الجزائر.. وفاة مطلق النار على قاضي التحقيق بمحكمة مستغانم والهيئة القضائية تكشف الأسباب
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلن النائب العام لدى مجلس قضاء مستغانم في الجزائر، يوم الثلاثاء، عن وفاة مطلق النار على قاضي التحقيق داخل مكتبه.
إقرأ المزيدوقالت الهيئة القضائية بمستغانم في بيان "عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، وتكملة للبيان الصحفي المؤرخ في 31 يوليو 2023 المتعلق بحادثة الاعتداء على قاضي التحقيق بمحكمة مستغانم، ينهي النائب العام لدى مجلس قضاء مستغانم إلى علم الرأي العام أن المدعو "د.
وأضاف البيان أن وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم أمر بتشريح الجثة.
وأوضح المصدر نفسه أن التقرير الأولي لعملية التشريح خلص إلى أن الوفاة عنيفة بسبب صدمتين على مستوى الرأس والصدر نتج عنهما نزيف دموي.
وأكد أن نتائج عملية التشريح والنتائج الأولية للتحقيق الإبتدائي تفند فرضية انتحار المعتدي أو تلقيه طلقا ناريا.
وأشار البيان إلى أن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا.
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم شرطة وفيات على قاضی التحقیق
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.