غوغل تعلن عن معالجاتها الجديدة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشفت غوغل خلال مؤتمر Google I/O التقني عن جيلها الأحدث من المعالجات المخصصة للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أشارت الشركة خلال مؤتمرها السنوي إلى أن معالجات Tensor الجديدة من الجيل السادس والتي تحمل الاسم الرمزي Trillium، طوّرت لتعمل مع مراكز البيانات التي تعالج المعلومات بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وحول الموضوع قال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet المالكة لغوغل:" لقد نما الطلب الصناعي على أجهزة الكمبيوتر المخصصة للتعلم الآلي بمقدار مليون مرة على مدى السنوات الست الماضية ويستمر في الزيادة بمقدار عشرة أضعاف كل عام، لقد كنا روادا في مجال تطوير معالجات الذكاء الاصطناعي لأكثر من عقد من الزمن".
وتبعا للخبراء في غوغل فإن معالجات Trillium الجديدة تتميز بأداء أفضل بمقدار 4.7 مرة مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل الخامس.
وأشار موقع TechCrunch إلى أن غوغل تمكنت من تطوير قدرات شرائح Trillium بفضل استخدام برمجيات (MXU)، كما ضاعفت النطاق الترددي للذواكر في هذه المعالجات مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل السابق.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات البرمجة جديد التقنية ذكاء اصطناعي غوغل Google معالج معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وصناعة القرار السياسي: هل حان وقت التغيير؟
صراحة نيوز- بقلم / عبد الملك عوجان
في زمن تزداد فيه تعقيدات القرارات السياسية، لم يعد المنهج التقليدي في صناعة القرار كافيًا لوحده. فالعالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، وتحليل البيانات بات ضرورة لا ترفًا.
هنا، يدخل الذكاء الاصطناعي كأحد أقوى الأدوات التي يمكن أن تُحدث ثورة حقيقية في طريقة فهم الواقع وصياغة السياسات.
.فهل آن الأوان لأن تتبنى الحكومات – وخاصة في العالم العربي – الذكاء الاصطناعي كعنصر فاعل في إدارة شؤون الدولة؟
ما هو الذكاء الاصطناعي في السياق السياسي؟
للذكاء الاصطناعي منظومات تحليلية قادرة على:
دراسة أنماط سلوك المواطنين،
تحليل توجهات الرأي العام،
توقع الأزمات قبل وقوعها،
تقديم توصيات دقيقة مبنية على ملايين البيانات.
تخيّل لو أن قرارًا اقتصاديًا في وطننا الحبيب مثل رفع الدعم، يُتخذ بناءً على تحليل ذكي لتأثيره التفصيلي على الفئات المختلفة، مترافقًا مع سيناريوهات تنبؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي… كم كنا سنوفر من أخطاء سياسية وإدارية؟
كيف يمكن للحكومات استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء؟
تحليل البيانات الضخمة:
البيانات موجودة في كل وزارة، لكنها مشتتة وغير مستغلة. الذكاء الاصطناعي يستطيع ربطها وتحليلها، مما يمنح صانع القرار صورة أوضح وأكثر شمولًا.
محاكاة سيناريوهات السياسات:
قبل اتخاذ قرار حاسم، يمكن استخدام خوارزميات لتوقع النتائج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وبالتالي اختيار البديل الأقل تكلفة وأكثر فاعلية.
رصد الرأي العام والتوجهات المجتمعية:
من خلال تحليل المحتوى في مواقع التواصل، يمكن فهم نبض الشارع بشكل دقيق وفي الوقت الفعلي، بدلًا من الاعتماد على استبانات تقليدية محدودة.
مكافحة الفساد الإداري:
أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على كشف الأنماط غير الطبيعية في التعيينات، المشتريات، والإنفاق الحكومي.
لماذا العالم العربي متأخر في هذا المجال؟
أسباب التأخر ليست تقنية فقط، بل سياسية وإدارية. هناك خوف من الشفافية، وضعف في البنية التحتية للبيانات، بالإضافة إلى مقاومة لأي تغيّر تقوده الخوارزميات لا البشر.
لكن الدول التي لن تتبنى الذكاء الاصطناعي ستجد نفسها تتخذ قرارات خاطئة، بطيئة، ومكلفة.
الذكاء الاصطناعي لا يلغي الإنسان..
من المهم التأكيد أن الذكاء الاصطناعي لا يحلّ مكان العقل السياسي البشري، بل يدعمه. يبقى القيم، والحدس، والقيادة، صفات بشرية لا يمكن استبدالها. لكن السياسات الذكية في 2025 وما بعدها، يجب أن تستند إلى أدوات ذكية.
نحن في الأردن نمتلك طاقات شبابية تقنية جبارة، وجيلًا واعيًا سياسيًا. لماذا لا نبادر لتأسيس أول وحدة ذكاء اصطناعي في رئاسة الوزراء مثلًا؟