فروسينوني يتغلب على مونزا.. وتعادل مثير في مباراة أودينيزي وإمبولي بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تمكن نادي فروسينوني من تحقيق الفوز على مضيفه مونزا بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، على ملعب "يو باور ستاديوم"، في إطار الجولة الـ37 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجل هدف فروسينوني والمباراة الوحيد اللاعب المغربي وليد شديرة في الدقيقة التاسعة.
ورفع الفوز رصيد فروسينوني إلى 35 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتا، بينما تجمد رصيد مونزا عند 45 نقطة في المركز الثاني عشر.
وفي مباراة أخرى، أقيمت في نفس التوقيت وفي إطار نفس الجولة، تعادل أودينيزي مع ضيفه إمبولي بهدف لكل منهما.
وتقدم إمبولي في الدقيقة 90 عن طريق مباي نيانج من ركلة جزاء، وعدّل أودينيزي النتيجة في الدقيقة 13 من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني عن طريق لازار ساماردزيتش من ركلة جزاء.
ورفع أودينيزي رصيده إلى 34 نقطة في المركز السابع عشر، بينما صار رصيد إمبولي 33 نقطة في المركز الثامن عشر.
وحقق كالياري الفوز على مضيفه ساسولو بهدفين نظيفين، ورفع كالياري رصيده إلى 36 نقطة في المركز الرابع عشر، بينما تجمد رصيد ساسولو عند 29 نقطة في المركز قبل الأخير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إمبولي مونزا أودينيزي فروسينوني نقطة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الكارثة أقرب مما نظن!.. 3 سنوات فقط تفصلنا عن نفاد رصيد الكربون العالمي!
إنجلترا – كشف تقرير جديد أنه لم يتبق للعالم سوى 130 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في “الرصيد الكربوني” المتبقية قبل تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية من الاحترار العالمي.
وتكمن الخطورة في أن معدل الانبعاثات الحالي، الذي يبلغ نحو 53 مليار طن سنويا، يعني أننا سنستهلك هذا الرصيد المتبقي خلال 3 سنوات فقط، ما يضع البشرية على حافة الهاوية المناخية.
وتأتي هذه الأرقام الصادمة في الوقت الذي سجل فيه عام 2024 ارتفاعا “غير مسبوق” في درجات الحرارة بلغ 1.52 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ويكشف التحليل الدقيق أن 1.36 درجة من هذا الارتفاع تعود مباشرة إلى الأنشطة البشرية (بنسبة 89%)، بينما لا تتجاوز المساهمة الطبيعية 0.16 درجة فقط.
ورغم أن تجاوز عتبة 1.5 درجة لسنة واحدة لا يعني انتهاك اتفاق باريس رسميا، إلا أنه جرس إنذار صارخ بأننا نقترب بسرعة من نقطة اللاعودة.
ويقول التقرير إن رصيد الكربون المتبقي لتجنب احترار بـ1.6 أو 1.7 درجة مئوية قد يستهلك في غضون 9 سنوات فقط.
ويوضح البروفيسور جويري روجليج، عالم المناخ في إمبريال كوليدج لندن وأحد معدي التقرير، أن “الاحترار العالمي الذي نشهده يتحدد أساسا بالكمية الإجمالية لثاني أكسيد الكربون التي يطلقها البشر في الغلاف الجوي”. ويضيف بأن “كل تأخير في خفض الانبعاثات يضاعف الأزمة، حيث أن السنوات العشر المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى سرعة وصولنا إلى عتبة 1.5 درجة مئوية”.
وتظهر الدراسة التي شارك في إعدادها 60 عالما من مختلف التخصصات، تسارعا مثيرا للقلق في معدلات الاحترار. فبينما كان معدل الارتفاع في درجات الحرارة أثناء الخروج من العصر الجليدي الأخير (أحد أسرع فترات الاحترار الطبيعي في تاريخ الأرض) لا يتجاوز 0.02 درجة مئوية لكل عقد، فإن المعدل الحالي بلغ 1.22 درجة مئوية لكل عقد، أي أعلى بـ 60 ضعفا.
وهذا التسارع الكارثي يترك آثاره المدمرة بالفعل على النظم البيئية العالمية، خاصة في المحيطات التي تمتص وحدها 91% من الحرارة الزائدة.
وتحذر الدكتورة إيمي سلانجن من المعهد الملكي الهولندي لأبحاث البحار من أن “ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 228 ملم منذ 1900، رغم أنه يبدو رقما صغيرا، إلا أنه يتسبب في تأثيرات غير متناسبة، من زيادة تآكل السواحل إلى تفاقم قوة العواصف المدارية”. وتؤكد أن “بطء استجابة المحيطات للتغير المناخي يعني أننا قد حكمنا بالفعل على الأجيال المقبلة بمزيد من الارتفاع في مستويات البحار لعدة عقود قادمة”.
وفي مواجهة هذه الحقائق القاسية، يصر العلماء على أن خفض الانبعاثات بشكل عاجل وجذري يبقى الحل الوحيد لتجنب السيناريو الأسوأ. فكل عام من التأخير في اتخاذ إجراءات حاسمة يقربنا أكثر من تجاوز عتبات الاحترار التي قد تؤدي إلى كوارث لا رجعة فيها. كما أن التباطؤ في تنفيذ الحلول قد يعني أننا سنضطر مستقبلا إلى الاعتماد على تقنيات إزالة الكربون من الغلاف الجوي، التي ما زالت غير مجربة على النطاق المطلوب، لتعويض الانبعاثات الزائدة.
وبالنظر إلى هذا التقرير فإنه يبدو أن أمام البشرية فرصة ضيقة جدا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فإما أن نتحرك الآن وبقوة، أو نستعد لعواقب مناخية ستغير وجه العالم كما نعرفه.
المصدر: ديلي ميل