- مونديال السيدات: الولايات المتحدة وهولندا إلى ثمن النهائي رفقة إنكلترا والدنمارك
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مونديال السيدات الولايات المتحدة وهولندا إلى ثمن النهائي رفقة إنكلترا والدنمارك، أفلت منتخب الولايات المتحدة حامل اللقب من كابوس عدم التأهل إلى ثمن نهائي مونديال السيدات الثلاثاء، بعد تعادله سلباً مع سيدات البرتغال في .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مونديال السيدات: الولايات المتحدة وهولندا إلى ثمن النهائي رفقة إنكلترا والدنمارك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفلت منتخب الولايات المتحدة حامل اللقب من كابوس عدم التأهل إلى ثمن نهائي مونديال السيدات الثلاثاء، بعد تعادله سلباً مع سيدات البرتغال في الجولة الأخيرة من دور المجموعات الذي شهد أيضاً عبور إنكلترا والدنمارك.
وكافحت سيدات الولايات المتحدة لفرض أنفسهن أمام خصومهن المصنفات في المركز الحادي والعشرين عالمياً واللواتي يظهرن للمرة الأولى في النهائيات.
وكاد منتخب البرتغال يظفر بالمباراة في الوقت المحتسب البدل عن ضائع، غير أن تسديدة البديلة آنا كابيتا ارتطمت بالقائم.
وبهذا التعادل السلبي، حسم المنتخب الأميركي تأهله إلى الدور المقبل ثانياً في المجموعة الخامسة مع 5 نقاط، خلف هولندا المتصدرة بسبع نقاط، فيما أنهت البرتغال مشوارها في المركز الثالث مع أربع نقاط، وفيتنام أخيرة بلا رصيد.
ودخل المنتخب الأميركي الى النهائيات وهو مرشح كي يصبح أول من يفوز باللقب لثلاث مرات متتالية، لكنه لم يظهر بتاتاً بصورة الفريق الذي هيمن على كرة القدم النسائية وأحرز لقب مونديالها أربع مرات من أصل ثماني نسخ أقيمت منذ 1991.
وهذه هي المرة الثانية فقط في تاريخ المونديال النسائي الذي تفشل فيه سيدات الولايات المتحدة بتصدّر مجموعتهنّ، وفي المرة السابقة في العام 2011 وصلن إلى النهائي وخسرن أمام اليابانيات بركلات الترجيح.
وبالتالي، سينتقلن الآن إلى أستراليا لخوض غمار مراحل خروج المغلوب في دور الـ16 أمام متصدّرات المجموعة السابعة، اللواتي سيكنّ السويديات على الأرجح.
بالنسبة لمدرب المنتخب الأميركي فلاتكو أندونوفسكي فإن "الأمر الأهم هو إتمام المهمة" بالتأهل الى ثمن النهائي، مضيفاً "هذا فريق جديد الى حد كبير ولم يجتمع معاً لفترة طويلة. كلما أمضت (اللاعبات) المزيد من الوقت معاً كلما ازدادت فرص تحويل الفرص داخل الشباك".
وتزامناً مع مباراة حاملات اللقب، حسمت هولندا تأهلها إلى الدور المقبل متصدرة للمجموعة، بعد اكتساحها لفيتنام بسباعية نظيفة.
وبات هذا الفوز هو النتيجة الأكبر في المونديال النسائي الحالي، متخطياً خسارة المغرب أمام ألمانيا 0-6.
- "باستطاعتنا الفوز على أي كان" -
وأمام حشد من نحو ثمانية آلاف متفرّج، تناوبت على تسجيل السباعية الهولندية ليكي مارتنس (8)، كاتيا سنويس (11)، إيسمي بروختس (18 و57)، جيل رورد (23 و83)، ودانييل فان دي دونك (45).
وكان مدرب الهولنديات أندريس يونكر أكد قبل المباراة أنه يريد لمنتخبه أن يتأهل في صدارة المجموعة، لتفادي مواجهة السويد في الدور المقبل، والتي هزمت إيطاليا 5-0.
وبدا بعد الفوز واثقاً أكثر من أي وقت مضى حيال حظوظه المنتخب الهولندي الذي وصل الى النهائي عام 2019 في مشاركته الثانية فقط في النهائيات.
