حماس تشكك في رواية الاحتلال عن استعادة جثث محتجزة بغزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
سرايا - شكك القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق، الجمعة، في رواية إسرائيل بشأن استعادتها 3 جثث لمواطنين كانت محتجزة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في منشور على حساب الحركة عبر منصة تلغرام.
وقال الرشق: "نؤكد عدم ثقتنا برواية الاحتلال، ونقول دائما إن القول الفصل ما تقوله المقاومة".
وأضاف: "ادّعاء الاحتلال -إنْ صح- عن وصوله إلى جثامين بعض أسراه لدى المقاومة في غزة، بعد 8 أشهر من العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، لا يعدُّ إنجازًا لحكومته النازية، بل دليلٌ على ضعف أداء جيشهم المذعور".
وتابع: "كما أنه يؤكد صدق وعد المقاومة بأنَّ العدو لن يحصل على أسراه إلا جثثا هامدة أو عبر صفقة تبادل مشرّفة لشعبنا ومقاومتنا".
ولفت الرشق، إلى أنه "مع تشكيكنا برواية الاحتلال، فإننا نؤكد أن هذا الادّعاء ما هو إلا محاولة للتغطية على خسائره وفشله الذريع أمام بسالة المقاومة وبأس رجال القسام وسرايا القدس في (مخيم وبلدة) جباليا و(حي) الزيتون (شمالي القطاع) وشرق (مدينة) رفح (جنوب)".
وفي وقت سابق الجمعة، ادعى الجيش الإسرائيلي، استعادة 3 جثث لمواطنين كانت محتجزة في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، إن ذلك تم "عبر جهد استخباري مع جهاز الأمن العام (الشاباك)"، دون الكشف عن تفاصيل أخرى بهذا الخصوص.
ووسط حصار إسرائيلي خانق على قطاع غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، شنت فصائل فلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر الماضي، أسرت خلاله 239 على الأقل، وفق تقديرات إعلام عبري.
وآنذاك، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف "إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.