توفي السفير بوزارة الخارجية اليمنية عبدالوهاب العمراني في أحد مشافي مدينة إسطنبول التركية، عن 66 عاما.

 

ونعى نجله صباح اليوم وفاة والده، وذلك بعد معاناة مع المرض، وحياة حافلة بالعطاء، في الجانب الدبلوماسي، والعلمي.

 

ويعد عبدالوهاب أحد أنجال الشيخ الراحل محمد بن إسماعيل العمراني، أحد أبرز علماء اليمن.

 

وولد العمراني في الأول من مايو عام 1958 في مدينة صنعاء القديمة، وعمل سفيرا في الخارجية اليمنية، وهو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، وعضو فخري في اكاديمية العلوم السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

كما يعد من الكتاب اليمنيين الذين رفدوا المكتبة اليمنية بعدة مؤلفات، أبرزها "رؤية يمنية في أدب الرحلات"، و "الاتحاد الأوروبي والعلاقات اليمنية الأوروبية" و "العلاقات الدولية للاتحاد الأوروبي والشراكة اليمنية الأوربية".

 

درس في اليمن المراحل الأولى، ثم واصل دراساته العلياء في جامعة بغداد كلية العلوم السياسية، وبعد تخرجه بدرجة جيد بكالوريوس في العلوم السياسية واصل دراسته العلياء وحصل على دبلوم عالي في السياسة الدولية، ثم انضم للسلك الدبلوماسي منتصف الثمانينيات حتى أصبح سفير في الخارجية اليمنية، ومثل اليمن في بعثات اليمن في بلدان عربية وأوروبا وأمريكا.

 

وشارك بصفة عضو الوفد اليمني في مؤتمرات دولية مثل قمة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، وخلال مسيرته العملية تلقى العمراني دعوات من هيئات ومنظمات ومؤسسات علمية عربية ودولية للمشاركة وحضور فعاليات سياسية وثقافية وفكرية اجتماعية بعضها في بروكسل والاتحاد الأوروبي.

 

بدأ العمراني الكتابة الصحفية في وقت مبكر في حياته، ونشرت له سلسلة من المقالات في الصحف اليمنية والعربية، اتسمت بالحدة والنقد لسياسة النظام الخارجية حتى منع من الكتابة من قبل السلطات اليمنية لسنوات ثم عاود الكتابة بعد سقوط نظام الرئيس علي عبد الله صالح عقب الثورة التي اندلعت في اليمن مطلع العام 2011م.

 

ثم مُنع مجددا، من الكتابة في مطلع فبراير 2014 م هو وبعض السفراء الذين يكتبون في الصحف بسبب انتقادهم المستمر للفساد ولأداء الحكومة وكذا انتقادهم السياسة الخارجية وتشكيل الدولة وخاصة فيما يتعلق بالفدرالية ومخرجات الحوار الوطني.

 

وكتب العمراني العديد من المقالات في الصحف الدولية، انتقد فيها الدور الخارجي في اليمن، وظل متمسكا بنظرته للصراع في اليمن، منذ مارس من العام 2015م.

 

كما كتب العمراني العديد من المقالات للموقع بوست، والتي وصلت إلى ستة وستين مقالات خلال الأربع سنوات الماضية، والتي يمكن العودة إليها من هذا الرابط.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: السفير العمراني شخصيات يمنية فی الیمن

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية»: تركيا تتبرع بـ 30 ألف خيمة لنازحي السودان في مساهمة هي الأكبر

منظمة الهجرة الدوليّة قالت إن الاحتياجات الإنسانية في السودان تتزايد بصورة متسارعة، مشيرة إلى أن 11.6 مليون شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى، بينما لا تتم تلبية سوى 9.4% فقط من هذه الاحتياجات.

الخرطوم: التغيير

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن تركيا قدّمت تبرعاً كبيراً للمنظمة يتمثل في 30 ألف خيمة مخصّصة لدعم الأسر النازحة في السودان، في ظل استمرار الاشتباكات وتصاعد الأزمة الإنسانية.

ووصفت المنظمة هذه الخطوة بأنها “أكبر مساهمة عينية في مجال المأوى تتلقاها لصالح السودان حتى الآن”.

وقالت المنظمة في بيان الثلاثاء، إن الاحتياجات الإنسانية في السودان تتزايد بصورة متسارعة، مشيرة إلى أن 11.6 مليون شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى، بينما لا تتم تلبية سوى 9.4% فقط من هذه الاحتياجات.

وأوضح البيان أن الخيام جرى تقديمها عبر رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، لدعم المجتمعات التي فقدت مساكنها بسبب القتال المستمر في عدد من الولايات.

ولفت إلى أن ملايين الأسر وصلت إلى مراكز إيواء مكتظة أو مناطق غير مجهزة، ما يزيد من تعرضهم للمخاطر بسبب غياب الحماية الأساسية.

ونقل البيان عن المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، إشادتها بالمساهمة التركية، واصفة إياها بأنها “في وقتها وذات قيمة كبيرة”، مؤكدة أن هذا الدعم سيساعد المنظمة وشركاءها على توسيع نطاق تدخلات الإيواء والوصول إلى الأسر الأكثر تضرراً.

وأشار البيان إلى أن تركيا بدأت بالفعل في شحن الخيام، حيث أرسلت في السادس من ديسمبر الدفعة الأولى البالغة 10 آلاف و80 خيمة بحراً إلى السودان، فيما غادرت الدفعة الثانية الثلاثاء من ميناء مرسين نحو ميناء جدة تمهيداً لنقلها إلى السودان.

ومن المقرر إرسال الدفعة الأخيرة، البالغة 10 آلاف و80 خيمة أخرى، عبر السفينة الثالثة المخصّصة للمساعدات.

ويأتي هذا الدعم في وقت تشهد فيه البلاد أوضاعاً إنسانية متدهورة، لاسيما بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي وما تبع ذلك من انتهاكات واعتداءات على المدنيين، وفق تقارير منظمات محلية ودولية.

الوسومآثار الحرب في السودان النازحين السودانيين تركيا منظمة الهجرة الدولية

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
  • وزارة الخارجية تُدين تدخل الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية
  • تحقيق رسمي يكشف ملابسات وفاة غللو توت في تركيا
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • «الهجرة الدولية»: تركيا تتبرع بـ 30 ألف خيمة لنازحي السودان في مساهمة هي الأكبر