طبيب : إبر التنحيف تؤثر على خصوبة الرجل.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الرياض
نبه محمد عدار، أستاذ واستشاري أمراض النساء والتوليد وجراحة الأورام، لأثر إبر التنحيف على الرجال والسيدات الحوامل.
وقال عدار إن إبر التنحيف تؤثر على خصوبة الرجل بطريقة غير مباشرة لكن ليس لها علاقة بإنتاج الحيوانات المنوية، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية.
وأضاف أن الرجل عندما يفقد وزنه تتحسن حالته الصحية خاصة إذا كان مريض بمرض السكري من النوع الثاني، ويتحسن معه الجماع.
ولفت إن على المرأة إيقاف “إبر التنحيف” مباشرة في حالة الحمل، مشددا على ضرورة إيقاف استخدام أدوية التنحيف قبل شهرين من الحمل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/csXmQKYgH2tQ7HfJ.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبر التنحيف التنحيف الحمل خصوبة الرجل إبر التنحیف
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي أنقذ العالم من جحيم الحر.. من هو كارير مخرع التكييف؟
من هو مخترع التكييف؟.. سؤال قد يطرحه البعض في عز اشتداد الحرارة العالمية وتزايد التحذيرات من موجات الحر القياسية، حيث يهتم تالكثير بمعرفة الرجل الذي أنقذ البشرية من جحيم الطقس، وجعل الحياة ممكنة في أكثر البيئات تطرفًا، إنه المهندس والمخترع الأمريكي "ويليس هافيلاند كارير"، الذي وضع بصمته الخالدة في حياة الملايين بابتكار جهاز تكييف الهواء.
من هو مخترع التكييف؟ولد ويليس كارير في 26 نوفمبر عام 1876 في بلدة أنغولا بولاية نيويورك، ورغم عبقريته اللاحقة، فإنه في طفولته عانى صعوبة في فهم مفاهيم بسيطة كمسائل الكسور، حتى لجأت والدته إلى تقسيم التفاح لتعليمه مبادئ الرياضيات.
وفر فاتورة الكهرباء .. نصائح لاستخدم التكييف في الحر
مع اشتداد موجة الحر.. أسعار التكييف الصحراوي تبدأ من 2800 جنيه
ماس بالتكييف.. إخماد حريق في مستشفى الوادي بأكتوبر
كيفية حماية نفسك من الآثار الضارة لتكييف الهواء| نصائح ضرورية
لاحقًا، وبدعم من منحة دراسية حكومية، التحق بجامعة كورنيل، وتخرج منها عام 1901 حاصلاً على بكالوريوس الهندسة الكهربائية.
في مطلع القرن العشرين، تساءل كارير: "لماذا نستسلم للمناخ غير المحتمل؟ لماذا لا ندفئ الهواء القارس، ونرطّب الهواء الساخن، ونجعله لطيفًا؟”،, بهذه العبارة بدأ حلمه، وفي عام 1902 حوّله إلى حقيقة، حين صمم أول نظام كهربائي حديث لتكييف الهواء، موجّهًا ضربة قاضية لموجات الحر والبرد على حد سواء.
بدأ كارير حياته المهنية في شركة Buffalo Forge، وهناك كلّفته مشكلة في مطبعة بروكلين بإيجاد حل تقني لضبط درجة الحرارة والرطوبة التي كانت تفسد جودة الطباعة/، فجاء اختراعه الثوري: نظام للتحكم في المناخ الداخلي، باستخدام الهواء البارد لامتصاص الحرارة وتقليل الرطوبة.
وفي محطة قطار ضبابية عام 1902، خطرت له فكرة يمكن وصفها بأنها لحظة إلهام عبقري، فلاحظ كيف يمكن للضباب أن يتشكل من الهواء والرطوبة، واستنتج أن بالإمكان التحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة صناعيًا، فبدأ بتطوير نظام تكييف متكامل.
32 ألف دولار فقطفي عام 1915، ومع اقتراب الحرب العالمية الأولى، قررت شركة "بوفالو فورج" التوقف عن دعم قسم المناخ، فأسس كارير مع ستة من زملائه شركة "كارير للهندسة" برأس مال لا يتجاوز 32,600 دولار، لتصبح فيما بعد واحدة من أكبر شركات العالم في مجال التدفئة والتبريد، وتوظف اليوم أكثر من 43 ألف شخص، وتبلغ مبيعاتها مليارات الدولارات.
من المصانع إلى المنازلفي البداية، اقتصر استخدام مكيفات كارير على المصانع، مثل مصانع الغزل والمكرونة والحلوى.
لكن في عشرينيات القرن الماضي بدأ التكييف المنزلي ينتشر تدريجيًا، ليُحدث ثورة سكانية واقتصادية، شجعت على انتقال السكان نحو المناطق الحارة التي كانت غير مأهولة سابقًا بسبب الطقس القاسي.
وفي المعرض العالمي عام 1939، عرض كارير كوخًا قطبيًا مُكيَّفًا، فكان إعلانه الفعلي عن مستقبل التكييف في حياة البشرية.
ما بعد الاختراعنقل كارير شركته إلى نيويورك عام 1930، وبدأ بتوسيع أعماله إلى آسيا، فأنشأ شركات مثل تويو كارير وسامسونج، لتكون كوريا الجنوبية لاحقًا أكبر سوق لمكيفات الهواء في العالم.
رغم زواجه ثلاث مرات، إلا أن كارير لم ينجب أطفالاً، وقد دُفن بعد وفاته في 7 أكتوبر 1950، عن عمر ناهز 74 عامًا، إلى جانب زوجاته الثلاث (كلير سيمور، جيني مارتن، إليزابيث مارش) في مقبرة فورست لون بنيويورك.
التكييف.. أكثر من مجرد رفاهيةفي ظل تغير المناخ العالمي، لم يعد جهاز التكييف رفاهية بل ضرورة، تشير تقديرات إلى أن غيابه قد يتسبب في انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%، بالإضافة إلى استحالة التعلّم في بيئات غير مريحة، وتعطّل العمل في المناجم والمراصد الفلكية، وحتى تلف لوحات فنية مثل رسومات ميكيلانجيلو في كنيسة سيستينا.
شكرًا كارير.. من رواد التواصل الاجتماعياليوم، ومع تصاعد درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالشكر والثناء على "مخترع المكيّف"، حيث يرى كثيرون أن حياة الناس في المنازل والمكاتب والمستشفيات وحتى قاعات السينما كانت ستبدو جحيماً لولا عبقرية هذا المهندس الهادئ.