الجديد برس:

حذر رئيس الوزراء السنغالي، عثمان سونكو، الجمعة، من أن الإصرار على الترويج لحقوق “المثليين” في العلاقات الدبلوماسية وأيضاً من خلال المنظمات متعددة الجنسيات قد يؤدي إلى “مشاعر معادية للغرب”.

وحض سونكو خلال كلمة له أمام مجموعة من الطلاب في العاصمة داكار، الغرب على احترام الثقافة السنغالية، قائلاً إنه “لم يكن هناك أي اضطهاد على الإطلاق” للأشخاص الشاذين في بلاده.

وانتقد سونكو “المحاولات الخارجية لفرض أنماط حياة وطرق تفكير تتعارض مع قيمنا”.

وقال إنه بينما أصبح الدفاع عن مسألة الشذوذ الجنسي، “نقاشاً هاماً” في الغرب، إلا أنه يُثير “توترات هائلة” في دول مثل السنغال، وصب الاهتمام عليه قد يؤدي إلى إذكاء “مشاعر معادية للغرب في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأضاف سونكو أن “المسألة الجندرية تظهر بانتظام على جداول أعمال غالبية المؤسسات الدولية وفي التقارير الثنائية، وحتى أحياناً كشرط لشراكات مالية مختلفة”.

ويُعدّ الشذوذ الجنسي وصمة عار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، حيث يُعاقب القانون بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات على “الأفعال المنافية للطبيعة مع شخص من الجنس نفسه”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة

أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.​

التغيير: وكالات

أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.

وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.

وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.

وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.

وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.

وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.

مسار الانضمام إلى اليورو

كان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.

وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.

الوسوماستقالة الحكومة بغاريا

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء أستراليا: المشاهد في بوندي صادمة ومؤلمة
  • رئيس وزراء الهند في زيارة إلى الأردن غدا
  • نائب رئيس وزراء إيطاليا يحذر من مخاطر مصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • ساديو ماني على رأس قائمة منتخب السنغال في كأس أمم إفريقيا
  • رئيس وزراء اليونان يضغط على المزارعين المحتجين لإجراء محادثات
  • رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • العمالة للغرب وعواقبها الكارثية على العرب
  • بعد زيارة بوتين.. ترامب يجري مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء الهند
  • رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