمة الأولية للمرشحين من شخصيات تنتمي إلى كتل نيابية مختلفة وأحزاب متعددة، بالإضافة إلى عدد من المستقلين الذين طُرحت أسماؤهم باعتبارهم قادرين على تشكيل حكومة “هادئة” يمكن أن تتجاوز التوترات السياسية التي شهدتها الدورة السابقة.

وينضم إلى القائمة المصغرة عدد من الوجوه البارزة، أبرزها رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني الذي يحظى بحضور سياسي واسع واستمرارية في إدارة الملفات الشائكة، إلى جانب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي يمتلك ثقلاً تنظيمياً داخلياً يجعل اسمه حاضراً في كل دورة تفاوضية رغم الجدل حوله.

و يواصل محافظ البصرة أسعد العيداني صعوده داخل المشهد السياسي مستنداً إلى قاعدة نفوذ محلية قوية وسمعة مرتبطة  بالتجربة الادارية في المحافظة الغنية بالنفط.

وتتحرك هذه الأسماء وسط نقاشات أشمل حول طبيعة الحكومة المقبلة، إذ تبحث أطراف داخل الإطار فكرة تشكيل كابينة “تكنو-سياسية” تُخفّف الاحتقان وتمنح القوى الحزبية مساحة مشاركة من دون المساس بفعالية القرار التنفيذي. كما تُطرح في الكواليس تساؤلات حول إمكانية الذهاب إلى مرشح تسوية جديد إذا ما اصطدمت الأسماء المتداولة بفيتو داخلي أو بتوازنات إقليمية.

وتتداول منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام تغريدات تتحدث عن “ساعات حاسمة” في بغداد، فيما يذهب بعض المغردين إلى توقع “عودة مفاجئة” لبعض الشخصيات القديمة، بينما يشير آخرون إلى أن الإطار يسعى لإعلان اسم توافقي قبل نهاية الأسبوع لتجنّب فراغ سياسي قد ينعكس على الاستقرار الاقتصادي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خارجيتا العراق وأميركا تبحثان تشكيل الحكومة وتستعرضان التحديات الإقليمية
  • الحسان أمام مجلس الأمن: تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لن يتأخر
  • الحسان أمام مجلس الأمن: تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لن يتأخر
  • أسماء تتنافس على منصب رئاسة البرلمان
  • 6 أسماء تتنافس على منصب رئاسة البرلمان العراقي
  • ائتلاف التنمية:مرشحنا لرئاسة الحكومة محمد السوداني
  • السوداني يوجه بمعالجة التلوث البيئي في بغداد
  • الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”
  • السوداني يطلق مشروع نبض الموصل لإحياء المدينة القديمة على غرار بغداد
  • حزب بارزاني:الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة في شهر نيسان المقبل