3 مزايا و3 سلبيات في انتقال محمد النني إلى الأهلي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
رسميا انتهت رحلة محمد النني لاعب فريق أرسنال بعد 8 سنوات مع المدفعجية، قدم فيها لحظات لا تنساها جماهير الأرسنال.
وفي وقت سابق كان النني، قد تحدث من قبل عن حلم والدته في ختام مشواره مع النادي الأهلي ليعود الحلم من جديد بعد نهاية المسيرة بعد ارسنال.
وتعد صفقة النني ذات مزايا وأيضا ربما تحمل السلبيات والتي تستعرضهم في السطور القادمة:-
3 مزايا لوجود النني في القلعة الحمراء1-خبرات اوروبية: تأتي الإفادة للنادي الأهلي بوجود اللاعب نظرا لخبراته في الملاعب الأوروبية بعد مسيرة 8 سنوات في ارسنال وقبلها في بازل.
2-تأمين خط الوسط: بات مصير اليو ديانج مع الأهلي مجهول حتى الان ليكون النني صفقة محتملة حال رحيل المالي.
3-صفقة مجانية: مع نهاية عقد اللاعب خلال الموسم الحالي، بات من حق اللاعب الانتقال مجانا لأي نادي في الصيف ويصبح مبلغ الصفقة في المتناول.
سلبيات النني مع الأهليإلا أن انتقال النني القلعة الحمراء قد يكون فيه جانب من المعاناة، فواحدة من السلبيات قد تأتي من عدم تأقلمه في الدوري المصري بعد غياب طويل عنه.
بينما تأتي النقطة السلبية الثانية في تخطيه سن 31 عاما فيصبح من المحتمل تعرضه للإصابة مع تلاحم مباريات الأهلي.
وأخيرا قد يعاني وسط نجوم الأهلي في نفس المركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النني الأهلي النادى الاهلى محمد النني دوري نايل
إقرأ أيضاً:
ليس صلاح فقط.. «5 نجوم» يتراجعون في المستوى بعد «عقود التجديد»!
معتز الشامي (أبوظبي)
واجه عدد من نجوم كرة القدم تراجعاً حاداً في مستواهم، بعد توقيعهم على تمديد عقود كبيرة، آخرهم وأبرزهم النجم المصري محمد صلاح «جناح» ليفربول.
ومن الطبيعي أن يبذل اللاعب قصارى جهده، عندما يكون مستقبله الوظيفي على المحك، ثم يسترخي لا شعورياً بمجرد ضمان الأمان.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز 5 نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز تراجع بشكل كبير مستواهم بشكل ملحوظ بعد توقيعهم على عقود جديدة مع أنديتهم.
محمد صلاح
هناك عوامل عدة وراء تراجع مستوى صلاح مؤخراً، منها تقدم العمر اللاعب «33 عاماً»، لكن هل يمكن أن يكون من قبيل المصادفة أن يكون موسم 2024-2025 هو أفضل مواسم «جناح» ليفربول منذ سنوات، وذلك عندما كان عقده على وشك الانتهاء؟
واستغل صلاح موقعه بذكاء، حيث سجل الأهداف التي قادت ليفربول للفوز باللقب، وأدلى بتصريحات علنية بين الحين والآخر لزيادة الضغط على مجلس الإدارة.
وحصل «الفرعون المصري» على مكافأة عبارة عن تمديد لمدة عامين بقيمة 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، لكن مستواه تراجع هذا الموسم بشكل كبير.
مسعود أوزيل
خلال السنوات الأخيرة لأرسين فينجر في أرسنال، وجد النادي نفسه أمام موقف لا يحسد عليه، وهو أن أفضل لاعبيهم وأكثرهم أهمية يقتربون من نهاية عقودهم.
وكان الأمر مؤلماً وغير جماهيري في ذلك الوقت، ولكن السماح لأليكسيس سانشيز بالانتقال إلى مانشستر يونايتد أثبت أنه «ضربة معلم» بالنظر إلى المسار الذي اتخذته مسيرته المهنية منذ ذلك الحين.
بالنظر إلى الماضي، ربما كان من الأفضل لو فعل الشيء نفسه مع أوزيل، بعد 10 أيام من رحيل سانشيز في يناير 2018، وقع صانع الألعاب، الذي كان يبلغ 29 عاماً آنذاك، عقداً لمدة 3 سنوات ونصف سنة جعله اللاعب الأعلى أجراً في تاريخ النادي.
حظي أوزيل بلحظات تألقه بعد ذلك، لكنه لم يعد آلة التمريرات الحاسمة المبهرة التي كان عليها في أوج عطائه، وفي النهاية، تم تهميشه من زميله السابق في الفريق ميكيل أرتيتا، وتم إنهاء عقده قبل 6 أشهر من موعده.
ماركوس راشفورد
أنهى راشفورد موسم 2022-23 بحصوله على جائزة السير مات بوسبي، لأفضل لاعب في العام للمرة الأولى، بعد أن سجل أفضل رقم في مسيرته وهو 30 هدفاً في جميع المسابقات.
وبناء على ذلك، كان من البديهي بالنسبة لمانشستر يونايتد أن يجدد عقد نجمه، حتى مع الأجور المرتفعة للغاية، في صيف عام 2023.
وجدد راشفورد عقده مع أولد ترافورد حتى عام 2028، بموجب صفقة جعلته أحد اللاعبين الأعلى أجراً في الدوري الإنجليزي، لكن لسوء الحظ، تراجع مستواه بشكل ملحوظ بعد ذلك، ولم يسجل سوى 8 أهداف في 43 مباراة، بينما تعثر مانشستر يونايتد ليحتل المركز الثامن، والآن «معار» إلى برشلونة، ويبدو من غير المرجح أن يلعب مجدداً لنادي طفولته.
أوباميانج
هناك بعض أوجه التشابه بين أوزيل في سنوات عصيبة عاشها أرسنال خارج دوري أبطال أوروبا، بدءاً من أواخر عهد فينجر، مروراً بأوناي إيمري، وصولاً إلى بداية عهد أرتيتا.
في فريق كان عادياً في مجمله، كان أوباميانج استثنائياً بكل معنى الكلمة، لا سيما خلال النصف الأول من موسم أرتيتا، حيث قاد «المدفعجية» إلى لقب كأس الاتحاد الإنجليزي بشكل غير متوقع، بفضل أهدافه الحاسمة في المراحل الأخيرة، وسط موسم باهت قضاه الفريق في منتصف الترتيب.
وبالنظر إلى تألقه اللافت أمام المرمى، كان من المفهوم لماذا اعتبره الكثيرون اللاعب المنقذ والقادر على انتشال النادي من هذا الوضع المتردي، لكنه كان في الحادية والثلاثين من عمره، عندما وقع عقداً ضخماً لـ 3 سنوات في سبتمبر 2020، وسرعان ما بدا واضحاً أنه تجاوز ذروة عطائه، ومثل أوزيل، مكانه في التشكيلة الأساسية تحت قيادة أرتيتا، وتمّ فسخ عقده قبل موعده بـ 18 شهراً، قرار جريء، لكنّ الزمن أثبت جدواه، بالنظر إلى مسار أرسنال الحالي.
ديلي آلي
كان من المنطقي أن يكافئ توتنهام ديلي آلي بعقد طويل ومربح في عام 2018، ويغيب عن بالنا الآن، لكنه كان مذهلاً في تلك المواسم الأولى عندما كان توتنهام بقيادة ماوريسيو بوكيتينيو في قمة عطائه.
وبعد عام، شارك أساسياً في نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن تلك السلسلة المذهلة من الانتصارات غطت على التراجع الواضح الذي شهده اللاعب ومشروع بوكيتينيو.
ولم يسهم وصول جوزيه مورينيو في تحسين الأمور، بينما لم تفلح انتقالات ديلي آلي إلى فنربخشة وإيفرتون في إعادة إحياء مسيرته.