لافروف: ساسة الغرب يشوهون الحقائق ولا يعترفون بها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب في الوقت الراهن يفتقر إلى وجود سياسيين قادرين على الحديث على أساس الحقائق، فهم لا يعترفون بها ويشوهونها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني بثته قناة “روسيا- 1” رداً على ما قاله رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأن روسيا قطعت إمدادات الغاز عن بريطانيا: “يقولون إن روسيا قطعت الغاز دون أن يحمر وجه أحدهم خجلاً، هذا أكثر ما يبعث على الأسى، هذا يعني أنه لم يعد لدى الغرب في الوقت الراهن ساسة قادرون على التحدث على أساس براغماتي يستند إلى الحقائق”، مؤكداً أنهم “لا يعترفون بهذه الحقائق ويشوهونها، ويعملون ما بوسعهم لأخذ مواطنيهم وناخبيهم نحو مسار مسدود وكارثي لأوروبا”.
وأضاف لافروف: “إن هذا لم يصدر عن رئيس الوزراء البريطاني فحسب بل صدر أيضاً عن المستشار الألماني أولاف شولتس”، مشيراً إلى أن “الأمريكيين فجروا خطوط أنابيب غاز “السيل الشمالي” التي كان يراد منها أن تضمن المزيد من الرخاء والازدهار لألمانيا”.
وزعم سوناك في وقت سابق أن قطع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمدادات الغاز عن بريطانيا كان له تأثير مدمر على حياة الناس، وهدد أمن الطاقة في البلاد.
من جهة أخرى صرح وزير الخارجية الروسي بأن “الوقت قد حان لكي يدرك نظام كييف الحقائق على الأرض، ولكي يتوقف الغرب عن التضحية بأوكرانيا لتحقيق أهدافه التي لن تتحقق”، معرباً عن أمله في أن “يتم فهم هذه الرسالة”.
وكان لافروف أكد أمس أن المرحلة الحادة من المواجهة العسكرية السياسية بين روسيا والغرب مستمرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: الغرب فقد بوصلته الأخلاقية تمامًا
أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء أمس السبت، عن شكر بلاده العميق لمنظمة التعاون الإسلامي على دعمها القوي في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أكد عبر منصة "إكس" أن الغرب يواصل غضّ الطرف عن جرائم إسرائيل، ليس فقط ضد إيران، بل ضد المسلمين في مختلف أنحاء المنطقة.
وشدد على أن هناك غضبا واسعا وتضامنا غير مسبوق داخل العالم الإسلامي يجب أن يلتفت إليه الغرب، الذي فقد بوصلته الأخلاقية بالكامل
إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات لأول مرة على "البحرية الإيرانية" وقواعد عسكرية في ميناء بندر عباس، وسط أنباء عن مهاجمة سفينة استخباراتية تابعة للحرس الثوري.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
إضعاف إيرانوفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.