وقال "منذ أن بدأنا تحضيراتنا كنت واثقاً من قدرة الفوز على أي منافس في هذه البطولة"، مضيفاً "يساعدك بالتأكيد (من حيث الثقة) أن تتأهل في الصدارة ضمن مجموعة تضم الولايات المتحدة، وأن تفوز 7-0 وأن تسجل أهدافاً جميلة".
وخرج المنتخب الهولندي من ربع نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي، لكن يونكر شدد على أن الفريق وصل الى وضع مختلف حالياً، موضحاً "قبل عام، رأينا أن الكثير من المنتخبات الأوروبية كانت أفضل منا، لكننا نجحنا في تقلص الهوة. وبالتالي، أعتقد يمكننا القول بحق إنه باستطاعتنا الفوز على أي كان، لكن يجب ترجمة ذلك".
- إنكلترا بالعلامة الكاملة -
أما في المجموعة الرابعة، فأظهرت الإنكليزيات بطلات أوروبا دينامية عالية واكتسحن نظيراتهنّ الصينيات 6-1، ليبلغن ثمن النهائي.
وإذ كان هذا الخروج هو الأسرع لبطلات آسيا في تاريخ مشاركاتهن المونديالية، فإنه الفوز الثالث توالياً لـ"اللبؤات الثلاث" ليحققن العلامة الكاملة عن المجموعة الرابعة بتسع نقاط، ويضربن موعداً مع نيجيريا لخطف مقعد في ربع النهائي.
وسجّلت أهداف المنتخب الإنكليزي كل من أليسيا روسو (4)، لورين هيمب (26)، لورين جيمس (41 و65)، كلوي كيلي (77) ورايتشل دالي (84)، فيما أحرزت شوانغ وانغ هدف الصين الوحيد (57 من ركلة جزاء).
وعن المجموعة نفسها، تأهلت الدنمارك باحتلالها المركز الثاني مع ست نقاط، بفوزها الثلاثاء على هايتي 2-0، لتلاقي أستراليا المضيفة في دور الـ16.
وظنّت الدنماركيات اللواتي يخضن أول مونديال لهنّ منذ العام 2007، إنهنّ افتتحن التسجيل في الدقيقة الرابعة من المباراة، غير أن هدف سيمون بويي ألغي بداعي التسلل بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر).
لكن سيدات الدنمارك عدن وسجّلن أول أهدافهنّ من ركلة جزاء ترجمتها بنجاح بيرنيل هاردر (21)، قبل أن تضيف ساني ترولسغارد الثاني في الأنفاس الأخيرة (90+10).
وبالتالي، ودعت هايتي المسابقة بلا أي رصيد، إلى جانب الصين التي حلت ثالثة مع ثلاث نقاط وأقصيت من دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مونديال السيدات: الولايات المتحدة وهولندا إلى ثمن النهائي رفقة إنكلترا والدنمارك وتم نقلها من الأمة برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تصنع صواريخ فرط صوتية بكميات كبيرة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تنتج صواريخ فرط صوتية بكميات كبيرة، مشيرا إلى أن بلاده قامت بتطويرها سابقا وتقوم بتصنيعها على نطاق واسع حاليًا.
وخلال كلمة له في حفل رسمي أقيم بالأكاديمية العسكرية في ويست بوينت قال ترامب: "لقد قمنا بتصميم صواريخ فرط صوتية، والآن نُنتجها بكميات ضخمة".
وادعى الرئيس الأمريكي أن تصميمات هذه الصواريخ سُرقت خلال فترة حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، متهما روسيا بذلك دون تقديم أي دليل. قائلا: "أنتم تعلمون، لقد سُرقت تصاميمنا. نحن من قام بتطويرها، لكنهم سرقوها في عهد أوباما. لقد سرقوها. هل تعلمون من؟ الروس هم من سرقها. لقد حدث أمر سيئ فعلا".
وهذه ليست المرة التي يصدر فيها ترامب اتهامات من هذا النوع بحق روسيا. ففي عام 2023، زعم ترامب خلال تجمع جماهيري في نيو هامبشاير، بأن الروس سرقوا خلال إدارة أوباما، تصاميم "لصاروخ خارق جدا يطير بسرعة خارقة" من الولايات المتحدة.
