حقوق الإنسان.. أداء مهني متميز
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ما يميز عمل اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان هو نهج الشفافية الذي تتبعه والكشف عن الأرقام والإحصائيات المتعلقة بنطاق اختصاصها، فضلًا عن الدور الوطني الكبير الذي تؤديه من خلال الرد عن التقارير الدولية حول أوضاع حقوق الإنسان في عُمان، داعمةً إصداراتها بالأدلة والبراهين والأرقام.
ونشرت اللجنة تقريرها السنوي الذي كشف أن عدد البلاغات والموضوعات التي رصدتها اللجنة أو تلقتها بلغ 523 موضوعًا وبلاغًا خلال عام 2023، وهو رقم يشير إلى أن هناك ثقة كبيرة في دور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان للحصول على الحقوق التي يكفلها القانون، ويكشف أيضا حرص اللجنة على تسوية وحل أي إشكاليات بالتنسيق مع الجهات المعنية، سواء فيما بتعلق بالحقوق المدنية أو السياسية أو الحقوق الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو البيئية أو التنموية.
ولا تكتفي اللجنة برصد ومتابعة البلاغات والموضوعات، بل تنفذ زيارات ميدانية في مختلف المحافظات، وإجراء مقابلات مع حالات متنوعة للوقوف على مطالباتهم، ومن بين هذه الحالات نزلاء السجون وأماكن العمل، وهو ما يؤكد حرص هذا الوطن على أن يحصل كل شخص يعيش على هذه الأرض الطيبة على حقوقه كاملة.
إنَّ اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان تُعزِّز دورها الوطني بتنفيذ برامج توعوية لمختلف شرائح المجتمع لتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في مجتمع أفراده يتسمون بالمسؤولية مدركون لحقوقهم وملتزمون بواجباتهم ومعتزون بهويتهم الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.