قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن تدخل الدول غير الإقليمية في شؤون جمهوريات جنوب القوقاز أمر غير مقبول بتاتا.
وأضاف علييف في كلمة ألقاها خلال حفل تشغيل مجمع خودافرين للطاقة الكهرومائية وافتتاح مجمع جيز جالاسي للطاقة الكهرومائية على نهر أراز وحضره الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "تنمية المنطقة يجب أن تتحقق بإرادة الشعوب التي تعيش في المنطقة، ولا يجوز بتاتا تدخل الدول غير الإقليمية في شؤوننا، هذا أمر غير مقبول.

إذا كان هناك من يريد – من زعماء الدول الواقعة على بعد آلاف الكيلومترات من هنا - تحقيق بعض النتائج في هذه المنطقة، فليتحدث إلينا. إن التدخل غير المناسب وغير الضروري لم ولن يجلب أي فائدة حتى الآن.
وقال علييف: "تجري حاليا عملية تحديد الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. ونرى النتائج الإيجابية الأولى لهذه العملية. وهذه العملية تعطي الأمل في إبرام اتفاق سلام. أعتقد أنه لا يجوز لأرمينيا لا ينبغي اتخاذ خطوة خاطئة. يجب حل القضايا الإقليمية بمشاركة وإرادة مباشرة من دول المنطقة. بقيت أرمينيا لسنوات عديدة تأمل في رعاية ودعم البلدان البعيدة عن المنطقة لكن النتيجة لم تكن سارة للغاية بالنسبة لها. دول المنطقة - دول قوية وتنتهج سياسات مستقلة ولم ولن تؤثر أي قوى خارجية على إرادة هذه الدول. آمل أن تساهم أرمينيا، بانتهاج السياسة الصحيحة، في التعاون الإقليمي ولا تضر به".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إلهام علييف ميني قضايا منطقة نسب المنطق إبراهيم جمهوري الرئيس الايراني اذربيجان الايراني

إقرأ أيضاً:

قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟

ترى الصين في تعرض الولايات المتحدة لانتقادات بسبب دعمها لإسرائيل في حرب غزة فرصة للعب دور أكبر في الشرق الأوسط وتقديم نفسها كقوة عالمية ودودة لحكومات المنطقة.

واستضاف الزعيم الصيني شي جين بينغ زعماء عرب في قمة بين الصين والدول العربية في بكين الخميس، في محاولة  للترويج لسياستها الخارجية لقادة المنطقة، وفق تقرير من صحيفة "وول ستريت جورنال".

ولكن على الرغم من رد الفعل السلبي ضد الولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل، فقد أظهر الصراع في غزة أن واشنطن لا تزال القوة الأجنبية البارزة في الشرق الأوسط.

وبعد عام من التوسط في اتفاق تاريخي بين إيران و السعودية، كانت بكين خارج المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة وبقيت على الهامش حيث يتعرض طريق تجاري مهم عبر البحر الأحمر للنيران، وفق تقرير الصحيفة.

وفي افتتاح مؤتمر يوم الخميس بين الصين وجامعة الدول العربية، استغل شي خطابه الرئيسي للتأكيد على موقفه من الصراع في غزة. كما عاد إلى العلاقات التجارية طويلة الأمد على طول طريق الحرير القديم، ووعد بمساعدة ضيوفه على تعزيز التنمية الاقتصادية وإحلال السلام في المنطقة، مؤكدا دعم الصين لعقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

ووضعت الصين نفسها بشكل متزايد كـ "قوة خير" في شؤون الشرق الأوسط، قوة تتصرف بمسؤولية في محاولة لتهدئة التوترات الإقليمية على النقيض من الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي تتهمها بكين بتفاقم الصراعات المحلية.

وقد مال المسؤولون الصينيون بشكل أكبر إلى هذا الدور منذ اندلاع حرب غزة العام الماضي، مما أدى إلى تكثيف التواصل الدبلوماسي مع العالم العربي.

ويقول محللون إن الاستياء في الشرق الأوسط من دعم واشنطن لإسرائيل يوفر فرصة للصين لتعميق العلاقات مع الشركاء الأميركيين التقليديين في المنطقة مثل مصر والإمارات.

ولم تبد بكين اهتماما بإزاحة واشنطن كقوة سياسية وأمنية في المنطقة، كما قال ستيفن رايت، الأستاذ المشارك في العلاقات الدولية في جامعة حمد بن خليفة في قطر.

وأكد غياب رد عسكري صيني على الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن على السفن في البحر الأحمر حقيقة أن بكين لن تحل محل واشنطن كضامن أمني في الشرق الأوسط، وفقا لأفنير غولوف، نائب رئيس منظمة مايند إسرائيل، وهي منظمة تقدم الاستشارات لمؤسسة الأمن القومي الإسرائيلية وصناع القرار.

وفي خطابه الخميس، ضاعف شي وعوده بالتعاون الاقتصادي مع الدول العربية، بما في ذلك الاستثمارات في الطاقة والتمويل والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي، والتي تم توجيهها من خلال مبادرة الحزام والطريق لتطوير البنية التحتية للتجارة العالمية.

كما تعهد شي بالتبرع بمبلغ 500 مليون يوان، أو ما يقرب من 69 مليون دولار، لدعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار بعد الحرب في غزة، بالإضافة إلى حزمة من 100 مليون يوان التزمت بها الصين في وقت سابق.

وتعتبر الدول العربية مجتمعة الصين أكبر شريك تجاري لها، حيث بلغت التجارة الثنائية 398 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعا من 36.7 مليار دولار في عام 2004، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

ووقعت جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة اتفاقيات للتعاون مع بكين في مبادرة الحزام والطريق.وتوسعت طموحات بكين في العالم العربي إلى ما هو أبعد من التجارة في السنوات الأخيرة.

وبالإضافة إلى التوسط في الانفراج المفاجئ بين السعودية وإيران في عام 2023، تودد المسؤولون الصينيون إلى الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط لتخفيف الانتقادات الدولية لجهود الحزب الشيوعي لاستيعاب الأقليات المسلمة قسرا في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية.

وفي أعقاب مؤتمر الخميس، أصدرت الصين وجامعة الدول العربية إعلانا مشتركا دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، ودعا إلى تنفيذ "حل الدولتين" لحل القضية الفلسطينية، وانتقد الولايات المتحدة لعرقلة محاولات منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ويقول خبراء في السياسة الخارجية الصينية إن إيماءات بكين الدبلوماسية بشأن غزة تساعد في تعزيز صورتها كقوة عالمية مسؤولة.  على الرغم من أن هذه الجهود لم تفعل شيئا يذكر للمساعدة في حل الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • حفل ختام أعمال ورشة العمل الإقليمية الثانية حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة
  • الجامعة العربية تنظم غدا المنتدى العربي الثالث للبيئة بالرياض
  • مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية ينعقد اليوم بمصر
  • انطلاق الدورة الـ111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة
  • بدء اجتماع المشرفين علي شؤون الفلسطينين في الدول العربية المضيفة بالجامعة العربية
  • الصهاينة والأمريكان وشيطنة إيران
  • هل تتجاوز الدول العربية أوروبا في أهميتها للصين؟
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • خارجية جورجيا تستدعي سفير ليتوانيا للاحتجاج على تدخل فيلنيوس الصارخ في شؤون البلاد
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب أرمينيا