وفي عام 2020، ألقى ترامب باللوم أيضا على باراك أوباما فيما يتعلق بقدرة روسيا على صنع أسلحة فرط صوتية. وقبل ذلك تحدث عن بداية تصنيع صاروخ "سوبر خارق". ووفقا له، سيكون هذا الصاروخ أسرع من النماذج المتوفرة لدى روسيا والصين.
ويبقى غامضا حتى الآن، عن أية صواريخ "مسروقة" يتحدث ترامب. وخلال الرد على ذلك ذكرت مصادر في الكرملين أن روسيا تملك صواريخها فرط الصوتية الفريدة من نوعها والتي لا يوجد لها نظائر في العالم. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لأول مرة عن اختبار منظومة صواريخ كينجال فرط الصوتية.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة تتأخر في تطوير الأسلحة الفرط صوتية مقارنة بروسيا والصين. أما روسيا، فقد أدخلت هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة الفعلية واستخدمته بالفعل في العمليات القتالية.
وتمتلك القوات الروسية أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في الخدمة وقد تم استخدامها في عمليات قتالية حقيقية.
ومن أبرز الصواريخ الفرط صوتية الروسية:
صاروخ "تسيركون":
هو صاروخ فرط صوتي روسي متطور يتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة، ما يجعله من أكثر الأسلحة تعقيدًا وصعوبة في الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي، إذ تبلغ سرعته ما بين 8 إلى 9 ماخ (نحو 9800 إلى 11000 كم/ساعة)، أي أسرع بثماني إلى تسع مرات من سرعة الصوت، ما يسمح له ببلوغ أهدافه خلال دقائق معدودة ويقلل بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع على الرد. ويقدّر مدى الصاروخ ما بين 1000 إلى 1500 كيلومتر حسب المصادر الروسية، فيما تشير بعض التقارير إلى أن مداه قد يصل إلى 2000 كيلومتر في ظروف تشغيلية معينة. يستخدم تسيركون نظام توجيه ملاحي واستمراري، بالإضافة إلى رادار نشط سلبي لرصد الأهداف، وتم تزويده بتقنيات مناورة متقدمة تتيح له تفادي أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "ثاد" و"باتريوت".
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا يُقدّر وزنه ما بين 200 إلى 300 كغ، وتشير بعض المصادر إلى إمكانية تزويده برأس نووي.
ويُطلق تسيركون من منصات بحرية تشمل المدمرات والفرقاطات، مثل فرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، إضافة إلى قدرته على الإطلاق من غواصات هجومية مثل تلك التابعة لمشروع "ياسن – إم".
صاروخ "كينجال" (الخنجر): هو أحدث المجمعات الصاروخية الباليستية الروسية فرط الصوتية و يُطلق من الجو.
ويتمتع الصاروخ بسرعة ضعف سرعة الصوت بعشر مرات، ومداه أكثر من ألفي كيلومتر، كما يتمتع بقدرته على المناورة في جميع مراحل مساره، ما يسمح له بالتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، ولديه إمكانية التزود برؤوس حرب تقليدية أو نووية، ويتميز بتوقيع راداري منخفض وقدرة عالية على المناورة، ومصمم لتدمير الأهداف البرية والبحرية.
صاروخ "أفانغارد":
هو منظومة صاروخية استراتيجية مزودة برأس قتالي فرط صوتي موجه. ويحمل الصاروخ 3 رؤوس قتالية بقدرة 250 كيلوطن لكل رأس.
ويحمل هذه الرؤوس القتالية صاروخ "أور – 100 إن УТТХ"، وتبلغ سرعة الرأس القتالي بعد انفصاله عن الصاروخ 28 ماخ (ما يعادل نحو 33000 كيلومتر في الساعة)، وفي بعض الأحيان قد تصل السرعة 37000 كلم/ساعة. أما نظام التحكم فيها فيسمح بتحقيق مناورات مختلفة في أثناء التحليق واجتياز أي درع صاروخية حالية ومستقبلية.