اليابان تعتزم تطوير صاروخ يعاد استخدامه لإطلاق الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تعتزم اليابان تطوير صاروخ لإطلاق الأقمار الصناعية يعاد استخدامه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، بهدف الاستخدام التجاري بحلول عام 2030.
وبحسب وكالة أنباء كيودو اليابانية، من المقرر أن تقوم شركة "انوفيتف سبيس كارير" اليابانية الناشئة ومقرها طوكيو، بتشغيل الصاروخ (ASCA-1)، بمحرك يطوره الشريك الأميركي "اورسا ميجور تكنولوجيز" لصناعة محركات الصواريخ، وسيتم بناؤه وفقا لما تسميه "انوفيتف سبيس كارير"، أول مشروع ياباني لتطوير صاروخ يعاد استخدامه.
وتساعد الصواريخ التي يعاد استخدامها، ويمكن إطلاقها عدة مرات، في خفض التكاليف.
وبالنسبة للشركة اليابانية الناشئة، ستكون خدمات إطلاق الصواريخ هي الخطوة الأولى في خطتها لتشغيل مركبة فضاء بحلول أربعينيات القرن الحالي قادرة على نقل نحو 50 شخصا إلى ارتفاع يبلغ 400 كيلومتر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
سكان يغادرون جزيرة أكوسيكيجيما اليابانية وسط سلسلة من الزلازل
طوكيو «د.ب.أ»: بدأ سكان من جزيرة أكوسيكيجيما التابعة لمحافظة كاجوشيما اليابانية في غرب اليابان، إخلاء منازلهم وسط سلسلة من الزلازل. وغادر سكان من قرية توشيما بجزيرة أكوسيكيجيما، صباح اليوم على متن سفينة متجهة إلى ميناء في كاجوشيما، حيث من المتوقع أن يبقوا في سكن مؤقت، وفقا لهيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه». وضرب زلزال قوي جزيرة أكوسيكيجيما مسجلا شدة في النطاق الأدنى من 6 على مقياس الزلازل الياباني المتدرج من صفر إلى 7 وقال عمدة قرية توشيما، كوبو جينئيتشيرو لفريق الاستجابة للكوارث في محافظة كاجوشيما في اجتماع عبر الإنترنت أمس: إن مسؤولي القرية سينقلون عن طريق البحر السكان الذين يريدون الإخلاء إلى مدينة كاجوشيما. وأشار مسؤولون إلى أن عملية الإخلاء من المتوقع أن تستمر أسبوعا تقريبا. وأضافوا أنه من المحتمل أيضا إجلاء سكان من جزر أخرى. وكانت وتيرة النشاط الزلزالي قد ارتفعت حول جزيرتي أكوسيكيجيما وكوداكاراجيما منذ 21 يونيو، حيث تم رصد أكثر من ألف زلزال بقوة درجة واحدة أو أكثر. وتعد أكوسيكيجيما وكوداكاراجيما جزءا من أرخبيل يسمى جزر توكارا. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: إن الزلزال الذي كانت شدته في النطاق الأدنى من 6 درجات على المقياس الياباني هو الأول بهذه القوة الذي يتم تسجيله في القرية منذ أن أصبحت البيانات القابلة للمقارنة متاحة في عام 1919 وتتعرض اليابان للزلازل لأنها تقع في منطقة «حلقة النار» ووقع الزلزال الأكثر دموية عام 2011، بقوة 9.0 درجة على مقياس ريختير وأدى إلى حدوث أمواج عالية (تسونامي)، وقد أسفر عن وفاة أكثر من 18 ألف شخص وأضرار بالغة بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية. |