نيويورك – (د ب أ)- قالت الأمم المتحدة إنه تم تفريغ نحو نصف حملة ناقلة النفط المتهالكة قبالة سواحل اليمن الذي مزقه الحرب، وذلك بعد أسبوع على بدء العملية الدقيقة التي تتم بقيادة الأمم المتحدة لمنع حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر . وقالت الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في نيويورك اليوم الثلاثاء إنه تم تفريغ أكثر من 90 مليون لتر من النفط الخام من الناقلة صافر التي يبلغ طولها 350 مترا، والتي تم بناؤها في عام 1976، إلى ناقلة إنقاذ .
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي قضى عامين في تنظيم وجمع الأموال لعملية تفريع الناقلة، إن العملية تمضي وفقا للخطة الموضوعة لها. وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق إن عملية تفريغ الناقلة ستستغرق 19 يوما. وكانت شركة النفط اليمنية الحكومية تستخدم السفينة كمرفق تخزين مؤقت، إلا أن السفينة لم تخضع لعمليات صيانة منذ 8 أعوام بسبب الحرب الأهلية في اليمن ولذلك فقد أصبحت في خطر التحطم أو الانفجار. وإذا تدفق النفط في البحر الأحمر، فلن يتسبب في حدوث تسرب ضخم فحسب لكنه من المرجح أن يتسبب أيضا في عرقلة الملاحة في قناة السويس.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
الجديد برس| خاص| في تحول استراتيجي مفاجئ، بدأت المملكة العربية السعودية، السبت،
عملية سحب لقواتها من مدينة عدن، المعقل الرئيسي للفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ
سنوات من التواجد. وأفادت مصادر أمنية في عدن بأن القوات
السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها
الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة عدن والمجلس الرئاسي. وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر فصائل ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة
حضرموت شرقي البلاد. ويأتي
الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية. وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.