المنتخب الوطني للشباب يتدرب على فترتين والمدير الفني يركز على الإعداد البدني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس- أدى المنتخب الوطني للشباب مرانين السبت في الفترتين الصباحية والمسائية، وذلك من خلال معسكره الذي يقيمه في المغرب بمدينة الخميسات بمنتجع ضاية الرومي.
وتأتي هذه التحضيرات استعدادا للاستحقاقات الإفريقية والعربية التي تنتظر المنتخب وأشرف على التدريبين الكابتن محمد موسى المدير الفني وطاقمه المعاون.
تركيز واضح على الجانب البدني
ركز المنتخب في التمرينين الصباحي والمسائي أمس على الجانب البدني بإشراف مدرب اللياقة الدكتور عوض يسن الذي بدأ محاضرة للاعبين قبل انطلاقة المران وحثهم على الجدية والاجتهاد.
إجتهاد واضح في التدريبات
شهد مراني الأمس الصباحي والمسائي مشاركة جميع اللاعبين الذين رافقوا المنتخب في معسكره بالمغرب دون أية غيابات تذكر
وظهر من أول وهلة الاجتهاد الكبير وسط اللاعبين ورغبتهم في الاستفادة من كل التدريبات والوصول إلى أعلى درجة ممكنة من الجاهزية الفنية والبدنية.
وسيتواصل البرنامج وفق الإستراتيجية الموضوعة من قِبل الجهاز الفني لمنتخب الشباب والذي يرغب في تجهيز المنتخب بصورة تجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات الكبيرة التي تنتظره عربيا وإفريقيا.
التدرج في التدريبات
الجهاز الفني يسير بخطة التدرج التدريبي حتى يتفادى اللاعبون الإصابات والإرهاق نظرا لابتعاد اللاعبين عن اللعب لفترة طويلة بسبب الأحداث التي تمر بالبلاد، ولا يفكر الجهاز الفني في خوض أي تدريبات بالكرة على الأقل في المرحلة الحالية قبل التأكد من الجاهزية البدنية للاعبين.
التدريبات تتواصل اليوم
تتواصل اليوم الأحد تمارين منتخب الشباب بنفس الوتيرة والنسق حيث يؤدي مرانين اليوم صباحي ومسائي تحت إشراف المدير الفني محمد موسى علماً بأن التمارين اليومية كل يوم يزداد فيها نسق التدريبات من يوم لآخر إلى حين الوصول لمرحلة المباريات الودية.
الوقت لم يحن بعد لخوض وديات
قال الكابتن محمد موسى المدير الفني للمنتخب الوطني للشباب إن الوقت لم يحن بعد للعب الودي مشيراً إلى أنه يركز هذه الأيام على التدريبات البدنية، حيث وضع برنامجا بدنيا متكاملا مع الدكتور عوض يس، المعد البدني بالمنتخب.
لافتا إلى إن العمل التكتيكي لم يحن وقته إلى حين أن يكتسب اللاعبون اللياقة البدنية المطلوبة، مؤكدا أن جُـل تركيزه الآن على الأداء البدني.
وتعهد الكابتن محمد موسى بالعمل باجتهاد في فترة الإعداد لتجهيز المنتخب بدنيا وفنيا مع خوض أكبر عدد ممكن من التجارب الإعدادية لدعم الانسجام والتفاهم بين العناصر والتعويض عن غياب اللعب التنافسي بالبلاد،
وتابع: أن فترة الإعداد كافية لتجهيز المنتخب بصورة مميزة حتى يقدم نفسه بشكل جيد في الاستحقاقات الإفريقية والعربية.
اتحاد كرة القدم السودانيالكرة السودانيةالمعربالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اتحاد كرة القدم السوداني الكرة السودانية الجهاز الفنی محمد موسى
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."