دراسة غير مسبوقة: فيروس كورونا يخترق "شبكية العين" ويضر بالرؤية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وجد باحثو كلية الطب بجامعة ميسوري أن الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19" يمكن أن يخترق حاجز شبكية العين الوقائي مع عواقب محتملة طويلة المدى.
ويعمل الحاجز الدموي الشبكي على حماية أعيننا من الالتهابات، من خلال منع مسببات الأمراض الميكروبية من الوصول إلى الشبكية.
واكتشف فريق البحث، بقيادة باوان كومار سينغ الأستاذ المساعد في طب العيون، أنه عند استنشاق الفيروسات ودخولها الجسم، فإنها لا تصيب أعضاء مثل الرئتين فحسب، بل تصل أيضا إلى أعضاء تتمتع بحماية عالية مثل العيون، من خلال إصابة الخلايا المبطنة للحاجز الدموي الشبكي.
وقال سينغ: "هذه النتيجة مهمة لأننا نزيد فهمنا للآثار طويلة المدى لعدوى SARS-CoV-2. تكشف النتائج أن SARS-CoV-2 لا يصل إلى العين أثناء العدوى الجهازية فحسب، بل يسبب استجابة التهابية مفرطة في شبكية العين وبالتالي موت الخلايا في الحاجز الدموي الشبكي. وكلما طالت مدة بقاء بقايا الفيروس في العين، زاد خطر تلف شبكية العين والوظيفة البصرية".
واكتشف سينغ أيضا أن الوجود المطول لمستضد SARS-CoV-2 يمكن أن يسبب تمدد الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، وانسداد الشريان والأوردة الشبكية، وتسرب الأوعية الدموية.
وعلى الرغم من اكتشاف أن الفيروسات والبكتيريا تخترق الحاجز الدموي الشبكي لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، فإن هذه الدراسة تعد الأولى التي تكشف اختراق فيروس كورونا للحاجز الدموي الشبكي حتى لدى الأفراد الأصحاء، ما يؤدي إلى ظهور عدوى داخل العين نفسها.
نُشرت الدراسة في مجلة PLOS Pathogens.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة بحوث عيون فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 شبکیة العین
إقرأ أيضاً:
نحن جزء من المسلمين..امتعاض في نينوى من تحويل الشبك إلى ديانة ضمن حقل التعيينات- عاجل
بغداد اليوم - نينوى
أبدى عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون الشبكي محمد عارف، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، امتعاضه من ذكر حقل الديانة الشبكية في تعيينات عقود تربية المحافظة.
وقال عارف في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المستغرب وجود حقول الديانات وفيها الديانة الشبكية، كون المكون الشبكي هم جزء من الديانة الإسلامية، وقمنا الاتصال بمدير تربية نينوى وأكدوا أنه حصل خطأ فني وسيتم تعديله".
وأضاف أنه "بما يخص قرار التوسعة لمدينة الموصل فأننا نستند على المادة 23 من الدستور التي تمنع التوسع على أراضي المكونات، وبما إن سهل نينوى منطقة جامعة للشبك والإيزيديين والكاكائية والمسيحيين، فأننا ضد أي توسعة عمرانية على حساب هذه المناطق من باب التغيير الديموغرافي، ولهذا فأن الحكومة المحلية في نينوى مطالبة بالتوسع في مناطق أخرى باتجاه جنوب وغرب الموصل".
وأظهرت وثيقة صادرة من مديرية تربية محافظة نينوى، في وقت سابق، تضمنت عددا من الأسماء ضمن تعيينات عقود التربية في المحافظة فضلا عن ذكر المكون الشبكي كديانة رغم اتهم مكون.