فيلم ميجالوبوليس يواجه حُكم الصحافة بعد آراء متباينة في مهرجان كان
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كان ـ "أ.ف.ب": يواجه فرانسيس فورد كوبولا الصحافة بعد عرض فيله "ميجالوبوليس" الذي أثار انقساماً حاداً بين النقاد في مهرجان كان، فيما يُنتَظَر حضور إيما ستون وريتشارد غير على السجادة الحمراء للدورة السابعة والسبعين من الحدث السينمائي. وكان "ميجالوبوليس" أبرز الأعمال المنتظرة في المهرجان هذا العام. وغداة عرضه العالمي الأول خلال المهرجان، فإن الجدل بشأن فيلم كوبولا العاطفي الذي استلزم إنجازه عقوداً من الزمن، لا يبدو في طريقه إلى التلاشي.
وتدور أحداث "ميغالوبوليس" في منطقة تحمل اسم روما الجديدة، وهي نسخة موازية لنيويورك الحديثة. يؤدي آدم درايفر في الفيلم دور سيزار كاتالينا، وهو مهندس معماري حائز على جائزة نوبل، عازم على استخدام قواه السحرية على ما يبدو لينقل المدينة من واقعها العمراني المتهالك محوّلا إياها إلى منطقة استشرافية مثالية للعيش. ووصفت صحيفة "ذي نيويوركر" الفيلم بأنه "آسر بجنون"، فيما اشادت "ديدلاين" بـ"جرأته المطلقة".
وفي فرنسا، اعتبرت صحيفة "لوموند" أن الفيلم "مقلق للغاية"، بينما وصفته مجلة "تيليراما" بأنه "كارثة". وتباينت ردود الفعل على الفيلم، الذي موّله كوبولا بنفسه بما يصل إلى 120 مليون دولار عن طريق بيع حصة في مزرعة الكروم الخاصة به في كاليفورنيا، بين صيحات الاستهجان والتصفيق الحماسي خلال العروض الصحافية التي حضرتها وكالة فرانس برس الخميس.و هذا العمل هو من 22 فيلما تتنافس على جائزة السعفة الذهبية لهذا العام. وفي حال فوز فيلمه بنتيجة تصويت لجنة التحكيم التي تترأسها مخرجة فيلم "باربي" جريتا جيرويج، سيصبح كوبولا أول فائز يحصل على السعفة الذهبية ثلاث مرات في تاريخ مهرجان كان السينمائي.
وفي الوقت نفسه، تعود إيما ستون الجمعة إلى المهرجان بعد فوزها بجائزة أوسكار عن دورها في فيلم "بور ثينجز" في وقت سابق من هذا العام. وتجتمع ستون هذه المرة أيضاً مع المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس في فيلم "كايندز أوف كايندنس". وتؤدي ستون دور البطولة في إحدى القصص القصيرة الثلاث للفيلم، والتي تضم أيضاً ويليم ديفو والممثلين الصاعدين مارجريت كواللي وهنتر شيفر في مسلسل "يوفوريا" الذي حقق نجاحاً كبيراً على شبكة اتش بي او. كما يعود أحد أبرز نجوم هوليوود في القرن العشرين إلى المهرجان المقام على ساحل الكوت دازور، إذ يؤدي ريتشارد غير دور البطولة في فيلم "أو، كندا"، مكرراً التعاون مع بول شريدر الذي أخرج له الفيلم الشهير "أميريكن جيجولو" جقبل أكثر من 40 عاماً. ويتناول شريدر، المشهور بكتابته نص فيلمي "تاكسي درايفر" و"ريجينج بول"، في أحدث عمل له، استوحاه جزئياً من إصابة بكوفيد-19 كادت تودي به، قصة رجل يُحتضر يطارده ماضيه، بما في ذلك قراره بتفادي التجنيد في حرب فيتنام. نجم هوليوود الجديد جايكوب إلوردي، أحد الممثلين الآخرين في "يوفوريا"، يؤدي شخصية غير أيضاً لكن في مرحلة عمرية أصغر. ويُنتظر أيضاً أن يُعرض في مهرجان هذا العام فيلم عن السيرة الذاتية لدونالد ترامب بعنوان "ذي أبرنتيس"، وأفلام جديدة للمخرجين الشهيرين ديفيد كروننبرج "ذي شراودز" والإيطالي باولو سورينتينو "بارثينوب". وسيقدم الفائز السابق بجائزة السعفة الذهبية جاك أوديار فيلم "إميليا بيريز" الذي يوصف بأنه عمل استعراضي من بطولة سيلينا جوميز، ويستمر مهرجان كان حتى 25 مايو، حيث سيُكشف عن الفائز بالسعفة الذهبية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السعفة الذهبیة مهرجان کان فی مهرجان هذا العام
إقرأ أيضاً:
عاجل | مهرجان الزيتون يخفّض رسوم المخابز ويعيد المبالغ للمشاركين
صراحة نيوز- أعلن مدير مهرجان الزيتون الوطني 25، المهندس عبدالله القضاة، أن وزارة الزراعة قررت إعادة الرسوم المالية التي دُفعت من قِبل أصحاب الأفران والمخابز المشاركين في أرض المهرجان، على أن تتحمل إدارة المهرجان التكلفة، والاكتفاء بخصم 20 ديناراً فقط بدل الغاز وخدمات النظافة، بدلاً من 100 دينار عن كل يوم مشاركة.
وقال القضاة اليوم السبت، إن القرار جاء تقديراً للظروف التشغيلية التي واجهها مقدّمو الخدمات الغذائية داخل المهرجان، ودعماً لهم لتقديم خدمة أفضل دون تحميلهم أعباء مالية إضافية.
وأوضح أن فرض الرسم السابق خلال السنوات الماضية جاء نتيجة ارتفاع أعداد المتقدمين وضعف كفاءة بعضهم، مما استدعى استخدامه كأداة لفرز الجهات القادرة على الالتزام بمعايير الجودة والاستمرارية.
وأكد القضاة أن إدارة المهرجان تواصل مراقبة الممارسات غير المقبولة، ومنها تسجيل بعض العائلات بأسماء متعددة للحصول على أكثر من طاولة، مشيراً إلى رصد هذه المخالفات وتوثيقها بالصور.
وشدد على أن الإدارة ستتخذ إجراءات قانونية رادعة بحق المخالفين في الدورات المقبلة، حفاظاً على العدالة بين المشاركين وسمعة المهرجان وجودة التجربة المقدمة للزوار، مؤكداً استمرار العمل على تطوير المهرجان وتحسين تنظيمه لضمان بيئة منصفة وتجربة أفضل للجميع.