وقفة في الشغادرة بحجة تضامنا مع فلسطين وفعالية بسنوية الصرخة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية الشغادرة محافظة حجة اليوم وقفة في اطار التعبئة العامة والمرحلة الثالثة من الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير المديرية مهيوب سراع وعضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف وامين عام المجلس المحلي أحمد الصقر، أهمية التحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع طغاة العصر.
وأكدوا على دور الجميع في مساندة المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء والاستعداد الكامل للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن.
كما أكدوا الجهوزية لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض وتقديم التضحيات وخوض معركة اليوم الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وندد ببان صادر عن الوقفة التي شارك فيها عضو وحدة العلماء عبدالله العسي ومدراء التوجيه المعنوي بأمن المحافظة عبدالله المقعد وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي بالجرائم المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.
واستنكر تواطئ المجتمع الدولي والأمم المتحدة والصمت المخزي للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يرتكبه الصهاينة من مجازر إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وأقيمت بمدرسة الإمام الحسن عليه السلام بالمديرية فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
واكدت كلمات الأمسية، أهمية شعار الصرخة في البراءة من أعداء الإسلام وتوجيه بوصلة السخط والعداء لهم وتجديد التمسك بالمشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وتطرقت الى واقع الأمة قبل وبعد المشروع القرآني وشعار الصرخة ودور الشعار في استنهاض الأمة لمواجهة الطغاة والمستكبرين وكسر جبروتهم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد شعرية ومقاطع مسرحية من الفريق المسرحي لقناة المسيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
إقرأ أيضاً:
وقفة.. دموع على منظومة التعليم
وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها عما حدث بإحدى المدارس الدولية لبعض من أولادنا من الطلبة، تجعلنا لا بد وأن نتوقف بشدة مع الجرائم التي حدثت من تعدٍ سافر على طفولة أبناء لم يجر القلم عليهم وهم غالبًا في سن دون سن التمييز، وتم الاعتداء على براءتهم وطفولتهم التي تضاهي براءة ونفوس الملائكة والاعتداء حدث من أناس مجرمين لو ثبت عليهم فعلتهم الخسيسة التي هي أفعال لا تقل خسة وندالة وسفالة عن صفات الشياطين فهم حقًّا شياطين الإنس، وأفعالهم غلبت أفعال شياطين الجن.
ما هذا يا سادة هل فعلاً كده اقتربنا بشدة من وقوع يوم الحشر؟ هل أصبح بيننا أناس بهذا الحضيض؟ وما هي المنظومة الإدارية التعليمية التي تفشل في اختيار، وتعيين بعض العاملين بالمدارس سواء الخاصة أو الحكومية؟ ما هذا الفشل الإداري في الاختيار والتعيين والمتابعة لبعض العاملين الذين يتم اختيارهم للعمل بالمدارس سواء الخاصة أو الإنترناشيونال أو الحكومية الذي يؤدي إلى الإضرار كل وقت ليس ببعيد بأطفال ملائكة في سن الزهور؟
ما الخلل النفسي الذي أصاب المجتمع الذي كان يومًا ما مجتمعًا يتميز بالقيم والأخلاق والتدين الذي لا غبار عليه، يوم أن كان شباب الحي يدافعون عن بنات الحي الذين يقطنون به ولا يتعرضون لهن بأي نوع من الأذى، يوم أن كان جميع المدرسين والعاملين بالمدارس يمتلكون ضمائر من الماس ونادرًا من تجد بينهم من يشذ عن المنظومة الموضوعة بامتياز لا ينجم عنها فسدة ولا مجرمون إلا فى نادر الندرة. منظومة كان وقتها ينقصها فقط منع الضرب بالعصا لأنها موروث استعماري كان الهدف منه كسر كرامة المصريين وإهانتهم منذ الصغر حتى يتربى المصري على الانقياد والذل.
امتنع الضرب ولكن ظهرت موبقات في غاية الخطورة، يا خسارة على أزمان من عمر فات لا بد من دراسة تلك الجرائم والثغرات بامتياز، ومعرفة الأخطاء الحقيقية وتلافيها.. هل العيب في منظومة التعليم القرارات الإدارية واللوائح المنظمة، وفيمن يضعها فيتم تحديد العيب والخطأ عند من، فيتم تغييره وتعديله؟.
هل لا بد من تشديد الإجراءات الإدارية واللوائح لتضع حدًّا لسوء اختيار العاملين وإدارة المنظومة بكفاءة تمنع وتحد من تلك الأخطاء والجرائم ننتظر فورانًا حقيقيًا لتلك المنظومة حتى تعود المدارس بأنواعها لزمن الماضي الجميل، لا تعديًا من المدرسين والعاملين على الطلبة والتلاميذ ولا تعدى الطلبة والتلاميذ على المدرسين والعاملين، منظومة تصلح حال التعليم تبتعد به عن اعتبار المدارس مصدر دخل فقط، والأهم عند مالكي ومديري المدارس أكثر من تعليم حقيقي وجاد.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.