فوز «التربية الرياضية» ببنها بالمركز الأول في مهرجان المسرح للعروض الطويلة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
هنأ الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، فريق مسرح كلية التربية الرياضية لحصوله على المركز الاول على مستوى الجامعة في المهرجان الفنى السنوى للعروض المسرحية الطويلة "العرض الكبير".
واكد الدكتور ناصر الجيزاوى أن الجامعة حريصة اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، مشيرًا إلى أن الجامعة لا يقتصر دورها على الجانب التعليمي فحسب ولكنها تسعى إلى فتح مسارات جديدة من الأنشطة الطلابية لصقل مواهب الطلاب الإبداعية.
وقال الدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمهرجانات تستهدف دعم وتشجيع الطلاب وتحفيزهم على الاستمرار في الإبداع.
من جانبه أعرب الدكتور أسامه صلاح عميد كلية التربية الرياضية عن بالغ سعادته بطلابه من فريق المسرح وذلك لتصدرهم وحصولهم على المركز الأول بالمهرجان الذي شارك به 9 كليات من الجامعة متمنيا لهم مزيدا من التفوق والنجاح.
يذكر أن 9 كليات بجامعة بنها شاركت، فى مهرجان المسرح للعروض المسرحية الطويلة، والذى أقيم على مسرح مركز شباب طوخ من 15- 18 مايو الجاري، وهم ( كلية التربيه الرياضيه - كلية التربية النوعية - كلية العلوم - كلية الآداب - كلية التجاره بنها - كلية التجارة فرع العبور - كلية الفنون التطبيقية - كلية الحاسبات - كلية الحقوق).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية الرياضية ببنها المركز الأول رئيس جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق