97 اتصالا و4 قمم.. جهود السيسي على مدار 7 أشهر لدعم القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني، إن قمة البحرين من حيث التوقيت شديدة الأهمية، ومن حيث التحديات فهي قمة ستضع الأمة العربية أمام مسئوليتها حيال ما يحدث في قطاع غزة، وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "إكسترا نيوز"، أن الوطن العربي الآن وليس بعد قليل عليه أن يقف وقفة صلبة وراء كلمة الرئيس السيسي لأنها كانت كلمة جامعة ومانعة ووضعت كافة الأمور في نصابها الصحيح.
وأكد أن الدولة المصرية هي من تتصدى لكافة المؤامرات التي تحاول تنفيذا إسرائيل في غزة، لافتا إلى أن كلمة الرئيس السيسي أمام العالم أمس في قمة المنامة حلقة ضمن حلقات طويلة خاضتها مصر للدفاع عن القضية الفلسطينية بكل قوة.
وكشف أن الرئيس السيسي أجرى وتلقى تحديدا 97 مداخلة هاتفية من قادة دول العالم الغربي، واستقبل 54 وفدا من قيادات الدول الغربية الكبرى، ومن خلال الوفود الأمريكية والتي وصلت أعدادها 12 وفدا أمريكيا، علاوة على دعوة والمشاركة في 4 قمم مختلفة في مقدمتها "قمة القاهرة" للسلام، وذلك منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القمة العربية بالبحرين تنعقد اليوم في ظرف تاريخي دقيق تمر به منطقتنا، فما بين التحديات والأزمات المعقدة في العديد من دولنا إلى الحرب الإسرائيلية الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تفرض هذه اللحظة الفارقة على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسارين: مسار السلام والاستقرار والأمل أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة.
وأضاف الرئيس السيسي- خلال كلمته بالدورة "33" للقمة العربية المنعقدة بمملكة البحرين- أن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى، عنوانها الإمعان في القتل والانتقام، وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعي لتهجيرهم قسريًا، واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية.
وشدد الرئيس السيسي، على أن أطفال فلسطين الذين قُتِل ويُتِّم منهم عشرات الآلاف في غزة ستظل حقوقهم سيفًا مُسَلَطًّا على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة من خلال آليات القانون الدولي ذات الصلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئيس السيسي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.