مقتل ستة أشخاص في إطلاق نار من بينهم مرشحة لمنصب عمدة مدينة في جنوب المكسيك
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قتل ستة أشخاص وأصيب اثنان آخران في حادثة إطلاق نار على تجمع انتخابي في بلدية كونكورديا بولاية تشياباس بجنوب المكسيك.
وذكرت صفحة مكتب المدعي العام لولاية تشياباس على أحد مواقع التواصل الاجتماعي في بيان لها، أن المدعين العامين يحققون في الحادثة، التي "راح ضحيتها، ستة أشخاص؛ ثلاث نساء إحداهن قاصر، وثلاثة رجال، بالإضافة إلى إصابة شخصين بطلقات نارية إثر اشتباك وقع بين مدنيين مسلحين خلال الحملة الانتخابية التي شاركت فيها المرشحة لمنصب رئيس بلدية كونكورديا من حزب الشعب في تشياباس، لوسيرو لوبيز ماسا".
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن المرشحة لوبيز ماسا كانت من بين ضحايا إطلاق النار.
وكانت عائلة المرشحة قد تعرضت بالفعل لهجمات إجرامية منذ عدة أسابيع، حيث هوجمت مزرعة والدها من قبل قطاع طرق أحرقوا المعدات هناك وأطلقوا النار على العديد من العمال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات شرطة جرائم
إقرأ أيضاً:
الحداد يبحث مع بلدية «طرابلس المركز» دعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار
التقى الفريق أول ركن محمد الحداد، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، مع لجنة التواصل ببلدية طرابلس المركز، برئاسة عميد البلدية، وذلك بحضور آمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورؤساء الأركانات النوعية، وهيئة العمليات.
وخلال اللقاء، رحّب رئيس الأركان بالحضور، مشيدًا بجهود لجنة التواصل، حيث تم مناقشة آليات التنسيق والتواصل مع لجنة تثبيت وقف إطلاق النار، والاطلاع على ما تم إنجازه في هذا الصدد.
كما تناول الاجتماع سبل دعم عمل اللجنة بما يُسهم في الحفاظ على الهدنة الحالية وتعزيز الاستقرار المستدام في العاصمة والمناطق المجاورة.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي بالتنسيق مع السلطات المحلية ولجان التواصل، بهدف دعم المسار السلمي وتعزيز التهدئة في العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها، وذلك في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكانت لجنة تثبيت وقف إطلاق النار قد شُكّلت في إطار التفاهمات المحلية والوطنية الرامية إلى إنهاء مظاهر التوتر المسلح، وتثبيت حالة الاستقرار، تمهيدًا لإطلاق حوار شامل يُفضي إلى تسوية سياسية دائمة.
وتسعى رئاسة الأركان من خلال التنسيق المستمر مع البلديات والمكونات المدنية إلى بناء جسور الثقة، وتكريس العمل التشاركي بين المؤسسة العسكرية والجهات المدنية، بما يعزز فرص السلام ويُمهّد الطريق لبيئة آمنة تُساعد على تحقيق التنمية وإجراء الاستحقاقات الوطنية المرتقبة.