مدرب الترجي التونسي: سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز وحسم اللقب
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تحدث ميجيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه أمام أمام النادي الأهلي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا المقرر إقامتها غدا السبت علي ملعب رادس.
وقال ميجيل في تصريحاته: “ مواجهة النهائي تحمل الكثير من الأهمية في طريقة اللعب أو اعداد اللاعبين نفسيا لمثل تلك المباريات، لذلك علينا دخول المباراة بكامل التركيز مثلما فعلنا أمام النجم الساحلي وأسيك ميموزا وصن داونز”.
وتابع “ الفريق الذي سيستعد جيدا للمباراة سيتمكن من صناعة الفارق، لكن الأهم أن نبذل قصارى جهدنا ونحاول تحقيق الانتصار، لعبت نهائيين أثناء تواجدي في أوروبا لكني أريد الفوز بالبطولة بسبب خسارتي نهائي أمام بورتو البرتغالي،وكان احساسا سيئًا جدًا”.
واختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي مرانه الأول في تونس، والذي أقيم على الملعب الفرعي لاستاد حمادي العقربي برادس، استعدادًا لمواجهة الترجي التونسي في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا.
وحرص مارسيل كولر، المدير الفني، على عقد محاضرة نظرية للاعبين في بداية المران، شرح خلالها بعض الأمور الفنية الهامة، وقام بمنح اللاعبين تعليمات خاصة.
وأدى الفريق تدريبات بدنية متنوعة، بالإضافة إلى فقرات خاصة بالكرة.
كما قاد ميشيل يانكون، مدرب حراس الأهلي، مرانًا قويًّا لحراس الفريق محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومصطفى مخلوف.
ويستعد الأهلي لمواجهة الترجي التونسي يوم السبت المقبل، على استاد حمادي العقربي الأوليمبي بمدينة رادس، في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا مدرب الترجي التونسي الأهلي الترجي التونسي مباراة الأهلي والترجي الترجی التونسی
إقرأ أيضاً:
الإنتر يسعى لإكمال مفاجآته وحرمان سان جرمان من باكورة ألقابه
ميونيخ (ألمانيا) «أ.ف.ب»: يخوض باريس سان جرمان الفرنسي نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم أمام إنتر الإيطالي، غدا في ميونيخ، وهو مرشح لنيل اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وأفرز النظام الجديد هذا الموسم مباراة نهائية بين أحد "قدامى" القارة، إنتر المتوج في 1964 و1965 و2010 الذي أقصى مرشحين للقب، وسان جرمان المملوك لقطر، ويسعى سان جرمان أن يصبح ثاني فريق فرنسي يتوج بالكأس الشهيرة، بعد مرسيليا في 1993 في ميونيخ أيضا لكن على الملعب الأولمبي القديم، بهدف مدافعه بازيل بولي أمام ميلان، القطب الآخر في المدينة اللومباردية.
ورغم الانفاق السخي منذ استحواذه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في 2011، لا يزال فريق العاصمة الفرنسية يلهث وراء الكأس ذات الأذنين الكبيرتين، ويأمل في أن يكون النهائي الثاني مختلفا عن نسخة 2020.
وخلال جائحة كوفيد، خسر أمام بايرن ميونيخ وراء أبواب موصدة في لشبونة، رغم تواجد أمثال كيليان مبابي والبرازيلي نيمار في صفوفه، واللافت أن هدف الفوز سجله الفرنسي كينجسلي كومان، المهاجم السابق لسان جرمان، ورغم ضم الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة، إلّا أن بطل العالم المخضرم أخفق في تقريبه من اللقب القاري، بل رحل عن ملعب بارك دي برانس إلى إنتر ميامي الأميركي عام 2023، بينما غادر نيمار إلى الهلال السعودي ثم عاد إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، ولحق بهما مبابي هذا الموسم إلى ريال مدريد الإسباني.
