«حمايا الغالي وأسطورة الفن».. حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة سمير غانم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حرص الفنان حسن الرداد، على إحياء الذكرى الثالثة لوفاة الفنان سمير غانم، الذي توفى عام 2012، بسبب فيروس كورونا.
حسن الرداد يحيي ذكرى سمير غانموشارك حسن الرداد، صورة للراحل سميرر غانم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وعلق عليها: «ذكرى وفاة حبيبي وحبيب الملايين حمايا الغالي وأسطورة الفن العربي الاستاذ سمير غانم، اللهم ارحمه واغفرله».
وتوفى الفنان سمير غانم في 20 مايو 2021 بعد إصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 84 عاما، ولحقت به زوجته الفنانة دلال عبد العزيز بعد أشهر قليلة وتوفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا في 7 أغسطس عام 2021 عن عمر ناهز 61 عاما.
يذكر أن، الفنان سمير غانم تخرج فى كلية الزراعة جامعة اﻹسكندرية، ثم التقى بكلٍ من «جورج سيدهم والضيف أحمد»، وكونا معًا فرقة «ثلاثى أضواء المسرح»، وهو فريق غنائي كوميدي تفوق على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الأعمال الكوميدية، كان أشهرها «طبيخ الملايكة، روميو وجوليت»، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
وتم حل الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه سمير غانم، مع جورج سيدهم للتمثيل معًا فى عدة مسرحيات كان أشهرها «المتزوجون»، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية أهلا يا دكتور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سمير غانم حسن الرداد وفاة سمير غانم الفنان حسن الرداد الذكرى الثالثة لوفاة سمير غانم حسن الرداد سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