من وسط محاور التوغل في جباليا.. القسام تقصف سديروت (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة سديروت شمال شرق قطاع غزة، انطلاقا من محاور التوغل شمال مخيم جباليا، والذي يشهد عدوانا متواصلا للأسبوع الثاني على التوالي.
وبثت "القسام" تسجيل فيديو يظهر عملية قصف المستوطنة بصواريخ من طراز "107" من داخل المخيم، في تحد جديد لقوات الاحتلال التي زعمت مرارا أنها سيطرت على مناطق شمال قطاع غزة، وقضت على المقاومة فيها.
من قصف مدينة "سديروت" وتحشدات العدو شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/GGuGOGSp4c — Arab-Military (@ashrafnsier) May 19, 2024
والأحد أيضا، بثت "كتائب القسام" تسجيلا مصورا مثيرا لعملياتها في رفح ضد قوات الاحتلال، يظهر كمائن ضد قوات راجلة وضرب للآليات العسكرية، وتطايرا لأشلاء جنود الاحتلال.
واستدرجت "القسام" قوة راجلة من قوات الاحتلال قوامها ستة جنود إلى أحد المنازل في محاور التقدم شرق رفح، قبل أن تقوم بتفجير عبوة أفراد في القوة، مؤكدة مقتلها بالكامل.
وفي مشهد آخر، استهدف عناصر "القسام" جنديين كانا يعتليان دبابة من نوع "ميركافاه" في أحد شوارع حي التنور شرق رفح، ما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر وتطاير أشلائهما في المكان.
وأعلن جيش الاحتلال السبت، مقتل اثنين من عناصره على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، إن جنديين من لواء غفعاتي قتلا في المعارك الدائرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبالإضافة إلى القتيلين اللذين أقر بهما، أصيب ضابط وثلاثة جنود بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.
ولم يذكر الاحتلال تفاصيل عن مقتل الجنديين، نحمان مئير حاييم فاكانين، ونعوم باتان، وهما برتبة رقيب، رغم أن "القسام" أعلنت في سلسلة بيانات عن مقتل قرابة الـ20 جنديا في المعارك الدائرة في شرق رفح.
وكشفت "القسام" عن كمين نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال، التي تحصنت في أحد المنازل في شرق رفح، مؤكدة مقتل 15 جنديا، بعد مهاجمتهم بعبوة ناسفة، واشتباك المقاومين معهم من مسافة صفر والإجهاز عليهم.
وقالت "القسام" إنها تمكنت من استدراج قوة راجلة للاحتلال، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها، وأكد المقاومون مقتل خمسة جنود من أفرادها وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال يتكتم على العديد من القتلى الذين يسقطون خلال المعارك، ويلجأ إلى إخفاء وجودهم، خاصة قتلى الوحدات الخاصة، مثل سييرت ميتكال وحدة هيئة الأركان، التي يعدّ أفرادها سريين، إضافة إلى ضباط الشاباك المرافقين للجنود.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال في الجنود والضباط إلى 630 قتيلا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين قتل 282، منذ العدوان البري على القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام سديروت جباليا الاحتلال الفلسطينية فلسطين الاحتلال القسام سديروت جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال قطاع غزة شرق رفح
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
استشهد اليوم الجمعة 20 فلسطينيا في سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة بقطاع غزة طالت تجمعات لمدنيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية، في حين أعلن جيش الاحتلال إصابة جنديين اثنين بجروح خطيرة خلال اشتباكات اليوم الجمعة في شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك وسط أوضاع كارثية جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين هناك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبالتزامن مع عدوان واسع تشنه تل أبيب على إيران.
ففي شمال قطاع غزة أفاد مصدر طبي باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لموطنين مجوّعين كانوا بانتظار مساعدات عند دوار النابلسي جنوب مدينة غزة، في حين استشهد فلسطيني خامس خلال قصف طال تجمعا مماثل قرب المدرسة الأميركية شمال غرب المدينة، كما استشهد فلسطيني سادس في قصف قرب الجامع العمري في جباليا البلد شمال القطاع.
في هذه الأثناء، استهدفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، إضافة إلى مخيم جباليا شمالا، دون الإعلان عن حصيلة للضحايا.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي باستشهاد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء انتظارهم المساعدات شرق منطقة المطاحن بدير البلح، في حين استشهد فلسطيني وأصيب 12 آخرون إثر استهداف الاحتلال تجمعات لمدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات في محيط ما يسمى "حاجز نتساريم".
إعلانكما أفاد المصدر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمع لمدنيين قرب دوار مكي بمخيم المغازي.
وفي جنوب قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية عدوانها المكثف، حيث أصيب عدد من النازحين جراء قصف استهدف خيمة تؤويهم في منطقة مواصي خان يونس، في حين شهدت مناطق شرق مدينة حمد بخان يونس إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتوغلة.
كما طالت عمليات نسف إسرائيلية متزامنة مع قصف مدفعي مستمرة في محيط مدينتي رفح وخان يونس المناطق الغربية والشرقية على التوالي.
وفي الوقت ذاته، أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها في منطقة السطر الغربي بخان يونس، وسط تحليق مكثف للطائرات واستمرار القصف.
قتلى للاحتلالفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إصابة جنديين بـ"جروح خطيرة" إثر اشتباكات في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في منشور على منصة إكس "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601 بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة".
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 5951، بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.
وفي السياق نفسه، أعلنت كتائب عز الدين القسام اليوم تفاصيل عملية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة يوم 27 مايو/أيار الماضي تم خلالها تدمير دبابة وبرج جرافة عسكرية.
وأضافت القسام "نفذنا كمينا مركبا يوم 27 مايو/أيار ضد قوة صهيونية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح".
وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع إثر استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.