وفيما اعتقد مبابي ان انضمامه إلى الفريق الملكي سيرفع من حظوظه في إحراز اللقب وبالتالي نيله جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، شقّ فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي طريقه إلى النهائي رغم تعثره في دور المجموعة الموحدة وحلوله في المركز الخامس عشر، بعد خسارته ثلاث مباريات من أصل ثماني.
وعندما خسرت التشكيلة الشابة، البالغ معدل أعمارها 24 عاما، في رحلتها الأخيرة إلى ميونيخ أمام بايرن 1 - صفر في وفمبر، كانت أمام خطر توديع المسابقة، لكن عودة رائعة في يناير أمام بطل 2023، مانشستر سيتي الإنجليزي، كانت محفزا لسان جرمان الذي أقصى ثلاثة فرق إنجليزية هي ليفربول بطل "برميرليج"، وأستون فيلا وأرسنال وصيف الدوري المحلي في طريقه إلى النهائي.
وكان المهاجم عثمان ديمبيليي نجم المشوار المميز لسان جرمان، بتسجيله 33 هدفا في مختلف المسابقات، وعاونه في المهام الهجومية الشابان ديزيريه دويه وبرادلي باركولا، بالإضافة إلى القادم شتاء من نابولي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.
لكن باقي الخطوط لمع نجمها مع إنريكي أيضا، فكان الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما عملاقا في الأدوار الإقصائية، وأثبت المغربي أشرف حكيمي، لاعب إنتر السابق، أنه بين أفضل اللاعبين في مركز الظهير في العالم.
وقال إنريكي الساعي لإحراز لقبه الثاني كمدرب في المسابقة، بعد عقد من قيادة ميسي وبرشلونة إلى الكأس عام 2015 في برلين: "نعرف أي كرة قدم سنطبق، ونريد الآن الخروج وتنفيذ ذلك بحذافيره"، وتابع لاعب الوسط السابق الذي حمل ألوان ريال مدريد وبرشلونة كلاعب: "من الصعب دوما أن تبلغ نهائي دوري الأبطال، كل اللاعبين والمدربين يحلمون بخوضه، نريد أن نكون الأوائل في باريس، نحرز اللقب ونصنع التاريخ".
في المقابل، يبحث إنتر عن لقبه الرابع، بعد تتويجين مع الأسطوري هيلينو هيريرا في ستينيات القرن الماضي، ثم 2010 تحت إشراف المدرب المشاغب جوزيه مورينيو، وكان مدربه الحالي سيموني إينزاجي مشرفا على "نيراتزوري" قبل موسمين، عندما خسر بنتيجة ضيقة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.
حيث ثمانية لاعبين من التشكيلة التي خسرت نهائي اسطنبول قد تستهل مباراة الغد عندما يزور إنتر ميونيخ مرة جديدة. تغلب إنتر على بايرن في ربع النهائي (2-1 و2-2)، قبل أن يحسم مواجهتين في غاية الروعة مع برشلونة في نصف النهائي (3-3 و4-3 بعد التمديد).
وقال إنزاغي الذي قد تشهد تشكيلته مشاركة ثلاثة لاعبين فوق 36 عاما "كي نصنع التاريخ، ينبغي أن نفوز ليلة السبت".
ويعتمد إنتر خطة 3-5-2 خلافا لطريقة إنريكي 4-3-3، آملا في أن يكون مصيره مختلفا عما واجهه في الدوري المحلي، حيث تخلى عن اللقب في الرمق الأخير لصالح نابولي.
وأضاف إنزاجي الذي يعوّل على الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والهولندي دنزل دمفريس ونيكولو باريلا والتركي هاكان تشالهانأوجلو: "نعرف أن المهمة ستكون صعبة، نعرف أننا سنواجه فريقا كبيرا مثل برشلونة وبايرن ميونيخ، لكنهم سيواجهون فريقا يلعب من أجل نفس الهدف".