#سواليف

يصادف يوم الأحد الموافق 19 أيار، الذكرى التاسعة لرحيل أحد رموز مرحلة وطنية مفصلية ، وشاهد على مفاصل مهمة عاشتها البلاد،معالي #اللواء_الركن المتقاعد المرحوم بإذن الله تعالى #فهد_محمد_الموسى_جرادات ( ابو سمير ) الذي عين وزيرا للمالية في الحكومة العسكرية الوحيدة خلال أحداث  1970، حيث أعلنت الاحكام العرفية في البلاد ، وعين المشير حابس المجالي حاكما عسكريا عاما للمملكة ، ونفذ الجيش الأردني تحت القيادة السياسية للشهيد وصفي التل وضباط الجيش عمليات أمنية لانقاذ الحق والارض والوطن .

 في التاسع عشر من أيار من عام 2015 رحل صاحب الرقم العسكري ( 562) الذي كان له شرف الدفاع عن عروبة فلسطين ،وأول من تولى قيادة الجيش الشعبي بعد أحداث 70 ، لتدريب أبناء الوطن على القتال للقيام بدورهم الوطني، وحماية وطنهم من أي مخاطر قد تواجههم .

وكان معالي الباشا جرادات ،المولود في قرية بشرى في محافظة أربد عام 1930 ، والحاصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية، وشهادة الثانوية في المدرسة الأمريكية في لبنان ، عمل مديرا للعمليات الحربية، ومديرا للتعبئة العامة، ومدير مرتب وسكرتيرا عسكريا، وعضوا عسكريا باللجنة الدائمة في جامعة الدول العربية،وملحقا عسكريا في ايران، إلى أن أحيل إلى التقاعد برتبة لواء ركن دروع عام 1974.

مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول وفاة 3 أشقاء في عمان 2024/05/18

حصل المرحوم جرادات على عدة أوسمة رفيعة منها: وسام الاستقلال من الدرجة الأولى والثانية والثالثة ،ووسام الكوكب من الدرجة الثالثة، ووسام العمليات الحربية بفلسطين، وشارة الخدمة المخلصة ،كما شارك في العديد من الدورات الحربية والعسكرية في المعاهد العسكرية البريطانية والأمريكية والباكستانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء الركن

إقرأ أيضاً:

علي شادماني قائد عسكري إيراني اغتالته إسرائيل بعد أيام من تعيينه

قائد عسكري إيراني بارز، التحق بصفوف الحرس الثوري منذ الأيام الأولى للثورة الإيرانية، وتقلد مناصب بارزة فيه إذ عُيّن نائب رئيس العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة عام 2012، ثم نائب رئيس مقر خاتم الأنبياء المركزي.

عينه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي رئيسا لمقر خاتم الأنبياء المركزي مؤقتا عقب اغتيال إسرائيل الرئيس السابق اللواء غلام علي رشيد، لكنه اغتيل بعده بأيام في غارة استهدفته في 17 يونيو/حزيران 2025.

المولد والنشأة

وُلد علي شادماني في همدان، وهو شقيق جليل شادماني أحد قتلى الحرب العراقية الإيرانية، الذي ظل مفقودا 41 عاما، ولم يُعثر على رفاته حتى يناير/كانون الثاني 2024 عبر تحليل الحمض النووي.

الدراسة والتكوين العلمي

درس شادماني في جامعة "مشهد" قبل الثورة الإيرانية، لكنه لم يكمل دراسته، وقرر الالتحاق بالخدمة العسكرية، قبل أن يتركها وينضم للمجموعات الثورية.

اللواء غلام علي رشيد اغتالته إسرائيل فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025 في قصف على طهران (الصحافة الإيرانية) التجربة العسكرية

انضم إلى الحرس الثوري في الأيام الأولى بعد انتصار الثورة الإيرانية، وأرسل فورا مع 64 عنصرا آخرين إلى مدينة باوه التابعة لمحافظة كرمنشاه الإيرانية لمواجهة "حملة تمرد كردية"، ونجا منها 3 فقط.

وشارك شادماني في إحباط محاولة انقلاب "نوجة"، ثم انخرط في الحرب العراقية الإيرانية، وكان من أوائل المشاركين في جبهة "سربل ذهاب"، وعقب عام ونصف عين قائدا لحرس إيلام.

انضم بعدها إلى "اللواء 32 أنصار الحسين" الذي قاده حسين همداني وعين نائبا له، وأدى دورا محوريا في جبهات الغرب والجنوب مدة عامين، كما عين مسؤولا عن التدريب في حرس همدان.

وبدأت علاقة علي شادماني بهمداني عقب انتصار الثورة الإيرانية، والتقيا لأول مرة في مدينة همدان، وتوثّقت صداقتهما لاقحا أثناء مشاركتهما معا في العمليات العسكرية في غرب وجنوب إيران، وامتدت علاقتهما حتى ساحات القتال خارج حدود البلاد.

وفي أواخر 1983 تولى قيادة فرقة "صاحب الزمان" بعد تلقيه دورة تدريبية للقادة في العاصمة، ثم عُين مسؤولا عن العمليات في "مقر رمضان" خارج الحدود.

إعلان

بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية تولى شادماني مناصب مهمة، منها معاون عمليات القوة البرية للحرس الثوري بين عامي 1986 و1998، وقائد اللواء 3 للقوات الخاصة "حمزة سيد الشهداء" عام 1996، وقائد مقر "النجف" حتى 2003.

وترأس شادماني إدارة العمليات في مقر القوات المسلحة عام 2005، كما كان معاون عمليات مقر القوات المسلحة، وشغل منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان العامة من 2012 حتى 2016، ونائبا منسقا لمقر خاتم الأنبياء المركزي.

وفي 13 يونيو/حزيران 2025 عيّن خامنئي اللواء شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء المركزي خلفا للواء غلام علي رشيد الذي قُتل في الهجوم الإسرائيلي على مقر القيادة العامة.

الاغتيال

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح 17 يونيو/حزيران 2025 اغتياله في قلب طهران عقب أيام من تعيينه، قائلا إنه كان القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مضيفا أنه تولى قيادة مقر خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • اللواء نصر سالم: الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية تهديد قوي لإسرائيل
  • خبير عسكري: الموساد تعاون مع مخابرات أمريكا والدول الغربية لاختراق إيران
  • هشام الحلبي: كان يجب على إيران قصف المطارات العسكرية في إسرائيل
  • علي شادماني قائد عسكري إيراني اغتالته إسرائيل بعد أيام من تعيينه
  • الرهوي يشارك في فعالية الذكرى السنوية لرحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي
  • الحلقة رقم (٣) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة القدس خلال هجوم على إيران
  • الحلقة رقم (٢) من سلسلة تواصلي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • الحلقة رقم (١) من سلسلة تواصلي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة