حصل الكاتب البوسني فيليبور تشوليتش، أمس الأحد، على جائزة أدبية للقراء الشباب في فرنسا عن روايته "حرب ومطر" (Guerre et pluie) الصادرة عن دار "غاليمار" ويروي فيها تجربته كجندي خلال حرب البوسنة والهرسك.

ومُنح تشوليتش جائزة "غرب فرنسا / المسافرون المذهلون" (Ouest-France/Etonnants Voyageurs) خلال مهرجان "إيتونان فواياجور" في سان مالو (غرب فرنسا).

وقال تشوليتش خلال احتفال توزيع الجوائز: "قبل 32 عاما، وصلت كلاجئ، رجل مجهول الهوية، إلى محطة رين".

وأضاف: "في ذلك الوقت، كنت أمّيا. من الفرنسية، لم أكن أعرف سوى 3 كلمات: جان بول سارتر. وأقيس اليوم كل التقدم الذي أحرزته بين الرجل المجهول الهوية، الرجل الأمّي، وهذا التكريم الذي قدمه لي الشباب".

وتُمنح الجائزة التي تبلغ قيمتها ألفي يورو كل عام من قبل لجنة تحكيم مكونة من 10 قراء شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما.

ويتحدث فيليبور تشوليتش البالغ 59 عاما في كتابه عن الحرب بين الأشقاء و"الخنادق التي تُحفَر كالقبور". وبعدما فرّ تشوليتش الجندي من الخدمة سُجن، ثم انتقل إلى فرنسا؛ حيث نشر رواياته الأولى.

وحصل كتابه أيضا على جائزة جوزيف كيسيل البالغة 5 آلاف يورو والتي تمنحها الجمعية المدنية لمؤلفي الوسائط المتعددة (سكام).

وحاز الكاتب الإيطالي جوزويه كالاتشيورا على جائزة نيكولا بوفييه عن روايته "بانتيليريا" التي تتناول مصير جزيرة إيطالية تقع جنوب غرب صقلية، "فُرض عليها أن تكون حدودا رغم رفضها الفصل بين الناس".

وكانت جائزة "أهل البحر" للمؤرخ يان ليسبو عن روايته الأولى "للموت، العالم" التي تروي حادثة غرق سفينة برتغالية عام 1627.

أما جائزة روبرت غانزو للشعر التي سُميت على اسم الشاعر الفنزويلي، فنالها إريك سارنير عن مجمل أعماله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مصر تستهجن الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية

تستهجن جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوي والتنظيمات التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم، في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.

تشدد مصر في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، والتي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، سواءً فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.

تؤكد مصر إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة، والتي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من ٢ مليون مواطن فلسطيني في غزة، كما تؤكد مصر على عدم اغلاق معبر رفح من الجانب المصرى قط وأن المعبر بالجانب الفلسطينى محتل من سلطة الاحتلال الاسرائيلى والتى تمنع النفاذ من خلاله.

تدعو مصر للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس علي الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.

ستستمر مصر في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.

طباعة شارك وزارة الخارجية والهجرة اسرائيل قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • رالي فرنسا يتحول إلى «مسرح قتل»
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • بعد 40 عاما سجنا في فرنسا.. وصول جورج عبد الله إلى لبنان
  • الاتحاد يضم العبسي لمدة 4 سنوات
  • عاجل. المقاومة يجب أن تتصاعد.. جورج عبد الله حراً في بيروت بعد 40 عاماً في السجون الفرنسية
  • بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
  • ماجد المهندس في أول ظهور بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها
  • سياسة واقتصاد 85.1 % والإعلام80%و 82.5 % للألسن.. مؤشرات الشعبة الأدبية في تنسيق الجامعات 2025
  • مصر تستهجن الدعاية المغرضة التي تستهدف تشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية
  • قصة قصيرة للكاتب الروسي انطون تشيخوف